عمار جبار خضير
وافيتُ ذكركَ سيدي مُتقرباورأيتَني في لا شعورٍ أنحنيووقتُ أرتجزُ المعانيَ إذ سَمتهذا ضَريحُكَ وهو أبلَغُ آيةٍألعلقميُّ وكلُّ شيئٍ ها هُنايا روعةً خُطتْ بصفحةِ نَهضةٍيا رايةً رُفِعَتْ لآلِ مُحَمْدٍّأركَزتها يومَ الطفوفِّ ولَمْ تَزلْأما العروجُّ فأنَهُ نحوَ العُلاوجثا على أعتَابِ عِشقِكَ راجياًحامي الظعينةَ يابنَ أكرمِ حُرةٍأمُّ البنينِ ويالها مِنْ مَلجأٍغَذتكَ من حبِّ الحُسينِ رضاعةًما كنتَ تدعو يا أخي بَلْ سيديأنتَ ادخارُ المرتَضى لمصيبةٍدونَ الحُسينِ وآلهِ في كربلاذيّاك ميدانُ الشجاعةِ شاهدٌعسّالُكَ الممشوقِ يخطفُ لامعاًوأريتهُم غضبَ السماءِ يدكَهُمفكشفتهم حيثُ الشريعةُ أغلقتما كان أشباهُ الرجالِ بمانعييآل الفداء وانه لكَ ينتميأني أنا العباسُ ادعى ساقياًنفسي وقاءٌ للحسينِ وأنهُوعلوت في شط الفرات مهيمنٌوممدتها كيما تُغيثُكَ شُربةٌفي موقفٍ جسدت فيه مآثراًلَمْ تَشربِ الماءَ المعينَ تصبّراًمُتذكراً عَطَشَّ الحُسينِ ومهجةًهذا عطائُكَ مَنْ يجيءُ بمِثلهِستظلُ يا قمرَ الهواشمِ ساطعاً فَلثمتُ أحرفَهُ الزكيةِ مُحدِباومقبلاً لِترابِ صَرحكَ جانبافي كربلا, ومثارَ مَجدِّكَ مُسهباتَفسيرُها فيضُ الكرامةِ والإبايحكيكَ للأجيالِ سفراً مُطنباقادَ الحُسَين رعيلَها متوثِبامِنْ يومِ بَدرٍ وهي تَكتَنفُ الرُبىخفاقة تهدي البَريةَ قاطباأما الخلودُ فَقدْ أتَاكَ مُصاحِباأن يحتويه جناحُ خُلدِكَ راغبابيضاء أعطت للحُسينِ نجائباحاشا تَردُ لمن أتاها خائبافغدوتَ ضلاً للحسينِ وصاحباوكأن من يلقاكَ يلقى حاجباحاطت حسيناً في الطفوفِّ وزينباقَدمتَ نحركَ للعقيدةِ واهبايوماً هجمتَ على المسالحِ غاضباوحُسامُكَ البتارُ يضحكث ضاربابمهندٍ يقتصُ منهم حاطباوصعدتَ فوق فراتهِا متوثبامنكَ اقتحاماً حيثُ جئتَ محاربالَما وقَفتَ على الجيوشِ مخاطبالا أخشَ من هذي الفلولِ كتائبامِنْ خمسةٍ قَدْ طُهروا تَحت العباوتحسست كفاك ماءا سارباوالقلبُ كالجمرِ السخينةِ لاهباوبه علوت لدى الوفاء مراتبافعلى الفراتِ رأيت أطفالَ الخبانابُ الظِمَا قَدْ راحَ فيها ناشباونَميرُ فَضلِكَ مَنْ يكونُ لهُ أبّاوضيائُك الاسنى يزيحُ غياهبا
7 محرم 1433 -2011
https://telegram.me/buratha