رأي في الأحداث

على اعتاب اتفاق الكتل حول حقن الدم العراقي: قادتنا خذلونا تعالوا: نولول!!!!!!

7783 03:46:00 2006-10-03

وصلت وبعد لحظات قليلة من نشر خبر الاتفاق السياسي الحاصل اليوم بين الكتل السياسية مجموعة من التعليقات السريعة التي أجمع كتابها على غضبهم من هذا الاتفاق، ولم يفت غالبيتها من نظرة تشاؤمية دفعت به إلى تخوين القيادات الشيعية على ما قامت به!!

أحد التعليقات كان كالتالي: مبارك عليمن يا مالكي مبارك على السنة ان خلصتهم من فضيحة اللي انتخبوة وطلع مفخخ سيارات مبارك لاسر الضحايا اللي راح يزيدون مبارك للشعب اللي راح يشوف ايام اسود؟؟؟مبارك المن ليش هوة اكو واحد تصالح وية الشيطان اي انت شدا تسوي يا مالكي

تعليق آخر:  سبحان الله هل هذا ماقدر عليه الائتلاف بعد فضيحة الدليمي ؟ هل باعوا دم الابرياء بتوقيع الدليمي والهاشمي بالمعاهدة ؟ ام اوامر امريكية بحته .. حسبنا الله ونعم الوكيل على من يستهين بدم الشيعة وخاصة في دم الشيعي في حي العدل الذي لم يجف للان

وثالث: ابقوا على الاتفاقات مع احفاد يزيد الا ان تدور الدوائر ويكون دمكم هو النازف يا من انتخبناكم ووثقنا بكم وخنتم الامانه .. وقفوهم انهم مسؤولون

ورابع: دم هؤلاء الشيعه المظلومين هو برقبه القيادات الشيعيه التي لايهمها سوى المنصب و الراتب و التي هي باقيه مادام الشيعهه يقتلون و يهجرون شاهدوا مايحدث لو ان مسجدا وهابيا تم تفتيشه حيث يقيم البعثيون الدنيا و لايقعدونها.

هذه جملة من التعليقات التي قدمها بعض الأخوة، ومع احترامي الشديد لتعليقاتهم ولآرائهم وددت أن نجلس ونتهامس إن لم نقل نتحاور حول مثل هذه الاتفاقية وهل يستحق قادتنا مثل هذه الكلمات؟

طبعا لا بد في البداية أن نحدد ما هو المطلوب من الرجل السياسي الموجود في الحكم تحديداً؟

وما هو فهمنا أساساً لعملية الحكم؟ لا سيما حين تكون في الحكم بشركة مع آخرين... هذه الشركة التي قد تعنيـ على سبيل الفرض ـ أن شريكك من صنف الشيطان الرجيم، وأنت لم تختر هذا الشريك وإنما هو شريك أجبرت عليه.

هنا يجب ان نحدد بالضبط الموقف حتى نستطيع ان نفهم قواعد اللعبة، لأن الحكم جديد على أكثرنا، وفهمنا في الكثير من الأحيان مرتبط بثقافة معارضة، وبثقافة مستندة إلى ما يتداوله الشارع الشعبي وفي أحسن الأحوال في الصحافة، وهذه ليست بالضرورة مرتبطة بفنون الحكم وأساليب النفوذ وفي كيفية ابقاء معايير القوة بين يديك، وهذه هي مهمة السياسي تحديداً في هذا الزمن.

الزمن الذي يجبرك فيه الظرف الديموغرافي والأمني والمحلي والاقليمي والدولي على أن تتشارك مع الآخر حتى لو كان هذا الآخر من صنف عدنان الدليمي أو مثل طارق الهاشمي أو خلف العليان أو صالح المطلك أو ما شاكل، وقدرك أن عقلاء السنة تم العمل على ابعادهم من قبل قوى مؤثرة ووضع متطرفيهم ومتشدديهم أمام تجربة هي الأكثر إحراجاً والأكثر تعقيداً في نفس الوقت.

ترى ما هي مهمة السياسي عندئذ؟

من السهل حين نكون جلوساً في موكب حسيني أو في جامع أو في مقهى أو حارة لكي نبدأ بالتحليلات ونقيّم الأمور بناء على مواصفات هذا الموكب أو ذاك الجامع، فالمعايير هنا واضحة جداً ولا التباس فيها، هذا حرام وذاك حلال وهذا قبيح وذاك ليس بذاك، ولكن في عالم السلطة والحكم فإن المعايير بالنسبة للمتدين والملتزم بمبدأ ما من أحرج ما تكون، فهي ضبابية بشكل عجيب، وتتداخل فيها الخطوط والمصالح الضيقة والواسعة والعامة والخاصة والحق والباطل والصالح والضار بشكل مذهل.

 لذلك يا أعزتنا ليس سواء طرق التقييم بيننا وبين هؤلاء، فمن يجلس في البيت ليس كمن يعبر نفسه مسؤول عن ضغط الدم النازف، والذي يجلس في الموكب ليس كمثل من يرى الأسلحة مشرعة ضد الآمنين، وظروف المغدور ليست كظروف الآمن، فرويدكم بالله عليكم واتقوا الله في شهر الله في عباد الله.

* * * *

لو أردت ان أخرج من دائرة الولولة التي أراها واضحة في هذه التعليقات والتي لا اشك انها تصدر من قلوب متألمة وحريصة، إلا إنها تبقى غير صائبة لكثير من الملاحظات سأورد بعضها، ولكن دعوني أقف قليلاً عند تعليقات المنصب والراتب، وهي مسألة لا أدري كيف يمكن لمثل هؤلاء الأخوة أن يتحدثوا عن هذه المعايير؟ 

هؤلاء كلهم لديهم مناصب، وهذه المناصب الشعب هو من منحهم إياها، ورواتبهم متقاربة جداً، فماذا يحتاجون في مثل هذه الاتفاقات ومن بعد ذلك؟

أترى رجلاً كرئيس الوزراء يحتاج إلى منصب أو راتب وهو يحظى بأعلى منصب تنفيذي في البلد؟

أترى مثل الشيخ الصغير بحاجة إلى منصب وهو الذي كان متردداً جداً في قبول دخول الانتخابات لولا ضغوط المؤمنين عليه وكلنا نتذكر خطبته يومذاك حين أراد أن يعتذر من الترشيح فطولب بالبقاء من قبل المؤمنين؟

وهل هذه المناصب والرواتب ترقى لمستوى أن يعرّضوا حياتهم إلى كل هذا الخطر الذي هم فيه؟

وهكذا بقية المسؤولين الذين لا نعرف من بعضهم إلا كل إيثار وحرص على المظلومين والمستضعفين..

ليس دفاعاً عن هؤلاء لا والله... ولكن ما يؤلم ان نشارك في ظلمهم وعدوهم لا يرحمهم في كل لحظة.

* * * *

عودة إلى بدء..

أنا أسأل الأخوة الذين كتبوا ذلك: هل تعرفون الدليمي والهاشمي بقدر المالكي والعامري والصغير وغيرهم؟!

قطعاً ستقولون: لا.

سؤالي الثاني: هل خانكم هؤلاء وأمثالهم من قبل أو خذلوكم في معركة من المعارك التي خاضوها؟ حتى تخونونهم بهذه الصورة، وتتصورون أنهم تخاذلوا؟

لا أجد ما أجيب عنكم، ولكن لسان الانصاف يشير إلى أنهم لم يخذلونا مرة واحده في كل المعارك التي خاضوها، وإلا لما تم استهدافهم بهذه الصورة التي عرفناها والتي لا نعرف الكثير الكثير.

اذا كان ذلك واضحاً إذن تعالوا: لنترك لغة التخوين والولولة، ونأتي لنتعرف على أساليب عمل هذه الكتل، والذي يجب أن ندركه بادىء ذي بدء أننا أمام ساحة لا مجال فيها للعواطف والنوايا، كما لا مجال فيها للتردد والتراجع.

الاتفاق الذي حصل اليوم فيه الآتي:

أولاً: إلزام الجميع قانونياً وسياسياً بالعمل ضمن إطار شرعية الدولة.

وهذا يعني أن الائتلاف يسعى لاسترداد استحقاقات العملية السياسية من جبهة التوافق بعد أن اخذت حقوقها، وهذه قضية في غاية الأهمية وطالما رأينا كتابنا ومحللينا يعمدون لانتقاد أو مساءلة الائتلاف عما حصل عليه من ضمانات من الآخرين بعد أن اعطاهم حقوق المشاركة.

ثانياً: سلب شرعية كل نمط من أنماط التكفير وتحييد جبهة التوافق وقواها من الاصطفاف مع التكفيريين ونظرائهم.

ثالثاً: سلب شرعية كل سلاح يخرج من دائرة الحكومة، وهذا يعني تفعيل الكثير من الموضوعات المتعلقة بالارهاب والارهابيين وعزل الارهابيين بشكل واضح، وبالتالي تحديد ساحة الارهاب، لأن واحدة من المعاناة الكبيرة التي كانت حاصلة هي إن ساحة الارهاب غائمة، بحيث من يدخلها لا يعرف، ومن يخرج منها لا يعرف، بينما هنا تم الاقتراب من تحديد الارهاب ووصفه بشكل أكثر دقة.

رابعاً: حاولت الكثير من القوى المعارضة أن تظهر الائتلاف بالمتوحش والسفاك وما إلى ذلك من أوصاف أعدت سلفاً وجنّدت الكثير من القنوات الفضائية نفسها لذلك، بحيث أغلق اكثير من أسماع العراقيين من السنة من ان يسمعوا أي فكرة أو أي حل من الائتلاف، ولكنه بهذه الطريقة: طريقة المصالحة الوطنية وطريقة المشاركة الوطنية والوحدة الوطنية واتفاق اليوم، أستطاع أن يحرج الكثيرين في هذا الصدد. ولا يفوتني هنا من أن أروي للأخوة قصة حصلت معي وهو من أخوتنا في الانبار: يقول أعلنت قناة صلاح الدين الفضائية أنها ستجري حواراً مع أحد قيادات الائتلاف، ولعله صاحب أكثر الأسماء مكروهية في شوارع المحافظة، يقول: اغلقت التلفزيون مباشرة وسببته!! وسببت القناة كيف أنا تسمح لمثل هذا بأن يدخل في بيوتنا!! ولكني فوجئت في اليوم التالي الكثير من الأصدقاء يتحدثون عن روعة اللقاء والحديث الهام الذي تكلّم به، رغم إن محرر القناة حاول ان يحرجه أكثر من مرة، يقول: اجتهدت أن اسمع المقابلة حين أعيدت، وإذا أفاجىء بأن هذا الرجل لم يك كما سمعت، بل هو يتكلم بنفس طريقتي وبنفس روحيتي ووطنيتي!!

كلامي هذا لا ينبغي أن يفهم بأن الائتلاف لم يرتكب أخطاء، ولكن الكثير من تصرفاته مبني على ظروف لا يتلمسها كل إنسان إلا من ألف ما يجري في الكواليس، وقد نفهم اليوم دور ابو موسى الأشعري في يوم المصاحف، ولكن هل يا ترى فهمها من عاش في ذلك الزمن؟!

محسن الجابري

وكالةأنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
امير
2007-10-01
اخواني انسوا كل الكلام اولا واخيرا نحن عراقيين ودمنا يسفك سوية سواء كنا شيعة اوسنه يجب ان انفهم ان الدين لله وعبادتنا لوجه الله نعم توجد اختلافات في العقيدة ولكن لا تدعوها تنجر على علاقتنا كعراقيين وتوجد اتفاقات اكثر ربنا واحد ورسولنا واحد وائمتنا ال البيت ائمتنا جميعا سنة وشيعة اذن فلنترك ديننا لله اما ما تفعله الدول العربية وغيرها فلايجب ان يحسب على سنة العراق فنحن نعرف ان دول الخليج يسمون الشيعة روافض لكننا في العراق اخوان سنة وشيعة ولايوجد مايفرقنا فدعوا الدين لله والوطن للعراقيين ايا كانو
Haitham
2006-10-14
انا يا استاذي من كتب اول تعليق:لم انطلق من المجالس و لا ازور المقاهي ولكني الم بان السياسه هي فن الممكن,الذي يؤسس واقعا يدلل على حسن التخطيط تماما كما فعل الخميني قس عندما مل من مجاراة الخصوم فنصب المشانق للخوارج.واقام دوله بل امه يفتخر بها الشيعة في كل مكان.فيا سيدي اعدائنا يتبجحون بجرائمهم ونحن نركض كي نغطي عوراتهم,متى كان للسنه الا اوذمة,ام نسي اعضاء الائتلاف انهم هجروا وقتل اهلهم بواسطة نفس الرفاق الان الذين يذبحون ويفاوضون..السنا بحاجة الى خميني حتى يصنع لنا دوله.ويخلصنا من القتلةو يبنى امل
h
2006-10-11
لا تريدون المصالحه اذن ماذا تريدون الحرب الاهليه 0 لعن الله من ايقضهى
المهندسة بغداد
2006-10-06
السلام عليكم تحية وبعد للاخ محسن الجابري مقالتك يا اخي فيها من المنطق والصبر والتحليل الدقيق الكثير في البدء اتشكرك للمقالة ولشيء اكثر اهمية انه حضرتك تنبه الناس ولاتجعلهم يتمادون في شيء ربما يكون خطا . ان نغضب قليلا من الحكومة وبعض اتفاقاتها وقرارتها حق مشروع يرجع الى ما نراه يوميا في الشارع من مجازر وربما لقلة علمنا بخفايا الامور ولقد اوضحت مشكورا هذه النقطة لكن النقطة الاساسية كل ما نراه لايجب ان يجعلنا نتهمهم بالخيانة الخيانة كلمة كبيرة وبها دلائل عميقة وقائمة مثل 169 و احب استعمال هذا الرقم كثيرا لانه بشرة الخير لنا هذه القائمة بها من الناس والاصح اغلبهم نتشرف بكونهم عراقيين وابناء المذهب وربما الحرية المفاجئة جعلتنا نتكلم ونجرح الاخرين بدون شعور لكن الاهم ان لا يكون هذا الكلام ايمان في القلوب لا سامح الله ونسال الله يوفق الحكومة يارب وان يصبرنا ويهدينا للدعاء لها والعمل معها بدل ما ان نحملها فوق الطاقة لكي لا نخسرها < وحق الحسين مجنت احلم بشخص مثل الجعفري يحاجي الشعب العراقي عكب التكريتي المجرم ومن اكول الجعفري اقصد كل جعفري حقيقي لكني انحاز لشخص الجعفري لانه مثال للنبل واتمنى توصله هذه الكلمة ابو احمد من خطبت اخر خطاب بجيت هواية وحسيتك بذاك الموقف اكثر الناس شبها بجدك الحسن ع في المظلومية بس انتة بقلوبنا وندعيلك
ابو مصطفى
2006-10-06
والله لو تعملون هكذا فى اهل السنه لكان وضعكم يختلف خذ هالخبرأغلقت السلطات السعودية الأربعاء الماضي مسجد الإمام المهدي الواقع ببلدة المنيزلة جنوب شرق محافظة الأحساء بحجة عدم وجود ترخيص. وقد تم اقحام باب المسجد المذكور من قبل الجهات الأمنية بالسلاسل ومنع المصلين من دخوله وإقامة الصلاة فيه. يذكر بأن المسجد كانت تقام فيه «صلاة الجماعة» منذ أكثر من 6 سنوات بإمامة وتناوب العديد من رجال الدين أبرزهم الشيخ حبيب الأحمد والسيد طاهر السلمان. وحول أسباب الإغلاق يشير أحد القائمين على المسجد بأن «الجهات الأمنية أرسلت مسبقاً ثلاث إنذارات للقائمين على المسجد لاستخراج الترخيص، إلا أنه وبسبب التعقيد الإداري والمضايقات والشروط التعجيزية في إستخراج الترخيص لأي مسجد «شيعي»، كانت سبباً غير مشجعا بالنسبة لنا للذهاب والسعي لاستخراجه وخاصة وأن هنالك تجارب في هذا الشأن لم تكن موفقة..»!!. ويبدي أحد المصلين استغرابه من إغلاق المسجد قائلاً «إن إغلاق هذا المسجد ومنعنا من إقامة الصلاة فيه يعد سابقة خطيرة، فمهما كانت الأسباب والحجج يستحيل علينا استيعاب أمر الإغلاق وخاصة وأن السلطات الأمنية وبتوجيه من الجهات الدينية تعاملت مع أمر الإغلاق بحجة عدم وجود (ترخيص) كما يتم التعامل مع بقالة أو سوبرماركت..!!». ويضيف «نأمل من المسئولين وأصحاب القرار التدخل لإيقاف هذه المهزلة وفتح المسجد أمام المصلين في هذا الشهر الفضيل وأن يتم استخراج الترخيص في أسرع وقت ممكن ومن دون عراقيل». يذكر بأن السلطات السعودية كانت تحظر بناء المساجد لأبناء الطائفة الشيعية في المملكة وتطبق عقوبة السجن والإيقاف لكل من يسعى ببناء مسجد أو تأسيس حسينية. إلا أنه وفي السنوات الأخيرة سمحت الجهات الرسمية ببناء المساجد للشيعة
madhloom
2006-10-04
لا شيعة بعد اليوم لا زالت ترن قي اذني الرجاؤ عدم نسبان هذا الأمر انهم يذبحون المظلومين احفاد عمرو العاصي اية مصالحة ومع من....؟؟؟
الدكتور يوسف السعيدي
2006-10-03
ان الامور اذا التوت وتعقدت نزل القضاء من السماء فحلها / فاصبر لهاولعلها لن تنجلي /ولعل من عقد العقود يحلها
ابو مصطفى الكوفي
2006-10-03
حقيقة ورغم انني اقدر لقيادات الشيعة تكالب الجميع عليهم لكن اريد ان اوجه سؤال للدكتور المالكي وهو . عندما توقع قائمة الائتلاف العراقي الموحد على وثيقة عهد لحقن دماء العراقيين هل انها مشتركة في تفخيخ السيارات وارسال الانتحاريين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا جانب . الجانب الاخر هكذا تفوت الفرصة وينقذ الهزاز العار ابن العار من افعاله الشنيعة والتي اخرها ضبط السيارات المفخخة في منزله .
حيدر
2006-10-03
بسم الله الرحمن الرحيم نصيحة لوجه الله تبارك وتعالى في هذا الشهر المبارك لنفسي و الى كل اخواني الكتاب والمحللين والقراء وكل من يحترق ويتالم لما يحصل في عراقنا الحبيب ان نتسلح بتقوى الله والحكمة والحذر الشديد لان مسؤولية الكلمة امام الله عزوجل اكبر بكثير مما نتوقعه فيكفي ان نقول كلمة واحده ونكون في عداد الظالمين او اعوانهم والعياذ بالله لذلك مانحتاجه اليوم هو ان نقف بتكاتف مع المظلوم بوجه الظالم وان نستعين بتاريخ أئمتنا الأطهار ع لمعرفة من هو المظلوم حقاً وبعد ذلك يمكننا معاً معالجة كل السلبيات
حامد العراقي
2006-10-03
ارى ان الاتفاق ضروري لانه 99% من العراقيين يعرفون جيدا ان الهاشمي والدليمي والعليان والمطلك والدايني وباقي الشلة هم من يؤيد ويساند ويتعاطف ويمول ويفتي بل شارك ومازال يشارك بكل عمليات الذبح والخطف والتفخيخ والتسليب العفلقية الصدامية القاعدية ويقول المثل العراقي"خليك ورا الجذاب" حتى ينفضح امره. فلا خوف يا احبتنا العراقيين من العفالقة والصداميين والارهابيين لان الله فضحهم في الدنيا قبل الاخرة كما فضح جرذهم عند إخراجه منها وشعر رأسه مليئ بالقمل.
عراقي
2006-10-03
http://nahrain.com/d/news/06/10/02/nhr1002k.html إقرء يا استاذ محسن لقاء حارث العار والله يرحمنا برحمته الواسعه
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك