عبد الله ضراب الجزائر
يا عابدَ الغربِ والإسفافُ دَيْدَنُهُأتذبحُ الأهلَ من اجل العدى طمعاًمصيركَ الخزي يا من خنت امّتناقد بعت دينك في وهْمٍ خُدعت بهغيّرت كلّ المفاهيم التي عُرفتوالرّاكعون لصهيون الأذى نُجُبٌوالشّأنُ يا أسفي يُعليه مُنبطحٌ***يا عابد الغرب إنَّ الكون يلعنكمْقد لوَّثوا الأرض بالإفساد في صَلَفٍالغرب رمز العمى والظلم قد نطقتكلُّ الشعوب التي عانت به شهدتإنِّي لأعجب للإخوان كيف غدوْاويفتنون بني الإسلام في طمعٍتهافتوا في فخاخ الخصم من عمَهٍحادوا عن الله عن ذكرٍ وعن سُننٍيا عابد الغرب في فوضى دَمَقْرَطَةٍاعزف على وتر الصُّهيون مُنبهراًوهل تفيد بني الإخوان مهزلةٌشوّهتم الدّين ويح الدّين من فِتنٍابقار ُنفط وأمريكا تُجرجرهمْوعِيرُ علمٍ وإسرائيل تركبهمْليبيا تدمَّرُقد غابت معالمُهاسوريا أحاطت بها الأهوال وانتشرتْقالوا الخلافة تُعْلِي شان امّتناهل الخلافة يا أوباش يبعثهاهل الخلافة يحييها زنادقةٌهل الخلافة تدميرٌ لوحدتناهل الخلافة أخلاقٌ مدنِّسة ٌ؟؟؟ويح الشيوخ الالى مالوا إلى خَبَثٍصاروا كلاباً لدى الأعداء يَسحبُهمْ***يا أيّها الناس غيُّ الشيخ يلزمُهُبعثُ الخلافة إحياءُ المكارم فيبعث الخلافة أن نسعى لوحدتنابعث الخلافة أن نرعى الحقيقة فيمطامعُ الحكم قد غرَّت مشايخَناكم ذبَّحوا النّاس بالأوهام ويحهمو اهنأ بِخِزْيِكَ دام الذلُّ والعارُوهل ينال العلا والعزَّ غّدّارُمصيرك الذلُّ في الأيّام والنّارُشقى بك الأهلُ والإسلام والجارُفالخائنون ذيول الغرب ثوّارُوالتّابعون لغيِّ الغرب أحرارُوالدِّينُ يا عجبي يحميه كفّارُأسيادُكم في عيون الخلق أشرارُفالكونُ من غيِّهم تكسوه اكدارُبظلمه السّافر المرصود آثارُوأبشعُ الظلم قد وارته أسرارُيُعلون غرباً عدوًّا كاد ينهارُوَهْمٍ تلُفُّه أهوالٌ وأخطارُواندسُّوا بالختل في جلباب من جاروالا تنفع الأرْعَنَ المطموس أنوارُنادى إلى نهجها الفتَّان أغرارُوهل تفيد الغبيَّ الغرَّ أوتارُقِوامُها الغدرُ والأحقاد والثَّارُنادى إليها بِزَعْمِ العدل أبقارُليطمسوا الدين بالبلوى وقد ماروانحو الرّزايا وفوق العير أسفارُقد دكَّها من كلاب الغرب إعصارُفيها المنايا فسَيْلُ الدَّمع هدَّارُفالحاكمون خصوم الغرب كفَّارُبالغدر والزور والتّقتيل فجَّارُ ؟في منهج الكفر والإفساد قد ساروا ؟لكي تُفتَّت بالأحقاد أمصارُ ؟إنَّ اللَّبيب بهذا الخبط يحتارُأغراهم الغرب بالأوهام فانهارواسَيلُ المخازي وحبلُ العار جرَّارنور الشريعة لا يُحييه سمسارُعُمقِ القلوب فأهل الحقّ أطهارُبالحبِّ ديناً ونشرُ العدل مِعيارُكلِّ الوجود وهادي النَّاس صبَّارُفظاهروا الغربَ في أفلاكه دارواما للشيوخِ مطايا ِ الغرب أعذارُ
https://telegram.me/buratha