( شعر : علي حميد خضير السماوي )
يايومَ خمٍّ طبتَ يوماً أغـــــرّ فيصّــــلُ مَن آمَــنَ أو مــــَن كَفـــــــــَرففيكَ تَمََّتْ نعّمَةٌ أُنزلــــــــتْوفيكَ إكمــــالٌ لِمـــــا قـــد صــــــــدروفيكَ آياتُ الهُدى أُكمٍلـــــَتْ بالمُرتضــــى إمــــامُ مَـــن قـد شَكـــَرذاكَ النبيُّ المصطفى نفسُـــــهُوالنَّصُ فــي القرآنٍ وَحياً ذُكـــــــــــرفَحُبُّــــــهُ ميزانُ أعمالُنــــاوَنَهجُــــــــهُ مُستـــــــَوْدَعٌ للفٍكـــــــــروَعٍلْمهُ لا الَبَحـــــرُ يرقى لَهُلَـــو كـــــانَ حِـبراً واليراعُ الشَجــــروَفَضْلُهُ لو أنَّ كُلَّ الدُنـــــاتَكْتُبُ ما ســــاوتْ خٍصــال الأبــــــرفَلَو توفيتَ على حُبِّـــــــهِتَجِــــد بدارَيــــكَ نعيــــمَ الظفــــــــروفي الحِسابِ اذكُر عَليّاً تَجٍدْمأمــنَ أهوالِ اللظــــى والخطَــــــروَ قُــــل ـ عليًٌّ ودُّهُ جُنـَّــــــةٌ ـإنِّي عَهدْتُ النَّصَّ تِلــــوَ الخَبـــــــــرقَد سافَرَ القـــــلبُ بأنّاتـــــهِالى جــــوارٍ فيـــهِ خــيـــــر البشــروناجَتْ النّــــَفسُ أباً للإبــانِداؤُهُ فــــي الدَّهرُ ثغــــرٌ أغــــــــرّيجلو قلوباً حاطَهـــا رَينُهاوَيُهطٍــعَ الـــودُّ صنوفَ الكــــــــَدروَيَغسلُ النَّفسَ من ادرانهاإن حاطَهـــا غيمُ الــهوى والكِبَـــرفإنْ قَصَدْتَ النجفَ اقصِدهُ فيمشيكَ واغضضْ طَرفَكَ المُستَطَرفإنَّ للتـــربِ نشيـــداً تـــــرىيحــــلمُ فيهِ الحــــيُّ والمحتَضــــــروَقَصِّـــــر الخطوَ جوارَ الهُدىفإنَّهــــا أٌْطهــــرُ مــــا فـــي الأثـَرواهنَـــاْ بتقبيلِ الكَثيبِ وَثِــــــقْبأنَّــــــــــــهُ مفخـــــــرَةٌ للعبـــــــَروَ قفْ ببابِ المرتضى مُعْلنــــاًأنَّ الـــــــوَلا لِغَيـــرِهِ لايَســــروإنَّ للديــــنِ ربيــــعَ الألــــــىقـــَدْ أخلَصوا بالوِدِّ رغمَ القـَدَرفايــــــن مَـــنْ أنْبتَ ظَلمـــــاءَهُحينٌ مــــنَ الدَّهــرِ وأينَ الفَخـرفالحلمُ أضحى في خريف الزمن إمَّعَـــةٌ فـــــي بيدِهـــا تَستَعِـــروالدَّارُ لا دارٌ كمـــا أعلَنــــــــواوالأثـــــــَرُ انزالَ ولا من أثـــَروفي الجحيمِ سعــِّرتْ نــــــارُهُم ياليتَهُــــم كانـــوا تُرابـــــاً وَذَروقـــلْ لذاكَ الآبـــقُ المفتَـــــريأيــــنَ سَجاياكَ وأيـــــنَ الكبــــركم كُنتَ تسعى في سبيلِ الحياةوالعُمرُ يمضي مثل لمحِ البَصَـروَقـــــَد طواكَ الدَّهرُ في سفرهِوصـــادفَتْ رُوحُــــكَ ما لايُسـروَصاحَ منْ بينِ الثَّرى نـــادبٌقَـــــدْ جئتَنا بالســـوءِ أينَ المفَــرأحزَنَــــكَ القبــــرُ بِظَلمائـــــهِوغادَرَتْ فِكـــــرَكَ كــــلُّ الصُّوَروحاسبتكَ النَّفسُ فيمـــا رأتحينَ استبـــاحَتْ كــلَّ خيــرِ وشرّوَصحتَ من تحتِ الثَّـرى إنَّنيأُعلــــِنُ سعياً فــي الدُّنـــا أن أُذر رَبِّ ارجعوني علَّني صالحـــاًأعمـــَلُ فــي دُنيايَ طولَ العُمـُرهيهـــاتَ يأتيكَ النـــدا قائـــلاًاليـــومَ لاعَــــودٌ بـــلِ المُستَقّــرخَسِئتَ فيهـــــا لاتَرى مَبرءأًفَذُق سعيراً في اللظى يابشر وابكِ بُكاءً بعدَ ضَحكٍ قَصُـــرواعلــــَم بأنَّ النَّصبَ لايُغتَفــــــَرهلَّا ذَكّرتَ العهْدَ يـــومَ الغديرإذْ رُحتَ تتلوهُ بصـــوتٍ بَطِــــروقُلْتَ مـــولايَ بَخٍ ياعلــــــيأصبَحْتَ مولى كلُّ من في البشَرقد شُهِدَ التنصيب من كنِّ فَجمن حجَّ قصـــداً بيتــــهُ واعتَمـــروَأُنْزِلَـتْ آياتُـــــهُ حينهـــــــاجــلَّ الذي أنــــزَلَ تلكَ السّــــــُوَرعلي حميد خضير السماويصحفي وكاتب مغترب
https://telegram.me/buratha