شعر: هاشم السهلاني
علـمٌ على مـرِّ العصور ينورُ **** مهـما يــعمُّ ظلامـها ويجورُقهرَ الجهـالةَ واليراعُ سـلاحهُ **** والحرف مـركبه وثَمَّ بـحورُالعلم مرتبــةٌ على أعتــابهِ **** من نورهِ كشف الدجى الديجورُكـل المعارف من يديـه نتاجها **** واليه يـرجع سرها المستـورُنقل الحضارة آبـداً عن آبـدٍ **** يسعى بها و كتابـه المسـطورُوروى بها عطش السنين فأورقت **** خصبـاً وعمَّ نتاجها المعـمورُيا منفقاً بـالعلم جُـلَّ حيـاتهِ **** وحكيـمُ طب بالدواء يـدورُيشـفي بها علل العقول وجهلها **** فتشـعُّ منها في الحياة بـدورُيا سيدي جارَ ا لزمـان وأهله **** فغدوت أ صغرهم وأنت كبيـرُيا واصـلاً بفمِ البلاغة عيّـَهم **** قد أنكروك وكلهـم مشـهورُوتربعـوا فوق العروش وما لهم **** لولا يميـنك فرصةٌ وظهــورُكلٌ جنى غرساً وأنت غرستـه **** و تـنعموا مـنه وأنت فقيــرُيا سيدي يا مثيرَ الوجدِ في لغتي **** أنـّى ذكرتك فـاحَ منه عبيـرُستظل سيدهم على طول المدى **** تسمو وبحرُك طافـحٌ وغزيـرُويظلُّ من غمطوك حـقاً رُمتـَهُ **** أسرى جميـلك والدهور تـدورُلولاك ما وصـلوا الى ما حققوا **** يتفاخـرون و كلـهم مـغرورُمن تحـت كفك مرَّ كل معظم **** سـيان منهم قــائدٌ و وزيـرُهذي مكارمك السـنيةُ صغتُها **** شـعراً بهِ وهج الحيـاة يـمورُلكنَّ لي عتـباً عليـك وانـني **** من فرطِ حرصي عاتبٌ مقهـورُعلِقَت ببحركَ يا عظيـمُ عوالقٌ **** نسيت مبادئَها فسـاءَ مصيـرُحُسبوا عليك وهم بعيـدٌ نهجهم **** عما نهـجتَ وما اليـهِ تُشيـرُ
https://telegram.me/buratha