شعر : عمار جبار خضير
حيِّ الغديرَ بهِ الحناجرُ هادرَهأمدُدْ يداكَ فأنتَ انتَ وليُّناامدُد ابا السبطين هذي صرخةٌهذا ندائي رغم كل زعيقهاواجهتُها سيل الحقائق منطقيكم حاولت حجبَ الشعاعِ بمنخلٍوتكالبت اقلامُها وسيوفُهافتحزبت ضد الغدير جدودهاولأنها لم تستغ لعقيدتيلتعود ادراج الرياح بخزيهالم ينصفوك اخا النبيِّ لبغضهمولأنت اكبر من صراع خلافةٍلكن حقك يا علي وغصبه ِما ضرُّهم لو ملّكَوك زمامهاهل كنت ترميهم الى بحر الردى ؟بل أنت آخذها الى صوب الهدىولرب سائلة تناشدُ عاقلامن دونها أمم تسير تقدماوبنو العروبة يآل حظ طريقهاهذي نتيجة فعل اتباع الهوى---------اين المبخبخ يوم جاءت آيةان بلغ النبأ العظيم عليهمُوعلى المحامل اذ تلاها خطبةمن كنت مولاه فهذا حيدرٌهذي حصيلة غيّهم اذ حرفواوعلى الرقاب تأمرت صبيانهمحكموا وفيئ المسلمين متاعهمفمصليا والخمرُ يملأ كرشهُومُسددا صوب الكتاب سهامهومُخاطبا قبرَ النبيِّ بحنقهِهم أسسوا هذا البلاء وأوغلوا----------ان تسألي عن امتي المتقهقرهظهر الفسادُ بكل شبر وانطوتفمُهطعين ممزقين مذاهباوحكومة تأتي بصبح مسفرهوسلالة هَرِمَ الزمان ولم تزلهيا أنظرينا واستشفي لوحةتهدي اليك بأن امة يعربٍمتمزقه متقطعه مستعمرههذا نتاج صنيعةُ الغدر التيهذا هو التاريخ يحمل وزرهايا ناكري يوم الغدير , بنودهإنا على عهد الولاء نفوسُنامُذ ابصرت نور الحياة وكوّنت لبيكَ يا صِهرَ النبيِّ وناصرَهفي هذه الدنيّا كما في الآخرهدوّت لتعصف بالعتاة الجائرهان الخلافة زينت في حيدرهلكنها في غيّها متذمرهروماً لطمسِ حقيقةٍ هي ظاهرهفي أن تزوره وتقطع َمنحرهواليوم احفاد الاولى متآمرهقامت على تكفيرها متظاهرهوتعودُ اتباعُ الولاية ظافرهاذ قارنوك مع الذوات المُنكَرهقد صيّروها لعبةً مثلُ الكرهامست عليه نفوسنا متحسرهورضوا بما سنَّ الاله وقرَّرَهحاشاك يا نفسَ النبيِّ الطاهرهوالى العلا من تحت ظلك سائرهما بالُ أمة احمد متأخرهومضت تحققُ منجزات باهرهتمشي على استحيائها متقهقرهيوم السقيفة والظغائن فاغرهللمصطفى والله فيها يأمرهواقم عليا هادياً خيرَ الورىبالوعظِّ والتبليغِّ كانت زاخرهمولاه من بعدي فبورك حيدرهاذ زوروا يآل الحظوظ العاثرهقد صيّرت شرع النبيِّ متاجرهوالناس من شظف المعيشة خائرهويزيدُ يهدي للقرودِ مشاعره(اين الوعيد وأين أينَ الآخرهانظر لدينك في يدينا مصدرهصدرَ الرسالة بالطٍعان الغادرهيكفيك لو تَلقينَ عينا باصرهفي الخلقِّ كلُ فضيلة متطهرهودماءنا رهن الفتاوى الجائرهوحكومة في الليلِ تذهبُ مُدبرهوكأنهم في المسلمين قياصرهتهدي إليك طوائفا متناحرههذي التي بجدودها متفاخرهتخشى لإغضاب القوى المستكبرهحيكت بها ضدّ الوصيِّ مؤامرهشبحا يطل من العصور الغابرههي عندكم يا سادتي متواترهابدا تضل توثبا متحضرهقد بايعت يوم الغدير لحيدره
https://telegram.me/buratha