كعادتهم ارادوا قتل زوار الإمام الحسين عليه السلام في الزيارة الشعبانية , وكعادتي صمتُ فكان الصمت مني ما يلي :
تُفجرُنا النواسفُ كلَّ يومٍعِراقيونَ لا نَخشى مَماتاعَلينا خُطةٌ حُكِمَت بِحقدٍأرادوا قَتلَنا قَتـــــــلاً ذَريِعاًسيأتينا إمــامُ العَصرِ يوماسنينُ والدّمَاءُ تَسيلُ بحراًعلى إني على عِلمٍ أكِيدٍبأنَ هناك مَن شَمَتت وقالت*****سأغضَبُ كُلما سُفِكتْ دِماءٌوألعنُ كلَّ مَنْ يُؤذي بِـــــلاديتشيعنا لآلِ البِيتِ صِدقاًولَم تُثني لنا عَزماً طُــغاةٌمُعاويــــــــةُ الَئيمُ لَكُمْ طريقٌوَمِنْ أكالةِ الأكبــادِّ فيكُمأغاضَتكُــــم بلادٌ حَلَ فِيهَابِها تِلكَ المَنـــائرُ شَامِخاتٌ(فَقل للشامتينَ بنا أفيقواوإن نَلقى فنَحــــنُ لها كِرامٌفَلستُم أهل صَاليةِ المَعاليفلا مرحاً لَكمْ ولكُلِّ وَغدٍّ**** بلغة صمتي ونُقتَلُ إن مَشيِـــــــنا زائريِنَاوَهل يَخشى الحُسَيِنيُّ المَنونا ؟وذا التَأريخُ يُخبِـــرُكَ اليقينالأنَ قَواعـــدَ المَهدِّي فِينايُقيــــمُ بدولةِ الأحرارِ دِّيناولَمْ نلقَــى لها صوتاً يُدينابأنَ هنـاكَ من ضَحكتْ عَليناعِبارات التَشفــــيَ لو بكيِناوألعـــــنُ حِقدَكم ذاكَ الدَفيِنَافليِسَ الخوفُ مِنُهم يَعتَريناوفِي دَربِ الـــولايةِ قَد مشيِناجَعلتُـــوهم عَلينا قاهرينافَسيروا في طريقِ الهَالكِيناضَغائِنُ صَيّــرتكُم مُفسِديناهَــــــوى الكَرارِ لَيسَ لها قَريناوأضــــرِحَةٌ تَضمُ الطّاهرِيناسَيلقى الشامتونَ كما لقينا)وإن تلقـــونَ أنتم مُدبريِنارعاعٌ في التَــعميَ صاغريناحَقودٍ فِي التَخَـفِيَ يَزدرينا
https://telegram.me/buratha