الشعر

قصيدة حمزة بن عبد المطلب (ع) (عمُّ الرسول )

10341 16:35:00 2011-09-16

عمار جبار خضير 13 شوال المكرم 1432 2011

أبديتَ    نصرك    للنبيِّ    مجاهداعمُّ   الرسولِ  وسيفهُ  يومَ   الوغىيا   حمزة  الطهرِ  الأشمِ  ومَنْ   لهُصِدتَ  الأسودَ  فكيفَ لا  تصطادَهُمفلِعَمرهم   أسديتَ  ضربة   غاضبٍ***********شَحِذتْ   قريشٌ  سيفها   واستكبَرتشيطانُها   صخرُ   وهِندٌّ   تِلكَ   فيومنافقون      تَجَلبَبوا       بِمظاهرٍكَمْ   عاضدوا  إبليسَ  في   خلواتهمقُلْ   لي  فَمن  صدَّ  الطُغاةَ   وردّهامَنْ   قَالَ   عَنْ   دّيِن  النَبيِّ   بأنهُهوَ   حَمزةٌ   حامى  وناصرَ   دينَهُلله     فتية    هاشمٍ    إذ     قَدّمواإنِي   أخاطبُ   مَعشراً  لو   يفقهواهذا   أبو   يعلى  وعمُّ   المُصطفىلَمْ  تُكرمواْ  قَبراً  حَواه  وذاكَ   فييَا    ليتَ   شعريَ   أنها    لَجرَائمٌ♦♦♦♦♦♦يَا   عمَّ   أحمدَ   أنت  في   أحدَاقِنَاولأنتَ   في   هَذي  العقيدةِ   سَيِديوتَعودُ    ذِكراكَ    الأليمةُ     كلماألما    عليكَ   وحَسرة   لَما    رأىلحشاشةٍ     قَدْ     مَزقتهَا     حَرْبةٌأدماهُ   ما   لاقيتَ  حمزةَ   والأسىوآ   حمزتاهُ   تَصيحُ   فاطمةٌ   ومَاأكالةُ      الأكبادِ     هذا      فِعْلُهاحُبلى    بألفِّ    ضغينة    وجَريمةٍأتبَاعهُمْ       والنَاقِمونَ       عَلِيكمُتاريخَهمُ    ملأ    النَقيضُ    رواقهُفغدا     الطليقُ    خليفةً     مُتَقَدِّماوغدا   الذي   عادى  النبيَّ   مُقرباًسَادَ   النَقِيضُ  وغُيّبَ  الحقَ   الذِّيأني     قَصدتُك    راجياً     مُتقرِباًوأنا  مِنْ  الشعر  الذي  هو  محنتيفاقبل  بما  قَدْ  جئتُ يا ليثَ  الوغى♦♦♦♦♦♦ ودُرِجتَ  في  كَنَفِ  الشهَادةِ   خَالدابطلٌ   تفيضُ   مناقباً   و    محامداآياتُ    عِزٍ   قَدْ   ضَرِبنَ    معاقداأهلَ  الضلالِ  وكنتَ  فيهم  حاصدالما استطَالَ على النبوةِ حاقدا * (1)ورجائُها    قتلُ    النَبيَّ     الماجداآثارِها    خزيٌ    يفيضُ     مفاسِدالمْ    يَعرفوا   ألا   النِفاقَ    عقائدابِئسَ   المُعاضدُ   فيهمُ    والعاضدامَن  ذا  الذي  حامى  وأيّدَ   صَامِدامِنْ   خَيرِ   أديّانِ   البرية    نَاشِداقَدْ   ظلَّ  في  عينِ  الطليعةِ   رائداأراوحهم    واستَودَعوها     الواحدامُسترجعا    فيهم    أظلُ     مُعاوداكَمْ   ذَب   عنهُ   مكابراً    ومُعَانداأرضِ   البقيعِّ   يَظلُ  فيكُم   شاهداأعناقُكمْ     حَملَت    لَهنَّ     قَلائِداألَقٌ   وفي   قلبي   حويتُك    راقدافكرٌ    يُعادُ    مَصادرا     وموارداعَادتْ    فأحسَستُ   النبيَّ    مكابداتَمثيلَ    هِندٍ    ليِتهُ    ما    شاهداطَعنوا   بِها  يومَ  الطفوفِّ   أمَاجِداأبكَى  العيونَ  وظلَّ  حيدرُ   ساهداغيرُ    الزكيةِ   نادباً   لك    عائداأضحى    لأتبَاعِ    الرَذيِلةِ    رَافِداقَدْ   أنجَبتْ   شرَّ   النفوسِّ   ولآئداقَدْ  صيّروا  التحريفَ  نهجاً   سائداإذ   لا   نرى   ألا   المُنافقَ   قائداوغدا   المُجاهدُ  في  هواهم   قاعداوغدا   المحاميَ   والقريبُ   مباعدامِنْ   أجلِه   ضحيتَ   فيه   مجاهداحاشاكَ   حمْزةَ  أن  تُخيّبَ   قاصداصيّرتُ   من   ذاتي  اليك   قصائداشِعرا   يُترجمُ   في  الولاء   عقائدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
غيور لا غير
2011-09-19
وأن عدتم عدنافهل من متعض؟ قضيت فترة فاقت السنه في السعوديه وماجلب هلعي وعجبي ذكرهم أبي طالب وأنه مات كافرا وترديدهم ذلك كماردد معاوية سب أمير المؤمنين وسيد المتقين وباب علم خيرالخلائق أجمعين فقلت في نفسي أهي ورثةمن معاويه ماقدرواعلى علي ع فراحواألى أبيه الاسدالهزبرحامي الرسول هذا دون تناول أبوا لهب وجهل وسفيان ولا مرة على ماأذكر أن من وضع أكبر لافتة لصيدليةسماها يزيد في حينه لا يصح معه ألا أنه قرين يزيد وشمر دنياواخره وان هو ألا عدوللرسول ص من لم يطلب ألاالمودة في القربى في دار الاخره
عمار جبار خضير
2011-09-18
اشكرك اخ غيور ودمت موفقا
غيور لا غير
2011-09-17
أبدعت في خوض البحار مجاهدا أذ كنت للأطياب ذكرا رائدا من مثل حمزة في الجهاد مسددا ومن التي في رجسها له منكدا دم أخضرا عمار ترفد ذكر من لمحمد خير الخلائق ثم ال منشدا ذاك الجهاد الطهر ما أحرى بكل يعضدا شرف لنا أن في سماء الأشرفين نعلي الرؤوس وننشدا وأخوه ذاك أبو علي من كان للطه الرسول أسدا هصورا عاضدا ذكروه حقدا دائما ومرددا سيرون في يوم القيامة حقدهم ومسودا هل ذا محكهم؟؟؟ شعارا أسودا هل من صحى؟؟؟ وألا فالمقام مصددا توبوا فطهر القلب أسعد مقصدا
عمار جبار خضير
2011-09-17
ارجو المعذرة فقد فاتني تصحيح البيت السادس وهو شحذت قريش سيفها واستكبرت ورجائها قتل النبي الماجدا والصحيح هو : شَحِذتْ قريشٌ سيفها واستكبَرت = وعديدُها ضدَ الرسالة حاشدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك