عمار جبار خضير 13 شوال المكرم 1432 2011
أبديتَ نصرك للنبيِّ مجاهداعمُّ الرسولِ وسيفهُ يومَ الوغىيا حمزة الطهرِ الأشمِ ومَنْ لهُصِدتَ الأسودَ فكيفَ لا تصطادَهُمفلِعَمرهم أسديتَ ضربة غاضبٍ***********شَحِذتْ قريشٌ سيفها واستكبَرتشيطانُها صخرُ وهِندٌّ تِلكَ فيومنافقون تَجَلبَبوا بِمظاهرٍكَمْ عاضدوا إبليسَ في خلواتهمقُلْ لي فَمن صدَّ الطُغاةَ وردّهامَنْ قَالَ عَنْ دّيِن النَبيِّ بأنهُهوَ حَمزةٌ حامى وناصرَ دينَهُلله فتية هاشمٍ إذ قَدّمواإنِي أخاطبُ مَعشراً لو يفقهواهذا أبو يعلى وعمُّ المُصطفىلَمْ تُكرمواْ قَبراً حَواه وذاكَ فييَا ليتَ شعريَ أنها لَجرَائمٌ♦♦♦♦♦♦يَا عمَّ أحمدَ أنت في أحدَاقِنَاولأنتَ في هَذي العقيدةِ سَيِديوتَعودُ ذِكراكَ الأليمةُ كلماألما عليكَ وحَسرة لَما رأىلحشاشةٍ قَدْ مَزقتهَا حَرْبةٌأدماهُ ما لاقيتَ حمزةَ والأسىوآ حمزتاهُ تَصيحُ فاطمةٌ ومَاأكالةُ الأكبادِ هذا فِعْلُهاحُبلى بألفِّ ضغينة وجَريمةٍأتبَاعهُمْ والنَاقِمونَ عَلِيكمُتاريخَهمُ ملأ النَقيضُ رواقهُفغدا الطليقُ خليفةً مُتَقَدِّماوغدا الذي عادى النبيَّ مُقرباًسَادَ النَقِيضُ وغُيّبَ الحقَ الذِّيأني قَصدتُك راجياً مُتقرِباًوأنا مِنْ الشعر الذي هو محنتيفاقبل بما قَدْ جئتُ يا ليثَ الوغى♦♦♦♦♦♦ ودُرِجتَ في كَنَفِ الشهَادةِ خَالدابطلٌ تفيضُ مناقباً و محامداآياتُ عِزٍ قَدْ ضَرِبنَ معاقداأهلَ الضلالِ وكنتَ فيهم حاصدالما استطَالَ على النبوةِ حاقدا * (1)ورجائُها قتلُ النَبيَّ الماجداآثارِها خزيٌ يفيضُ مفاسِدالمْ يَعرفوا ألا النِفاقَ عقائدابِئسَ المُعاضدُ فيهمُ والعاضدامَن ذا الذي حامى وأيّدَ صَامِدامِنْ خَيرِ أديّانِ البرية نَاشِداقَدْ ظلَّ في عينِ الطليعةِ رائداأراوحهم واستَودَعوها الواحدامُسترجعا فيهم أظلُ مُعاوداكَمْ ذَب عنهُ مكابراً ومُعَانداأرضِ البقيعِّ يَظلُ فيكُم شاهداأعناقُكمْ حَملَت لَهنَّ قَلائِداألَقٌ وفي قلبي حويتُك راقدافكرٌ يُعادُ مَصادرا وموارداعَادتْ فأحسَستُ النبيَّ مكابداتَمثيلَ هِندٍ ليِتهُ ما شاهداطَعنوا بِها يومَ الطفوفِّ أمَاجِداأبكَى العيونَ وظلَّ حيدرُ ساهداغيرُ الزكيةِ نادباً لك عائداأضحى لأتبَاعِ الرَذيِلةِ رَافِداقَدْ أنجَبتْ شرَّ النفوسِّ ولآئداقَدْ صيّروا التحريفَ نهجاً سائداإذ لا نرى ألا المُنافقَ قائداوغدا المُجاهدُ في هواهم قاعداوغدا المحاميَ والقريبُ مباعدامِنْ أجلِه ضحيتَ فيه مجاهداحاشاكَ حمْزةَ أن تُخيّبَ قاصداصيّرتُ من ذاتي اليك قصائداشِعرا يُترجمُ في الولاء عقائدا
https://telegram.me/buratha