( شعر: هاشم السهلاني )
ابِـن سـبـل اليقـين و زده نـورافقـد خَـفِـيت مـعالمـه دهـوراوقـد مُلِـئـت مـن البهـتان حتىسُحقـنا تحـتـه ظـلـمـا و زورافجلجل يا ابـن فاطـمة بـصـوتفـقدناه عـلى مَضَـضٍ عـصـورافأنـت المرتـجـى إن عـمّ جـورو حوّل دُورَنـا حـقـا قـبــوراوثارات الحـسـين وها تـنـاديلقـد آن الأوان لكـي تـثـوراوثارات الحـسـيـن وانـت أدرىلقـد ملأت جـوانحنـا سـعـيراوتملـؤهـا جـراحـا غـائـراتٍتـزيـد أسـاتـها منها نـفـورافهل تـنـساه إذ نـادى وحـيدابجمع لـم يجـد فـيـهم نـصـيرافوا لهـفـي علـيك أبـا عـلـيّو قـد واجـهتهم فردا جـسـوراووا لهـفي علـيـك أبـا عـلـيّصـريع الدمع منسـكبا غـزيـراو هل تنسـى أبا الفـضل المرجـىقـطيـع الكفّ و البـطل المغـيراوقـد أردوه جـنب النهـر غـدرافـزاد كرامـة...وعـلا مصــيراوهل تنسى العـقيـلة يـوم نـادتأخي أدرك عـيالك.. يـا غـيـورافلم تسـمع مـن المـولى جـوابـاو كان جـوابـها سَـبياً عـسـيراو من أدهى الدواهـي يـوم قـامتتخـاطـب بعدكم جلفـا حـقـيراوثارات الحسـيـن تَمـدُّ حـتمـاإلـى أعـماق محـنـتـنا جـذوراإذ الكرار يُبـعَـدُ عـن مـقـامليُـحـدِث قـومـه فـيها أُمورافـما انـقـادوا لحكم الله فـيهـاوقـد تركوا الوصـية والغـديرايُـقـادُ إلى تجـمّعهـم- وويحـيأأنطـقـها أبـاحـسـن- أسـيراوفاطـمـة وراء البـاب ثـكلـىتحـسّ بجـنبهـا ضلعـا كسـيراو انـت مجـنـدل الأقـران طُـرّاًوقـد عرفَـتك سـاحتها جسـوراهِزَبـراً يخـطف الأعـمار خـطفاًوليـثا عـنـد وطأتهـا هـصـوراإذا اشـتَدت تشـدُّ عـلى المـنايـاوتسقي حتفـها حـتـفا مـريـراتلـفّ زِمامهـا فـي الهـول لفـّاويرجع طـرفها خجـلا حـسـيرافما دارت عـلـيـك ولا وربـيو لكن دُرتَ محـتسـبا صـبـورافـيا لله مـن قـوم ... اعــدّوالظلم الآل شـرّا مـسـتـطـيراوهم عِـدلُ الكـتاب ومـا علمنـالهـم عِدلاً سـواه ولا نـظـيـرافـعجل بالظـهور فـقـد سئِـمناحـيـاة الذل لا نـلقى سـروراومن أيـن السـرور وأنـت عَـنّابعـيـدٌ والغياب غـدى دهـوراأغـثنـا يـا إمام العـصـر حـتىتُـنـر سـبل اليـقين وزده نـورا
https://telegram.me/buratha