علي عبد الله البسامي
ادْعُوا إلى لَمِّ القلوبِ ووحِّدُوااهْدُوا الشَّبابَ إلى الخِلالِ الصَّالحاتِ وسدِّدُواالجيلُ بالإيمانِ يا أهلَ الشَّريعةِ يرشُدُإنِّي أرى آمالَه في ظلمةِ الغيِّ المسطَّرِ والغباءِ تُبدَّدُفمصيرُه بِهوى الذوائب والغُزاة يُحدَّدُإنِّي أراه مثلَ سهمٍ قاتلٍإلى سُويداءِ العقيدةِ والسَّلامِ يُسدَّدُاستنهضوا كلَّ الهِمَمْفالدِّينُ من فوضى النُّفوس الطائشات يُهدَّدُأهلَ العلومِ الحالمينَ بعزَّةٍ وتَجَدُّدٍما بالضَّغائن والصِّراع يُجدَّدُتغييرُكمْ قد حادَ عن درب الصَّوابِتوجيهُكمْ بثَّ التَّهوُّرَ في الشَّبابِتدبيرُكمْ جرَّ البلادَ إلى الخرابِفتبرَّؤوا من مسلكٍ يَقضي على عزِّ الأمان وندِّدُواولْتوقِنوا أنَّ الضَّياعَ من الصِّراع يُوَلَّدُعودوا إلى الشَّرعِ الحكيمِ ورِفقهِوتمسَّكوا بوشيجَةِ الحُبِّ الذي ...يَرعى التَّآلفَ في القلوب ويُسنِدُاحْيُوا التَّآخيَ في بني الإسلام يا أهلَ الشَّريعة إنَّكمْ ...لَمُحاسبونَ عن الوقيعةِ والحسابُ مُشَدَّدُ***أهلَ الشريعة افْطِنُواأرضُ العروبة بالضَّغائن والصِّراع تُهَوَّدُإنَّ العدوَّ مُمَلْمَلٌ يبني لغزوٍ ساحقٍ ويُمَهِّدُفبنو الصَّهاينةِ البُغاة تظاهروا ضدَّ الهدىجمعوا الصُّفوفَ لغزونا وتوحَّدُواقد عيَّنوا مِنَّا الفرائسَ في الخفاءِ وحَدَّدُوا***أهلَ الشَّريعة انهضُواإنَّ العلومَ أمانة ٌفأعلنوها ثورةً علمية ً فقهية ًوأبطلوا تلك الفتاوى الفاتناتِ الخاذلاتِ وفنِّدُوالِمَ التَّردُّدُ والتَّخوُّفُ والوَنَىيومُ الحسابِ مصيرُناوالجِلدُ ينطقُ والجوارحُ تشهَدُ
الرجاء نشر القصيدة وتبليغها لأهل الاختصاص في الأدب والدين
https://telegram.me/buratha