الشعر

قصيدة هَمساتٌ في أذن صماء

2999 23:54:00 2011-07-21

كعادتهم ارادوا قتل زوار الإمام الحسين عليه السلام في الزيارة الشعبانية , وكعادتي صمتُ فكان الصمت مني ما يلي :

تُفجرُنا      النواسفُ      كلَّ      يومٍعِراقيونَ      لا     نَخشى      مَماتاعَلينا      خُطةٌ      حُكِمَت      بِحقدٍأرادوا  قَتلَنا  قَتـــــــلاً   ذَريِعاًسيأتينا     إمــامُ    العَصرِ     يوماسنينُ     والدّمَاءُ     تَسيلُ      بحراًعلى     إني     على     عِلمٍ     أكِيدٍبأنَ    هناك    مَن    شَمَتت    وقالت*****سأغضَبُ     كُلما     سُفِكتْ     دِماءٌوألعنُ  كلَّ  مَنْ يُؤذي  بِـــــلاديتشيعنا      لآلِ      البِيتِ       صِدقاًولَم    تُثني    لنا   عَزماً    طُــغاةٌمُعاويــــــــةُ الَئيمُ لَكُمْ  طريقٌوَمِنْ     أكالةِ     الأكبــادِّ      فيكُمأغاضَتكُــــم    بلادٌ    حَلَ    فِيهَابِها    تِلكَ    المَنـــائرُ    شَامِخاتٌ(فَقل      للشامتينَ      بنا      أفيقواوإن   نَلقى   فنَحــــنُ  لها   كِرامٌفَلستُم     أهل     صَاليةِ      المَعاليفلا     مرحاً     لَكمْ    ولكُلِّ     وَغدٍّ****          بلغة           صمتي ونُقتَلُ  إن مَشيِـــــــنا  زائريِنَاوَهل   يَخشى   الحُسَيِنيُّ   المَنونا   ؟وذا    التَأريخُ   يُخبِـــرُكَ    اليقينالأنَ    قَواعـــدَ    المَهدِّي     فِينايُقيــــمُ    بدولةِ   الأحرارِ    دِّيناولَمْ    نلقَــى    لها   صوتاً    يُدينابأنَ    هنـاكَ   من   ضَحكتْ    عَليناعِبارات   التَشفــــيَ   لو    بكيِناوألعـــــنُ   حِقدَكم  ذاكَ   الدَفيِنَافليِسَ     الخوفُ     مِنُهم     يَعتَريناوفِي   دَربِ  الـــولايةِ  قَد   مشيِناجَعلتُـــوهم      عَلينا       قاهرينافَسيروا     في     طريقِ     الهَالكِيناضَغائِنُ      صَيّــرتكُم       مُفسِديناهَــــــوى الكَرارِ لَيسَ لها قَريناوأضــــرِحَةٌ    تَضمُ     الطّاهرِيناسَيلقى     الشامتونَ     كما     لقينا)وإن    تلقـــونَ    أنتم     مُدبريِنارعاعٌ    في    التَــعميَ    صاغريناحَقودٍ     فِي     التَخَـفِيَ     يَزدرينا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك