بقلم مريم العطار
أكتب أليك هذا المساء بهدوء غريبكأنني أقف للمرة الأولى أمام طيفك و كلماتيأستجمع ذكرياتنا و أغربلها في فكريلعلي اجد زاوية منها لم أفكر فيها لكي اتسلى بأعادتهاعبثاً ما أحاول فكل لقائنا الجميل قد طرز بتفاصيله في ذهنيأذهب الى هداياكو أستفرد بهماأبدو طفولية جدا و أنا افعل كل تلك الأفعال حين أفتقدكأذهب للهاتف لأحاكيك يعتصرني الشوقوارتشف رفضك المُر فأصمت ..أذهب الى السريرالمكان الوحيد الآمن في العالمعوضني عن كل حضن أفتقدهعن كل شخص خذلني اعانقه و اداوي جروحييطوق الحزن عنقي لم أعد قادرة على التلاعب بصورة اكثر من ذلك كنت لي الأب و الحبيب فكيف أسيقك مرارة الكُره وانت مالك الخافق العاشق قلبي المتيم !استذكر عذب كلامك و اتحشى جروحك لكي أغفو ليلة هادئه ثملة حد الهذيانارمي جسدي المنهك اليك فأغفومريم العطار ميسان
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha