ابو احمد الحداد المسعودي
على ثرى البطحاء سالَ دمُ ..... فتضرج التربُ وصاح فمُمامات من عشقَ الحسينُ بدربه .... خلدا تنعمَ في الجنا ن :همُوهنا أقولُ بأنهُم من أمة ...... نسَجَ الولاءُ قلوبَهُم فتعلمواخطُ الحُسين صراطهُ من منهج ...... قد راحَ فينا هاتفا : لا نهزمواوَمَشينا في درب نراهُ خلودُنا ..... لاالموتُ يثنينا وفيه بَلسَمواقد كفنَ الأجسادُ تربَ طهارة ...... والحُورُ تلقاها لكُل تؤَمُوإذا بصَوت هاتفا ياشيعتي ....... اليَومَ نُحيّ للحُسين مأتمُفي دار أخرى للشهيد منازلً .... والحَوضُ زمزمُ والسقايةُ مَغنمُهذا أنا إسمي يُدون صفحة ...... وكتابي في يَوم القيامة : مُعجمُولزينب أم ُ المَصائب صفوة ...... شجوانا من هول الرزية أعظمُهاذي الدماءُ الزاكياتُ بنحرها ....... واست لنحر بالطفوف : لتنعمواولفاطم كانَ الجَميعُ مُعزيا ....... في مقتل السبط المُرَمَل أجشَمٌوافمسيرة ُ الأحرار كانت ديدنا ....... لتأرخَ العهد َ الجديد وتبرموافي يومها العشرين رفَ لواؤها ....... وحدَت ْ بركب كي تواسي مُحرَمُفختامُ أبياتي أشاطرُ حزنها ....... فالصبرُ جَلبابي يُشيّد ُ : مَعلمُالله ُ يجزي للأنام بصَبرهم ...... والقولُ للحَسن الزكي : مُعَلمُأهلُ الكساء دَليلنا في أسوة ...... الخيرُ طه والبنون ُ : هُمُ
تمت بعون الله الفاتحة نهديها لأرواح الشهداء الأبرار زوار أبي عبدالله الحسين عليه السلام وبالخصوص لشهداء مدينة البطحاء الصامده البطله
https://telegram.me/buratha