( للكاتبة والشاعرة المبدعة المهندسة بغداد )
إهداء الى كل أب عراقي يتهم ابنه والجيل الجديد بالتخاذل عندما يقرر مغادرة الوطن اليس من حق من احلامه في حالة احتضار وشاب راسه من الانتظار ان يقرر يوما الفرار !!!!! فاما ان نبقى بفائدة لهذا الوطن والمذهب والا فالتفرج من بعيد اهون من ان يحتضر الوطن بين ايدينا فالتخاذل الحقيقي هو ترك المذهب وأهله دون المساندة العملية لو كنا بالداخل والمعنوية لو كنا بالخارج ولولا اخطاء جيلكم لما جنينا هذه الثمار !!!! فسكوتكم عن الباطل في الماضي جرمكم فدعونا نتكلم وإلا فدعونا نذهب ها أنا ذا كنخلة لا انحنــي ها أنا ذا باسمة في موطني ها أنا ذا وان استمر ألـــمي ها أنا ذا لن يتوقف قـــلمي 0000000000000 ها أنا ذا اسكن بغدادي ها أنا ذا بصمتي أنادي! ها أنا ذا بنبض فؤادي ها أنا ذا بوجه الأعادي 000000000000 ها أنا ذا أقول لا متى أشاء ها أنا ذا مهاجرة رغم البقاء ها أنا ذا مشرقة والفصل شتاء! ها أنا ذا صابرة رغم العناء 0000000000000000 ها أنا ذا بأحضان الوطن السليب ها أنا ذا وكل ما حولي كئـيب ها أنا ذا وسط الموت العجيب ها أنا ذا في منزلي بت غريب ! 0000000000000000 ها أنا ذا أتلقى الصدمات ها أنا ذا أسير بين العبوات ها أنا ذا واثقة الخطوات ها أنا ذا بقلب عاشق للعتبات 0000000000000 ها أنا ذا راضية رغم اعتراضي!!! ها أنا ذا بعد أن أصبح الأب قاضي ها أنا ذا طاعة اخفي امتعاضي ها أنا ذا باقية ليكون والدي راضي 0000000000000000 ها أنا ذا يا والدي الفاضل ها أنا ذا خاضعة لحبك القاتل ها أنا ذا لأكون خبرا عاجل!!! ها أنا ذا لو كنت عني سائل؟ 0000000000000000000 ها أنا ذا يا أبي لن أسافر ها أنا ذا همي يدون بالدفاتر! ها أنا ذا بضمير لربه شاكر ها أنا ذا بإحساس للفرج ناظر 000000000000000 اختكم المهندسة بغداد
https://telegram.me/buratha