الشعر

قصيدة قَدْ صِغتُ في يومِ الولاءِ تَبتُلي

2667 19:52:00 2011-06-15

عمار جبار خضير

قد  صِغتُ  في يوم الولاء  تبتليومشيت  للجمعِ  المباركِ ها  هناووقفتُ  ما  بين  الجموع   مهنئاًفدعوا الصلاةَ حفيفها نحو  السمايا   ربنا   صلي  على   ساداتنا******يا   ليلةً   حَمِلت   ولادةَ   حيدرٍوخذي      القلوبَ      وسافريحتى  ترى في المستجارِ  علامةًقد  حاولوا  إخفائها طول  المدىفهنا   بدا  وجهُ  الكرامةِ   زاهياالا   عليٌ   خصه   ربُّ   العلا*****أمت   تطوفُ   بحمدهِ    وثنائهِيا  ربِّ  نادت  والسماء  لصوتهاوتنزلت    مِنح   الالهِ    غزيرةٌوالكعبةِ   الغراءِ   رفت   نحوهادخلتْ  وبيتُ  الربِّ لفَ  ذراعهوأتت   بصنوِ   محمدٍ   ووزيرهِسجدَ  الوجودُ  وقد  تجلى  نورهُ*******يا   أيها  المولى  الأجلُّ   مكانةكلُّ  العقولِ  الضارباتِ   بعلمهالم   يعرفِ   الرحمنَ  إلا   أنتماولك المحامد يا ربيب  المصطفىكالعاديات  وأنتَ من شق  الدجىوبسورة   الدهر  الشريفة   نازلٌماذا  يُعدُّ  وفيك  يحتار   الورىهذي   قصيدةُ   عاشقٍ   أطلقتها واتيت  اهتفُ باسمه في  المحفلبالفرحة  الكبرى  فؤاديَ  مُمتَليبوركتمُ  في  ليلة  المولى   علييمتدُ    يسمو    للثريةِ    يعتليخيرِ  الورى  والطاهرين  الكُمّلِعودي  بنا  نحو  الزمانِ  الأولِطيرا إلى ارض الحطيم  وانزليمنها صدورُ بني الضغائن تغتليوعلى  اللبيبِ  خفائها لا  ينطليما  خُصَّ  فيها  من  نبيٍّ  مُرسلِفهو   الوليدُ   بكعبةِ  الله   العليوقريشُ   تنظرُ   حالها    بتأملِفتحت   اعنةَ  غيثها   المسترسلهميا   كهمي   الغادياتِ   الهُطَّلِومضت  تناديها  هلمي  وادخليوبقت   ثلاثا  عنهمُ  في   معزلِوالضارب  الكفرِ  الكميِّ الأبسلِوجمالهُ  والكون  نادى  يا  علييا  باب  حِطة  يا  مغيث  السائلِلبلوغِ  ذاتكَ  سيدي  لم   توصلِوحديثُ  طه  واضح يبقى  جلّيصدحت  بها  آيُّ الكتاب المنزلِفيها  وغار على خميس  الجحفلِمَدحُ    الإلهِ    عليكمُ    بتفضلِمن  مسهبٍ  في  قوله او  مُجمّلِوالشعرُ  لا يرقى بغيرك يا علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميدصــــــــــادق وهل سأشرف نشرا وقد اختصرت قطر
2011-06-16
هل في سواكم والكرامة كنهكم يحلوالقصيدويزهوالقلب أياعــــــلي حب علي ابن أبي طالب أحلى من الشهد ألى الشارب ولي كل مـؤمن ومـؤمنه أمام كل متق وبالجنان راغـــب قلوب زهت بالحب فهي ولاء هياما بحب علي التبر وهو رواء رواء بنهج الحق دين محمــد صعودا لكل الأطيبين الخيرين سماء سماء بقدس الله تلك كرامة ونور تجلى للطهور المخلصين سناء صفاء نقاء رواء ذاك عــليــنا فأكرم وأنعم بميلاد الوصـي عـــــلاء حنين الى الذكرى وتلك معزة بكعبة رب الكون شـــع ضيــاء الخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك