عمار خضير
هذي البتول على ضريحك تنحبُيا راحلا والحزن طوق كيانهيا سيد الخلق المقدس شأنهها أنت ترحل في سمائك عالياذا موحش من بعد عينك سيديقتلوك كم من مرة يا ابن الهدىجرح أطل وكربلاء نزيفهومسيرة السبي الأليم وما بهايا واهبا منك الأمان بقدرةٍومصيرا نهج الدعاء وسيلةلله صبرك في الطفوف مكابداقتلوا الحسين وأنت تنظر زينبوترى بدين الله أيَّ مصيبةقل لي فأيُّ قصيدةٍ مسبوكةوصفات حزنك مالها من شاعرها أنت تخطب والمنابر ثورةوكأنهم إذ يسمعوك منادياقد أيقنوا أن التحديَ قائمٌلن ينطفي نور الحسين وأنت ذاالشامُ ثورتك المجيدة فُجرتوكشفت عن تلك العيون غشاوةفتحولت أفراحهم لمآتمٍهذي الرسالة أكملت وتوضحتيا ناعيا قتلى الطفوف بعبرةقتلُ الحسين حرارةٌ بقلوبناسنظل نعتجرُ العزاء لأجلهلطما على هذي الصدور بحرقةنحن ارتضينا أن تسيل دمائناوأنا أذا طبرت رأسيَ جازعاليس الغريب بأن نشج رؤوسنايتلو كتاب الله فوق قناتهوعقيدتي إن الحسين معاجزٌأنا في مصابك يابن طه نادبنال الفرزدق إذ عناك جوائزاهذي البتول على ضريحك تنحبُ واتت تساعدها العقيلةُ زينبُغير الأسى ما كان قلبك يعطبأمسى مصابك في الحشاشة يحطبوبكاك صوت الحق ثم المذهبالركن والبيت العتيق و يثربوجراح عمرك انها لا تحسبوبهِ أراك على القناة مخضبمن موجعات في حشائك تنصبحتى على من حاربوه وألبوافيها جميع العارفين تهذبواما لا يطقه الشرق لا والمغرببأكفها راحت بها تتحجبيوم على هزل المحامل تركبتحكي لما قد راح قلبك يكتبإلا القلوب وحرّها إذ يلهبفغدا لك الطاغوت ألفا يحسبأناْ ابنُ ذاك الثائر المتوثبوعلي والحسن الزكيِّ تأهبوابعد الحسين إمامُنا والمطلبحمما على طغيانهم يتصببهي طالما ضوءَ الحقيقة تَحجبُبل نقمة أمست يزيدا تحصبمنها المعالم والشعائر تصخبيبكي بها هذا الوجود الأرحبلن تنطفي وأوراها هو يلهبُوبكل ما نهوى وما نسترغبوبمهندٍ نُدمي الرؤوس ونضربمتيقنين بأننا لا نلعبفلقد هدتني في المصيبة زينبلكنما رأس الذبيح الأعجبفي ذكر أصحاب الرقيم ويخطبمنها أذا إني دُميت يطببفاقبل لمن في يوم فقدك يندبوأنا بذكرك للشفاعة ارغبواتت تساعدها العقيلةُ زينبُ =
https://telegram.me/buratha