الشعر

قصيدة يا ثأرَ ربّي

2765 01:12:00 2011-12-06

شعر : هاشم السهلاني

حَـذِراً  الى  أمجـادكـم أتـقـرب *** وولوج بـاب مـديحكم  أتهـيـبقـدماً  أُقـدّم ثـم أُرجـع اختهـا *** والقلب بـين جـوانحـي  يتـوثبووسـيلتي حرف تـقاصـر حـدّه *** أن يبـلغ المجد الرفـيع فـيكـتبودوافعـي  حـب لآل مـحـمـد *** سـبب الى نيـل الجـنان  مسـببولهـم ولائي غـاية ووسـيـلـة *** وسـبيلهم يبقـى لدينـي  مذهـبيا  سـيد  الشـهداء  يابن مـحـمد *** يا كوكـبا ما نارَ مـثلك  كوكـبيا  ثـأر  ربـي أي نـازلـة بـنا *** نزلـت بفـقدك والنـوازل  تغـلبيا  سـيد  الأحرار  كيف  تـطاولـت *** أقـزامهم انّـي لذلك  اعـجـبأين  الحسـين  من الذيـن تجمعـوا *** يـوم الطفـوف مضـلّل  ومكذَّبيا بئس ما خلفـوا الرسـول بآلـه *** مـا فـيهم يوم الحساب  مُـعـتّبالله  اعـدل  حاكـم ورســولـه *** كيف النجـاة إذن وأيـن  المهـربيا  يـوم عاشـوراء أي فجـيـعـة *** حلت بديـن الله فهـو  مغـيـَّبيـوم  بـه آل الرسـول رهـائـن *** عنـد اللئام وهم أعـز  وأطـيـبما  بيـن  مقـتول  وبيـن مقـطع *** تـعدو عـليه خـيولهم  لاتـرهبتلك  البدور  النيِّرات تعـانـقـت *** هي والسـيوف عـناق من  لايحجبفتسـاقطت في الساح وهـي كريمة *** والكون أظـلم فهـو ليل  غـيهبومضـت الى خـلـد الجـنان أبية *** تـسـمو وتعلو والشهـادة  مركبلم يعـطوا إعـطاء الذليـل لفاجـر *** أنّـى يكون وهـم ليوث  غُـلّـبتأبـى نفـوسهم القرار وأمـرهـم *** بـيد الطليـق بما يشـاء  ينسِّـبلم يرعَ للإسـلام أيــة حـرمـة *** يلهو بـه لهـو الفجـور  ويلعـبيا  ســيـد  الأحرار  دارت دورة *** وإذا الزمان كما عـهدت  وأكـذبقـد  كنت  أولها  وخلفـك  عصـبة *** يـتسـابقـون وكلهم  متـوثـبوقوافل الشـهداء تـتبع بعـضهـا *** كلٌّ اذا حمـيَ الوطيـس  مجـرب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شعراء جهابذة قالوا في الحسين
2011-12-14
سأل المخالف حين أنهكه العجب هل للحسين مع الروافض من نسب لا ينقضي ذكر الحسين بثغرهم وعلى امتداد الدهر يوقد كاللهب وكأن لا أكل الزمان ولا شرب كدم الحسين بكربلاء ولا شرب فأجبته ما للحسين ومالكم يا رائدي ندوات اليةالطرب أن لم يكن بين الحسين وبيننا نسب فيكفيناالرثاءله نسب والحر لا ينسى الجميل ورده ولأن نسى فلقد أساءالى الأدب من مثله أحيى الكرامةحينما ماتت على أيدي جبابرة العرب وأفاق دنياطأطأت لولاتها فرقى لذاك ونال عاليةالرتب أأماالبكاءفذاك مصدرعزنا وبه نواسيهم ليوم المنقلب الخ نزار
حميد صادق
2011-12-13
ألا لو لم نكسب من طف الحسين سوى الصرخة الطهر الحرى هــيــهــات منا الذله ولو طبقناها في حياتنا عبر التاريخ لطهرنا وسعدنا وسابقنا الأمم طرا أكان سيبقى يزيد العار أم من خلفوه من شنار وحجاج وظلمة بني العباس ومنهم هارون ضراب الاعناق ومن به افتخروا من رغال وصديم الاوغاد وجلادي ودفاني وذباحي الارصفة ومن يحتضنهم دون حياءمن السواد وهل كان من أثر لمن استأثرواوأشباههم بملك ثمود وعاد فأكثروا فيناالفساد وولغوا دمائنابفتاوي البلداءالاشد كفراونفاقا أم بسلابيناوخناقيناومرتشيناالخونة الفساد فهل؟
حميد صادق
2011-12-06
عظم الله أجوركم يا ملتزمين بقول العزيز العليم قل لا أسألكم أجرا ألا المودة في القربى صدق الله العلي العظيم وأماالحسين فياسائلي أنوح لماذافقل ماتشاء فهذا الحسين روى غصتي لطف الحســين حق البكاء بيوم أتانا ســـماء الدروس وكل الدروس أتـتها السماء فأن رجت أبكي فشوق الحبيب لذكر الحبيب وذكر الحبيب دواء أكيد لمن قد كواه النوى والبلاء تعال نذاكر يوم الطفوف ونسرح في الذكر يا كـــــربلاء خيام الحسين تلألأت بنور السماء وال الحسين أحاطوا بزينب ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك