الشعر

قصيدة ( معذور يا وطني )

3302 23:41:00 2007-02-07

توحدت الجامعة العربية في تاريخها مرة واحدة ذلك حينما وقفت وقفة واحدة مع صدام فأعانته على سفك دمائنا و لا زالواوشاء الله ان يكون ماكان ....و ليعلموا ان الشعوب اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا .ولازالت تنزف دمائنا ببركاتهم فهنيئا للمتوحدين على آلامنا و آمالنا...فلن يكون مصيرهم الا كمصير سيدهم..*** **** *****معذور يا وطني حين أناديك و تنأى عني..و أشد رحال الآمال اليك و تسحق ظني..صادرت شبابي من زمن ...ما بين خيال و تمني.و كنت رقيبك يوما ...يوما..و تومئ لي ..ان أسحق كل جراح العمر المتدني.فالصاحب لا يرحم..و الصبح قصير لا ينتظر المتأني..و العمر قصير في بلدي..بأمر الطاغي...و تطلق...نساء المظلومين بأمر الطاغي...و بأمر الطاغي..تسمى الشيعة في أرض (علي) صفوية.و تصادر عنهم كل هوية....أنت الحمزة ..ياوطني....و جيرانك (هند)...تأكل لحمك نيئا...و تغني.لا زلت حسين...وسط الطف تنادي.وخراف عروبتهم ..لاتسمع..و كلاب حضيرتهم (تعوي)لتخيف حسينا..ما بين الفينة و الفين.و الفرق كبير مابين(حسين) و (حسين)..فحسين يضرب قبته..وحسين يسحب سلك المدفع..ليقتل شيعته..من يذكره التأريخ....؟من يذكره التاريخ..؟حسين الطاغي المأجور..؟أم من تذكره و الدمع يرقرق في العين..؟ووعد الله جميل ..أنجزه ما بين حراك اللحظين.و ظل (حسين) منبره يتحدى المأجورين...و ذاك حسين تلحقه لعنات الموتى و الثكلى..من أدنى الارض و أقصاها..و أنين جراح الثقليين.و الجمل القادم من أرض مدينتهم للبصرة...ليخيف عليا...و علي سيف مشطور في كف رعيته ..يطمئنهم بالعزة و الامن.و انت تواعدني...ياوطني بالفرج الآجل...و أنا ....(أيوب) الصابر.و فوق ضلوع الصابر....يتساوى العنبر و التبن..معذور ياوطني حين أناديك و تناى عني...معذور حين تشتت آمالي ...و تسحق ظني..معذور حين تشتت آمالي..وتسحق ظني.أبو سجاد المنصور

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوسجادالمنصور
2007-02-08
مشكور جدا اخي العزيز..هذه القصيدة كتبتها عندما ألقى السيد الجعفري كلمته على الاعراب السفاحين في الجامعة العربية فرأيت العراق كالحسين غريبا بين الظالمين ولكنه قال كلمة الحق و بلا خوف منهم....هكذا كان الحسين عليه السلام وهكذا نبقى شيعة العراق كالحسين لانخاف الموت
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-02-08
قصيدة رائعه تستحق عليها كل التقدير ايها المبدع لك مني كل الحب والاحترام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك