للشاعر الاديب خادم اهل البيت : عمار جبار خضير
نَادِيتُ شِعّريَ فَاستَجابَ مُعبِّراوأعنّةُ الشِعرِ الفَصِيحِ لّوليتُهاوكأنَنِي لَمّا وصَلتُ بِخَاطِريأبكى رَسولَ اللهِ فِي عَليائهِإذ لا أرى ذِكراً لآلِّ مُحَمْدٍّورَبَطتُ مَا بِينَ المُصيبةِ هاهُنامَنْ كَان يَحمِلُ طَلعةَ الهادِّي ومَنْيَهدّي الإنامَ ضِياءَ عِلمٍ سَاطعٍشَعّت لهُ أنوارُ مَجدٍّ خَالِدٍّأبنُ البَتولِ ونَسمَةٌ لعبِيرهاحَمِلَ الوصيَّ بِذاتهِ فَتراهُ فِيمِنْ عَارضيهِ تَنزّلَ الغَِيثُ الذيفِكراً وأيمَاناً ورُوحُ مبادِئٍهوَ مَذهبُّ الصِدقِ الَذي بُنِيانُهحَمِلَ الرِسَالةَ وهوَ سِنخُ وجُودِهاسَندُّ الروايةِ عِندَه مُستَوثِقٌعَنْ بَاقرِ العّلمِ العَظِيمِ إمامِنانَحوَ الطفوفِّ فَداهُ كلُّ موحِّدٍكَمْ طَالبٍ وجَدَ الحقيقَةَ عِندَهُإني ذَكَرتُ مصابَهُ فَسمعتُ فيأم مَنظرُ النعَشِّ المُهابِ وقَدْ علاومَدِينةُ الهَادي النَبيِّ توشَحتْعَادت كَذِكرى فَقدِّها للمُصطَفىلَمْ يَرقبِ المَنصورُ قُربى أحمَدٍّوأذا أميِةُ أجرَمتْ في حَقِهمبالأمسِّ كَان شِعارُهم بَين الورىكّذِبوا فَتِلكَ سيوفُهم لَشريكةٌفتَسابَقوا في ظُلمِ آلِّ مُحَمْدٍّ فَطَفِقتُ أرتَجِزُ العّقِيدةَ مَفخرانَحوَ البَقِيعِ رَعيلُ بوحيَ قَدْ سَراعَاينتهَا تَبكِي لِرزءٍ قَدْ جَرىوأسَدَّ فِي قَلبِ الفَضِيلةِ خِنجَراإلا وَهدَمهُ الشَقِيُّ ودَمّراومُصيبةٍ فِيها فَقدّنا جَعفَراحامى عَنِ الشَرعِّ المُقَدَسِّ وانبَرىبَصُرتْ بِه الدّربَ السّويَ النيّراألقَتْ عَليهِ مِنْ النُبوةِ مِئزَرايَجتاحُ بالأقدّاسِّ مِسكاً أذفَراحَالاتهِ نَفسَّ الوصيِّ مُعَبّراأضحَى بهِ دَوحُّ التَشَِيعِّ مُثمِرافِي مَذهَبٍ حَاشاهُ أنْ يَتَقهقَراحُبُّ النَبِيَّ وآلهِ خيّرِ الورىمُتَقَدماً هِيهاتَ أنْ يتَأخراأقوى وأصلبُ أنْ يُمسَّ ويُنخَراعَنْ زينَةِ العُبّادِّ عَمَنْ قَدْ سَرىفَعنِ الوصيِّ عَنْ النَبيِّ مُخَبِّراوبِفَضلِه بَينَ الإنامِ تَجَعفَراهذا المُصابِ نِداء حُزنٍ كَبراراحتْ تنوحُ بِصمتِها أمُّ القُرىبسوادِها والخطبُ ادمى المحجَراوالكلُّ فيها باكِياً مُستَعبِرامُتَولِعّا بِدِمائِها مُتَبَختِراأورَتْ بَنو العَباسِّ جُرماُ آخَراأنْ يَآلثاراتِ الحُسينِ فما جرى ؟كَمْ حُرمةً هَتَكت وحَزت مَنْحَراوجَميعَهُم ذَبحَ الحُسينَ على الثرى
https://telegram.me/buratha