علي عبد الله البسّامي - الجزائر
أوبامُ إنَّكَ أسْوَدٌوالسُّودُ عانَوْا في الوَرَىعانَوْا من البيضِ الألَى ...مَلئُوا الوجودَ تَسَلُّطاً وتكبُّرَاأوَ ما شعرتَ بأنَّ قتل الآمنينَ بأرضناقد بات جُرما مُنكرا ؟أوَ قد رضيتَ بما يَصُبُّ جنودكُم فوقَ المدائنِ والقُرى ؟أوَ قد رضيتَ بجيشكمْ ؟وبما أباحَ ودمَّرَ ؟أوَ ما علمتَ بِكَمِّ أحداثِ المجازرِ في العراقِ ...وفي طرابلس الصمود ومرمرهْأوَ هل رأيتَ كمِثْلِ غزَّةَ منظرَا ؟شعبٌ سجينٌ جائعٌ مُتهالكٌ ...يمشي على أثَرِ الإبادةِ أغْبَرَاأو َما سمعتَ بصرخةِ النَّاس الذين يُعذبونَ ... يُجوَّعونَ ... يُشرَّدون بإذنكمْ ؟أوَ ما علمتَ بما جرى ؟؟؟أمْ صرتَ مثلَ البيضِ في طُغيانهممُتعاليا ... مُتعجْرفا ... مُتجَبِّرَا ؟أمْ هلْ ترى تلك الجرائم قوَّةً وتقدُّمًا وتحضُّرَا ؟إناَّ نراها خِسَّةً ،وتوحُّشًا، وتخلُّفاً، وتَقَهْقُرَا***أوبامُ إنَّكَ شاهدٌ...أنَّ الذين يدمِّرون ديارَنا من جندكمْ ...ثَمَنٌ لكيدِ خُرافَةٍ...حَبَكَ اليهودُ خُيوطَها...فَهَوَى السَّلامُ بِنَتْنِهَا وتكدَّرَأحلافُكم لِرُؤَى اليهودِ الظَّالمينَ الفاسدينَ مُسَخَّرَهْأنى لكم أنْ تظْفرواالطَّالبانُ يدافعونَ بأرضهمْ عن عِرضِهمْ بعقيدةٍ مُتوقِّدهْ ... مُتَجَذِّرَهْوجنودُكم طُلابُ رزقٍ في الدُّنافنفوسُهم عبثيةٌ، طَمعيَّةٌ، مُتَوتِّرَهْعَيبٌ عليكمْ أنْ تَغُرُّوا شعبكمْيا أمَّةً غَزَتِ الورى بجهالةٍ دينيةٍ مُتهوِّرهْأدْرِكْ جيوشَكَ إنَّها أضحتْ على وجهِ البسيطةِ طائشهْ ... مُتَبَعثِرَهْ***أوبامُ إنّك عاقلُ متعلِّمٌأو تحسبون بأنَّنا لا نَستَشِفُّ ولا نَرَىأنتم عبيدٌ لليهودْورهينةٌ لبني الجرائمِ والخنازمَنَ التَّيقُظِ والكَرَىونرى بأنَّك طامح ٌكسب اليهودُ رهانَه كن فاعلا مُتحرِّرَااحْيِ العدالةَ والفضيلةَ في الدُّناواصعدْ بشأنك للذُّرىاصعدْ إلى عزِّ الخلودِ مُحبَّباً ومُطهَّرَااخرُجْ عن الخِّطِ الذي رسمَ اليهودُ لكلِّ حكَّام الورىوإذا لَزمْتَ شُرورهم وفسادَهم فستنقلِبْ ...بضنا الهزيمة خائبا مُتحسِّرالا تَنطَلِي حِيَلُ اليهودِ سوى على أعمى يرى قِيَمَ العقيدةِ مُنكَرَا***أُوبامُ إنَّكَ مُلحدٌقَسَماً فلست بمؤمنٍ أبداً ولست مُنَصَّرَاأَوَ يتبعُ العُقَّالُ عقلاً جاهلاً مُتَحَجِّرَا ؟اخترتَ أوهامَ الصَّليب لكي تسودَ وتكبَرَافطنْ فإنَّك في يَدِ الصُّهيونِ عبداً ... مَسْخَرَهْ***أوبامُ اسمعْ للألى تبعوا الهدىإنَّ انتصارَ عقيدتيوعدٌ يقينٌ راسخٌإنَّا نراهُ على الكتاب مسطَّرَاإسلامُنا سرُّ الوجودِ ونورُهُإخوانُنا الأفغانُ أشبالٌ له ...وبنو الفراتْ ...والثابتونَ بغزَّتي ...والعائدون من الرِّجال بأنقَرَهْقِيَمُ العقيدةِ قوَّةٌ فعَّالةٌتَدَعُ الصُّروحَ القائماتِ من الضَّلال على الثَّرىارجعْ إلى دينِ الجُدودْارجعْ إلى دربِ السَّعادةِ والطَّهارةِ والهُدَىواترُكْ دُرُوبَ سفاهةٍ وغباوةٍ مُتعَثِّرَهْإنَّ النِّهايةَ رغم أوهام الرِّياسة مَقبَرهْثمَّ الحسابُ بما أتى العبدُ الضَّعيفُ وأخَّرَدربُ العقيدةِ بالحقيقَةِ واضحٌ ومُنَوَّرٌوالكفرُ يورثُ ظلمةً وخسارةً وتحيُّرَا
https://telegram.me/buratha