الشعر

خطاب إلى أوباما

2838 14:26:00 2011-05-22

علي عبد الله البسّامي - الجزائر

أوبامُ إنَّكَ أسْوَدٌوالسُّودُ عانَوْا في الوَرَىعانَوْا من البيضِ الألَى ...مَلئُوا الوجودَ تَسَلُّطاً وتكبُّرَاأوَ ما شعرتَ بأنَّ قتل الآمنينَ بأرضناقد بات جُرما مُنكرا ؟أوَ قد رضيتَ بما يَصُبُّ جنودكُم فوقَ المدائنِ والقُرى ؟أوَ قد رضيتَ بجيشكمْ ؟وبما أباحَ ودمَّرَ ؟أوَ ما علمتَ بِكَمِّ أحداثِ المجازرِ في العراقِ ...وفي طرابلس الصمود ومرمرهْأوَ هل رأيتَ كمِثْلِ غزَّةَ منظرَا ؟شعبٌ سجينٌ جائعٌ مُتهالكٌ ...يمشي على أثَرِ الإبادةِ أغْبَرَاأو َما سمعتَ بصرخةِ النَّاس الذين يُعذبونَ ... يُجوَّعونَ ... يُشرَّدون بإذنكمْ ؟أوَ ما علمتَ بما جرى ؟؟؟أمْ صرتَ مثلَ البيضِ في طُغيانهممُتعاليا ... مُتعجْرفا ... مُتجَبِّرَا ؟أمْ هلْ ترى تلك الجرائم قوَّةً وتقدُّمًا وتحضُّرَا ؟إناَّ نراها خِسَّةً ،وتوحُّشًا، وتخلُّفاً، وتَقَهْقُرَا***أوبامُ إنَّكَ شاهدٌ...أنَّ الذين يدمِّرون ديارَنا من جندكمْ ...ثَمَنٌ لكيدِ خُرافَةٍ...حَبَكَ اليهودُ خُيوطَها...فَهَوَى السَّلامُ بِنَتْنِهَا وتكدَّرَأحلافُكم لِرُؤَى اليهودِ الظَّالمينَ الفاسدينَ مُسَخَّرَهْأنى لكم أنْ تظْفرواالطَّالبانُ يدافعونَ بأرضهمْ عن عِرضِهمْ بعقيدةٍ مُتوقِّدهْ ... مُتَجَذِّرَهْوجنودُكم طُلابُ رزقٍ في الدُّنافنفوسُهم عبثيةٌ، طَمعيَّةٌ، مُتَوتِّرَهْعَيبٌ عليكمْ أنْ تَغُرُّوا شعبكمْيا أمَّةً غَزَتِ الورى بجهالةٍ دينيةٍ مُتهوِّرهْأدْرِكْ جيوشَكَ إنَّها أضحتْ على وجهِ البسيطةِ طائشهْ ... مُتَبَعثِرَهْ***أوبامُ إنّك عاقلُ متعلِّمٌأو تحسبون بأنَّنا لا نَستَشِفُّ ولا نَرَىأنتم عبيدٌ لليهودْورهينةٌ لبني الجرائمِ والخنازمَنَ التَّيقُظِ والكَرَىونرى بأنَّك طامح ٌكسب اليهودُ رهانَه كن فاعلا مُتحرِّرَااحْيِ العدالةَ والفضيلةَ في الدُّناواصعدْ بشأنك للذُّرىاصعدْ إلى عزِّ الخلودِ مُحبَّباً ومُطهَّرَااخرُجْ عن الخِّطِ الذي رسمَ اليهودُ لكلِّ حكَّام الورىوإذا لَزمْتَ شُرورهم وفسادَهم فستنقلِبْ ...بضنا الهزيمة خائبا مُتحسِّرالا تَنطَلِي حِيَلُ اليهودِ سوى على أعمى يرى قِيَمَ العقيدةِ مُنكَرَا***أُوبامُ إنَّكَ مُلحدٌقَسَماً فلست بمؤمنٍ أبداً ولست مُنَصَّرَاأَوَ يتبعُ العُقَّالُ عقلاً جاهلاً مُتَحَجِّرَا ؟اخترتَ أوهامَ الصَّليب لكي تسودَ وتكبَرَافطنْ فإنَّك في يَدِ الصُّهيونِ عبداً ... مَسْخَرَهْ***أوبامُ اسمعْ للألى تبعوا الهدىإنَّ انتصارَ عقيدتيوعدٌ يقينٌ راسخٌإنَّا نراهُ على الكتاب مسطَّرَاإسلامُنا سرُّ الوجودِ ونورُهُإخوانُنا الأفغانُ أشبالٌ له ...وبنو الفراتْ ...والثابتونَ بغزَّتي ...والعائدون من الرِّجال بأنقَرَهْقِيَمُ العقيدةِ قوَّةٌ فعَّالةٌتَدَعُ الصُّروحَ القائماتِ من الضَّلال على الثَّرىارجعْ إلى دينِ الجُدودْارجعْ إلى دربِ السَّعادةِ والطَّهارةِ والهُدَىواترُكْ دُرُوبَ سفاهةٍ وغباوةٍ مُتعَثِّرَهْإنَّ النِّهايةَ رغم أوهام الرِّياسة مَقبَرهْثمَّ الحسابُ بما أتى العبدُ الضَّعيفُ وأخَّرَدربُ العقيدةِ بالحقيقَةِ واضحٌ ومُنَوَّرٌوالكفرُ يورثُ ظلمةً وخسارةً وتحيُّرَا

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رجاء للصالح العام وسلامة البشر
2011-05-31
يابراثاالخير أن ماكتبته أناباللغة الانكليزية للسيد اوباما هو امتدادلمحاولاتي العديده لرفع مستوى السلامة العالمية من المشاريع الهندسية والكيمياوية والنووية والبيئية في كل بقاع الارض وقد حاولت مع جامعة الكوفه فلم تـأبه حتى بــرد ثم مع السيد كوفي عنان في الأمم المتحده فشكرني الرجل دون اجراء مأمول لذاحاولت مع السيد اوبامابصفته حاملا لجائزة نوبل للسلام ولتنفذه عالميا فهل يابراثا ان تتفضلواعبر موقعكم الرشيد نشرماأرسلت لكم باللغة الانكليزية عسى ان تصل للايادي التي تقدرالتقرير وتنفذه ولا أحراج فيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك