عمار جبار خضير
ألقيتُ أقلامي وجئتك مسرعاألقيتُ أقلامي وكلَّ قصائديأوجاعَ مجتمعٍ تقّلبَ أمـــرهونقيضَ أقوام رأيتُ شعارهمفمضيت امسحُ مقلتي بتعجبٍأم انني حقا رأيتُ وهكـــــــذاعذرا رســـــول الله ان قصيدتيفي يوم مولدك البهيجِ رســــالةٌسأقول ما عندي ولستُ بكاذبٍأشكو الرياءَ مع النفاقِ يلفناكم ذا نطير الى السماء بمفخرٍونصـــــوغُ ما شئنا التباهي بينناونحطُ اقنعة لنخــفيَ خلفــهاأسلامُنا ورؤى المبـــــادئِ كلهِاوكذا التدينِ فهو مظهرُ ظاهرٍبهوى الملوكِ ورأيِهم هو سائرٌلم ينشروهُ كما أتيتَ وأنمـــــابلْ حَرّفوهُ لمِا أرادوا فامتطىدينٌ بهِ تُحيى الشعوبُ سبيلُهاقَدْ حجموهُ بلحيةٍ مُدت هناولكم تحكمَ بالشريعةِ جاهلٌولديكَ أخبارٌ وعلمُكَ ما جرىباب ومحرابٌ وسبيُ حرائــرٍأما العراقُ وأنتَ تعلــــم أنهومضى على درب الولاءِ عقيدةحاطوا عليه وألبوا ذؤبانهـــمماذا أقول وأمتي ذي حالــــهُاكَم ذا تئنُ جراحُ اقصانا وكمحكامهُ أفٍّ على اشكالهـــموالله أقسمُ لو أتاهمْ واعــزٌأن يهدموا قبراً يضمُك سيديمهلا لهم أن التجحفلَ قادمٌولسوف يأتيهم حفيدك سيديوختامها مسكُ الصلاة عليك يا مالي سواك ابا البتولةِ مفزعــــاوأتيتُ مِنْ وجدي أبثُ مواجعاوانا به وسطَ التدافع دافـــــعابأسم الديانة والتدين يرفـــعاماذا أرى ؟ حُلمَا سرابا خادعاهو حالنُا بهوى الرياءِ مُشبعاجائتك تنثر حسرتي والمدمعاصاغت اليكَ من التأوهِ مطلعاأو ادعي أني التقيُّ كمن دعىويعيدُ فينا الجاهلية مرتــــعاونحطُ أقواماً ونرفــــعُ موضِعاقصصا والقاباً تَهزُ مسامعاوجهاً بأفعال المساوئ لُفعـــانخــــتارُ منها ما يلبي منفعاتلقى به ألفــــــاً غدا مُتصَنعافتراه كالثوبٍ الخليــــقِ مُرقعانشروهُ رُعباً ثمَّ جهــــلاً مُدقِعاظهرَ التقهقر ناكســـــاً مُتراجعاأن عانقتهُ الى الهدايةِ مهيعّــاأو جزَّ ثوبٍ قصّـــــروها أذرعالا يفقهنَ سوى الضغينةَ أربعافي آل بيتكَ ظلمَهم قد شُــرعاتهديمَ أضرحة ونحرا يقطــــعاأعطــــــى بنيكَ ولاءَهُ فتشيعاوأبى لكل مُهطرِقٍ أن يخضـعاكلٌ الى قتلِ الفضيلةِ قَدْ سعىهم صيّروه ممزقاً ومهطــــعالبس الحجازُ ثياب حُزنٍ جازعاوالله أقسمُ لليهودِّ توابـــــــعامن حيثُ تلِّ أبيبهم قَدْ وِقِعـالأتو أليكَ وفتوة الزيّفِ معــاوالوعدُّ اضحى صبحهُ متوقــعاواذا أتى فليعضضون اصابعانرجوكَ في يومِ القيامة شافعا
والقصيدة القيتها في احدى الاحتفاليات بمناسبة مولد النبي الاعظم صلى الله وآله ومن احب الاستماع لها فعلى صفحتي الشخصية http://www.facebook.com/profile.php?id=100001479727384&ref=tn_tnmn#!/photo.php?v=300884089970913
عمار جبار خضير
https://telegram.me/buratha