الشاعر حسن يحيى العذاري ( حوافر التفجير )
يا أيّها النبأ المقضُّ لمضجعيفلقد نعيت الدين والسيف الذيمن خطَّ تأريخ الجهاد باصبعوثلمت للدين الحنيف بنعيهِومنابر الجمعات يبكي عودهاأبكيت عينا للأمير بقبرهبالامس داست خيلُ أعداء الهدىوحوافر التفجير رضت أضلعاوالقائم المهدي يخرجُ حاسرانادى أيا جدّاهُ كفَّك مُدهافرأيت كفاً للأمير يمدهاويهزها نحو الحكيم بحسرةٍهذي جنان الخلد تفتح بابها أوَعَيْتَ مَن تنعى لنا أم لم تعِما كَلَّ يوما عن مقارعة الدعيمستلهما تقوى قطـــــــيع الاصبعِركنا يعزي أصْله بالافرعِفلقد مضى عنها الخطيب الألمعيإذ رحت تَنْكأُ جرحه بالاضلعِصدر الحسين وجسمه في المصرعلسوى الإله بعرشه لم تخضعِمن صحن حيدرة البطين الانزعِولدي أتاك وغُسْلَهُ من أدمعيمن فوق سور الصحن ذاك الارفعِوله يشير بلهفةٍ هيَّا معيلمحمدٍ نشل الحكيم المرجعِ
https://telegram.me/buratha