شعر : هاشم السهلاني
يـا الـه الـكـون رب العـالمـين صـلِّ يـاربي عـلى طـه الامـيناحـمد الهـادي الـذي نـصبـته سيد الكـون وخير المـرسـلـينوعـليّ سـاقـي الحـوض الـذي هـو بالحـق امـير المـؤمـنـينقـائـد الاسـلام في سـوح الوغى يوم بـدر يـوم احـد و حـنيـنوعـلى فـاطـمة خـير النـسـا منبـع الـطهـر وام الحـسـنـينبضـعة المخـتار مـن اغـضـبها اغـضـب الله بـحـق ويـقـين..وعلى سـيدنا السـبط الحـسـن مـن بـه يحسـن قـول القـائليناكـرم الخـلـق امـامي المجـتبى سـيد الجـنة مـولـى الـثقلـينوشهيد الطـف سـبط المصطـفى ثـأر ربـي وامـام الـثـائـريـنرابـط الجـأش عـلى اهـوالهـا لـم تـرعه قـلة فـي الناصـرينوعـلى ذي الثـفـنات المـفتـدى سـيدي السـجاد زيـن العـابـدينعلـم الايـمان عـنوان التـقـى يقـطـع اللـيل دعـاءً وحنــينبـاقـر العـلم امـام خـامـس اظـهـر الله بـه عـلمـا و ديـنلم يـزل ينـشـرها حـتى مضـى طـاهر الاثـواب وضـاح الجبـينو عـلى الصـادق نبـراس الهدى وامـام الفـقـهـاء السـابـقـينمن عـلى مـذهـبه اعـمالـنـا وبـه نتّـبـع الحـق المـبـيـنوعـلى السـابـع من قـادتـنـا كـاظـم الغـيظ سجـين الظالمينصـابـرا محـتسـبا في سـجـنه يلعـن الباغي بـعـزم لا يـليـنوعـلى السلطـان مولانـا الرضـا صـاحب الحـق برغم الحـاقـدينوضعـوا المـلك عـلى اعـتـابه و مضـى سيـدنا صـفـر اليديـنوعـلى معجـزة العـصـر الـذي قـام بـالامر عـلى تسـع سنـينولوى اعـنـاق من لـم يـدركـوا ان سـرّ الال اعـجـاز مـبـيـنو عـلـيّ هـادي الامــة مـن ظـلمـات الجـهل حيـنا بعـد حينضاقـت الدنيـا عـلى اعـدائـه فـنـفـوه مـن بـلاد الحـرميـنوالامـام العـسكـري المـرتـضى بـهـداه كـل خـافٍ يسـتـبـيناوكـل الامـر الـى مـنـتـظـَر يـبسـط العـدل غداً في العـالمينوعـلى قـائـمهـم يـا ربـنـا صـلـوات منـك ملء الخـافـقينمُلـئت يا ربـنا جـوراً مـتـى تـشـرق الارض بـنور المتقـينويسـود القسـط فـي ارجـائهـا بامـام العـدل خـيـر الحـاكمينسـادة الخـلق و اركـان الهـدى بـكم انجـو فـكونوا شافـعـيـنفـأنا من ثـقـل ما قـد حـملـت كـتـفي يفـزعني خـوف دفـينرحــمـة الله اجـل واســعـة وبـهم ارجـو نجـاةً يـا مـعـين
https://telegram.me/buratha