الشعر

نصيحة حضارية

1768 23:13:00 2012-10-04

عبد الله ضراب - الجزائر

الى الغارقين في أقذار الغرب التّائهين وراء سرابه المهلك

غَدَتِ    البلايا    كالوباء     الهاطلِفدَعِ   الملاهيَ  واجتهدْ  في   غايتكْالبعثُ   حقٌّ   والحسابُ  عقيدة   ٌوقعُ   الحوادث   في  الحياة   مُذكِّرٌيُزجي  العظاتَ  لكلِّ  من  رام  العمىانظرْ   فتلك   غيومُها   قد    أثقلتْما    آمنت    نفسٌ   تعاند    ربَّهاوسلِ  الورى  عن  قادمٍ  يأتي   غداهل   ترتمي   نحو   العمى   بغباوةٍانهض   إلى  دار  الهنا  لا   تنخدعْأم   قد  ثنتكَ  عن  السُّموِّ   مخاوفٌام   لليهود   كما  يروَّجُ  سطوة   ٌلا   بوش   لا   باراك  يملك   ضرَّناالضرُّ  في  أهل  العقيدة  منحة   ٌفلم  التَّردُّدُ  في الهدى حذَرَ الرَّدى  ؟ولقد     تحمَّلتَ    الأمانة     مؤمناًالكونُ    مُلكٌ   للعزيز   فهل    ترىأم  قد  سبَتكَ  حضارة  ٌ وهميَّة  ٌليس  التَّفوُّقُ  في  الحضارة  قوَّة  ًالوحشُ   وحشٌ   سَلَّ  ناباً   ناهشاًإنَّ  التَّحضُّرَ  في  الأنام  سماحة  ٌلَحضارة   ٌ   شدَّ   اليهودُ   زِمامَهافيها    التَّكبُّرُ    والمفاسدُ    والأذىفيها   الأنانية  ُالبغيضةُ  ميزة   ٌفيها     التَّألُّهُ    للغريزة     والهوىيا   من   خُدعت   بزيفها   وبريقهاعد  للحضارة  فالحضارة ُ شِرعة  ٌتزكو    بها    نفسُ   اللَّئيمِ    تديُّناتدعو   العقولَ  إلى  العلوم   وهمُّهاوترى  الأنام  مع  التَّباين  لُحمة   ًوترى   الفضائل  والمكارم  غاية   ً***يا  قادة  العرب  الألى كَسَفُوا  النُّهىساقوا  الشّعوب إلى الهوان بقسوة  ٍإسلامُنا    نبعُ   الحضارة    فارتعواإسلامُنا    نورُ   البصائر    فارجعوا فخُذِ   النَّصيحةَ  من  مُحِبٍّ   واصلِلا   تنحدرْ   نحو   الحُطام    الزَّائلِأم  صرت  تحيا في الورى  كالذَّاهلِ؟يُبدي    الحقيقة    والهدى    للغافلِمُتنكِّباً   ،   أو   عبرة   ً    للعاقلِغرقَ  الورى  في  سيلها   المتهاطلِبتسفُّلٍ         وتنذُّلٍ          وتحلُّلِكم  سار  في درب الرَّدى من  راحلِ؟أم  تقتفي  درب  الشّقا  كالجاهلِ   ؟في  الدَّهر  بالحظِّ  الخسيس   الآفلِمن   أمَّة  الصُّهيون  أمِّ  الباطلِ   ؟وذوائبٌ  تذري  الأسى  في الدَّاخلِ  ؟الضرُّ   وصلٌ   من   حكيمٍ    عادلِتهدي   القلوب  الى  اليقين   الكاملِما    قدَّم    الإقدامُ   وقتَ    الآجلِقم    للوفا    لا    تنقلب    كالنَّاكلِملك    الرِّقاب   مُخوَّلا   لبدائلِ    ؟فجريت  في  سُبلِ  العمى كالهاملِ  ؟وتسلُّطاً    يذري    الرَّدى    بجحافلِأو    دكَّ    شعبا    آمنا     بقنابلِوطهارة    ٌوحفاوة    ٌ     بفضائلِعين ُ التَّردِّي في الحضيض السَّافلِفيها   التَّفاخرُ   جهرة   ً    برذائلِتدمي   الورى   بخديعة    ٍوتحايلِردَّتْ   قلوب   النَّاس   مثل    مزابلِفرميتَ    دينَك    عامدا     بتحاملِتبني    العقيدة   حيَّة   ً    بدلائلِتحيي     قلوباً    مَيْتة     ًكجنادلِنفعُ   الخلائق   لا   لنصرةِ    باطلِبعد   الهدى   لا   تُزدَرَى    بتفاضلِتسعى   لها  سعي  الحثيث   العاملِبالغشِّ    والرّأي   السّفيه    العاطلِوتزاحموا    تحت   العدى    بتخاذلِفي    هديه   المتواصلِ    المتكاملِنحو   الحقيقة  في  الكتاب   المنْزل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك