علي عبد الله البسامي - الجزائر
المسلك السياسي الذي يسلكه الاخوان المسلمون اليوم عليه الكثير من علامات الاستفهام والتعجب، خاصة مع خرجتهم الجديدة بالتحالف مع صهاينة الغرب وما علموا -ويحهم- انّهم بذلك انّما يسقطون الامة الاسلامية في الفوضى الخلاقة التي خطّط لها بنو صهيون، لتفتيت الوطن الاسلامي ومنعه من كسب القوة الردعية لعنجهية اسرائيل فأين نباهة وطهارة المسلم من هذا السلوك الغبي المدنس؟؟؟؟
والقصيدة تنبيه وتحذير
يا أيّها الإخوانُ فاض الكيلُ من تلك المواقفِ فاسمعُوا
إنَّ السِّياسة عِفَّة ٌ وأمانة ٌ في ديننَافلْتُظهروا الأخلاقَ في غيِّ السِّياسة ِ... أبدِعُواوتنزَّهوا عن زُورِها المخبوءِ في ألعابها وتورَّعُوااُعْلُوا المكارمَ والفضيلةَ في الوجود تديُّناًكُفُّوا رؤوسَ المائعينَ عن التَّحلُّلِ والتَّردِّي واردعُوا***يا أيُّها الإخوانُ ليس الفتحُ في ذاك الفُتاتِ ولو دَناشأنُ الجماعةِ وحدهاشأنٌ سرابٌ هيِّنٌ لا ينفعُإنَّ التَّحالفَ في الخفاءِ مع العدوِّ المستبدِّ خديعة ٌوالمسلمُ الحرُّ الذي يقفو النَّبيَّ محمَّدا لا يَخدعُإنِّي أراكم قد خضعتم في خنوعٍ للعدَِىوالمؤمنُ الحقُّ الذي يقفو الهدى لا يخنعُمَتَّنتُمُ الغَرْبَ الذي دكَّ السَّلام بجورِهِلمَّا تداعى وانتهىوبدا كصرْحٍ مائلٍ يتصدَّعُلِمَ الرُّكونُ الى الذين تآمروا...ضدَّ العقيدةِ والشعوب فبالغوا وتنطَّعُوا؟هَتكوا بِغِلٍّ عِرضَ أبناءِ الهدىدكُّوا الأمانَ بكلِّ أنواعِ الرَّدَىكمْ أعملوا مُدْيَ المذابحِ في رقابِ المسلمينَ وقطَّعُوالِمَ الرُّكونُ الى عميلٍ سافرٍيسعى الى نسفِ التآلفِ والشَّريعةُ بالتآلفِ تصدَعُ؟قد باتَ يحجُرُ عن بني الإسلام صيحات الإباءِ ويمنعُلِمَ التَّغاضي عن جرائم أمَّةٍ غدَّارةٍتسطو على الشَّعب الموحِّدِ بالهلاك وتقمَعُ؟***يا أيُّها الإخوانُ في صِدْقِ المواقفِ والرُّؤى تُبنَى كرامة ُ أمَّةٍ...أضحتْ تُخانُ وتُزدَرى وتُزعزَعُعودوا الى نبْعِ المكارمِ بالتَّحاكُمِ للهدىلا تركنوا بهوى التَّفلسفِ للأنا...الى نظامٍ ساقطٍ...الكفرُ فيه مُسيطر...ٌوعَمى المفاسدِ يَرْتَعُقوموا الى الإصلاحِ والتَّنويرِ في هذا الورىوتنزَّهوا عن طُعْمِ أفخاخِ العِدَى وتَرَفَّعُواإنَّا لنخشى أنْ تَغُوصُوا في مَطَبَّاتِ الأنا فتُطَبِّعُوا*****المراد : سعيكم وراء المصالح الوهمية الخاصة بالجماعة يؤدي بكم الى التطبيع مع اسرائيل...واحسرتاه على جماعة حسن البنا
https://telegram.me/buratha