عيدُ الغديرِ في عُيون مُحبي آل البيت عليهُم السلام
...........................................
بغديرِ خُمٍ ياعَليُ رَجانا ... بالحَقِ أبلغَ أمرَهُ الرَحمانا
مِن أحمدٍ أوحى الجَليلُ رسُولَهُ ... أن يُعلِنَ الإسلامَ وَالقُرآنا
ثُمَ الوَداعُ لِحِجَةٍ جائَت بهِ ... الآياتُ يَنهي نُزولُها العِصيانا
هذا عليٌ وَالكِتابُ بحِلِهِ ... يَرضاهُ ربي خليفةً وَلِسانا
مِن بَعدي فرضٌ لِلأنامِ بطاعةٍ ... في حُبِ حَيدَرةِ الوَصيِّ تُبانا
فغديرُ خُمٍ سائغٌ في طَعمِهِ ... وَبشهدِهِ الرَقراقَ وَالألحانا
كُلٌ يُغني وَلائُهُ في عيدِهِ ... وَيُكَبرُ التأريخَ وَ الإنسانا
قُم ياعليُ لِبيعةٍ أهوى بها ... الجَمْعُ بَخٍ قالها إعلانا
فغداً يُجيبُ المرءُ سُئلَ لِسانِهِ ... وَحِسابُهُ ثِقلُ الشهادَةِ كانا
قد قالَ طه مُناصِراً أتباعُهُ ... مَن كُنتُ مَولاهُ لهُ العِرفانا
والي علياً ياإلهي بشيعةٍ ... وَأسقي شراباً كَوثراً إحسانا
وَأبغَضْ حَسوداً بالشقاءِ حِسابَهُ ... وَألعَن جَهولاً ظَلَهُ الشَيطانا
فوِلايةُ الإسلامِ نورُ مُحَمدٍ ... وَعليُ فيها شَهادَةً وَأذانا
مِن بعدِ طه أنكروهُ وَصيةً ... خانو الأمانةَ أظهروا الطُغيانا
فأغاضوا في فعلٍ حليلةُ حيدرٍ ... بنتُ الرسولِ جَنينُها أبكانا
مِن بعدِ ألفٍ لِلسِنينِ وَنَيّفِها .. (عيدُ الغديرِ) !
ابو احمد الحداد المسعودي
............................................
مِن هَديِّ يَومُ العيدِ يَومُكَ أسعَدا ... فبَدى الجَمالُ بزَهوِهِ فتوَرَدا
فأفاضَ مِن نبعِ الوَلاءِ عُيونهُ ... كالسيلِ في حَوضِ الرياضِ تعَبَدا
قد غرَدَ الإنشادُ لحنَ صَفائِهِ ... فتمايَلَ العِشقُ الخجولُ فغرَدا
فرِحاً ليَومِ زفافِهِ غنى الهَوى ... فتراقصَ الأمَلُ الضَحوكُ مَقصَدا
فإذا الوُجودُ لِحَيدَرٍ ساقَ المُنى ... وَإليهِ سَبَّحَ شُكرَهُ ثُمَ إهتدى
خُمٌ تضامَن َ عيدُهُ بغديرِنا ... فأتانا أمراً شرعُهُ فتخلدا
مِن بَعدِ ألفٍ لِلسِنينِ وَنيفِها ... يَبقى عليٌ قائداً وَ مُسَدَدا
وَالحقُ يَعلو بالهُداةِ وَهَديّهِم ... اللهُ يُجزي عِبادُهُ طولَ المَدى
فدُعاءُ مَن صَلى وَصامَ لِدينِهِ ... أن يُحفَظَ الإسلامَ دِيناً أوحَدا
وَيَفيقُ قومٌ ظلَهُم في عُميَةٍ ... إبليسُ أغشى شَيّخهُم فتَمَرَدا
.......................................................
ولادةُ الامام علي الهادي عليه السلام
ابو احمد الحداد المسعودي
...............................................
قَرَة ْ عُيونُ الخَلقِ بالميلادِ ... وِلِدَ الإمامُ إبنُ الإمامِ الهادي
هذا أبنُ طه نسلُهُ مِن هاشِمٍ ... إبنُ الجَوادِ وَصَفوَةِ الأمجادِ
حَمَلَ الرِسالةَ مِن أبيهِ شُجاعةً ... رَكَنتْ سَجاياهُ العِظامَ سَدادي
بالحَمدِ وَ الإيمانَ هَلَلَ يَومَهُ ... جاءَ التقيُ بفرحَةِ الأعيادِ
إبنُ الكِرامُ الطيّبينَ سُلالةً ... نجمٌ ترائا بظِلهِ العُبادي
ياأيُها النورُ العظيمُ لِمَذهَبٍ ... العِلمُ ساقَ بوَحيّهِ الوُفادي
فعليكَ مِن طيبِ الصَلاةِ عَبيرَها ... بالحفلِ والتكبيرِ صَوتُ فؤادي
فالكَونُ وَالنَجمُ الضَحوكُ مُهنِئاً ... وَالحُبُ في الشيعيِّ صاحَ مُنادِ
..................................
ذِ كرى ولادةُ الامام الهُمام علي ابن الجواد الهادي سلام الله عليهم
22/5/1102/ تح: علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha