الشعر

تحملتُ اعجازاً هو المرتضى

2188 22:59:00 2013-05-26

الاديب المرحوم العلامة ضياء الدين الخاقاني 1933 المحمرة – 2008 النجف الأشرف

نظمتُ  وهل  للشعر  غيرُك  مِحْوَرُ  ..  وهلْ للقوافي عند غيركَ  مصْدَرُوهلْ  راق  لي  أنْ  قيلَ  اَنيَ شاعرٌ .. اِذا لمْ يكنْ لي في مديحكَ  مفخرُوأقسِمُ  لو  قابلتُ  غيرَكَ  مادحاً  ..  لمَا  رقّ لي فكرٌ ولا انصاعَ  مزبرُوقيثارتي   والشعرُ   اِلهامُ   ذاتها   ..   لغيركَ   اِنْ   حركتها   تتكسّرُولو  أنني  أسكنتُ  غيرَكَ  مهجتي  ..  لهَمّ  فؤادي  من  جوىً   يتفطرُوهلْ  طابَ  في  أذنيّ  لفظ  محبّبٌ  ..  الى  كلّ قلبٍ مثلما طابَ  حيدرُففيه   لعين   الصبِّ   نورٌ   وللهدى  ..  عبيرٌ  وللقلبِ  الميَتّمِ   كوثرُأبا   حسن   والدينُ  حلوٌ  حديثه  ..  وقد  طالت  الذكرى  فلذّ   التذكّرُوقالوا  هو  الميلادُ  فابتسمَ  الهوى  ..  وأشرق  أفقٌ من معاليكَ  مُقمِرُفها  نحنُ  والتاريخ  بعضُ  صحائفٍ  ..  تطالعنا فيها من النور  أسطرُنرى   البيتَ   والفجرَ  الضحوك  كغادةٍ  ..  تُباركُ  أمّاً  بابنِها   وتبشرُعلى اسم الهدى والحقّ فاطمُ شرّفي .. ثرى البيتِ أقداما بها البيتُ يفخرُتحملتُ  اِعجازاً  هو  المرتضى  الذي  ..  تعزّ به الآياتُ والدينُ  يُنصرُألأ   أنّ   جدران   المقام   وزمزماً   ..  بلمسِكَ  اِياها  تحسّ   وتشعرُفيصرخ   للعلياء   صوتٌ   مقدّسٌ   ..  يُهللُ  باسم  المرتضى   ويُكبّرُتداني  ولا  تخشيْ  اِذا  انشقّ حائط .. وقيلَ ادخلي الفردوسَ فاللهُ  يأمرُسترجعُ  هذي الحورُ من بعدِ ما حضتْ .. بأرفعَ مجدٍ في السما  تتبخترُلقد  وُلِد  الكرار  في  البيت  خالداً  ..  مع الدهر مجداً لا يحدّ  ويُحصرُأبا   حسن   والمجدُ   حُليتكَ   التي   ..  لبِسْتَ  واِكليلٌ  لتاجكَ   يظفرُلقد  كنتَ  للماضين  نوراً  وعزةً  ..  وفيكَ  لمن  يأتي  اهتداءً   ومعْبَرُلأنكَ  مأوى  الخير  في  كلِّ  عالمٍ  ..  يرومُ الهدى يُطوى عليهِ  وينشِرُوفي  كلِّ  قلبٍ  من  هواكَ  محافلٌ  ..  وفي  كلِّ  عينٍ من تجليكَ  منبرُأبا   حسنٍ   عذراً   ولولا  تمسّكي  ..  بحبّكَ  اِيماناً  لمَا  كنتُ   أعذرُوهلْ   نستطيعَ  الشكرَ  حقاً  فاننا  ..  أقلّ  بأن  نقوى  عليه   وأقصرُأسيف  الهدى  والحقّ  يوم  التقائه  ..  بسيف  ضلالٍ كالهِزبر  يزمْجرُحسامكَ   والقرآن  جاءا  بمعجزٍ  ..  سيبقى  الى  ما  قدّرَ  الله   يذكرُنصرتَ  الهدى  قمْ  يا  علي  فاننا  ..  لمثلك  في  يوم  الشدائدِ  نذخرُنسبنا   تعاليم   النبيِّ   رواية   ..   فلا  قيلَ  معروفٌ  ولا  ردّ   مُنكرُوها  نحنُ  في  دنيا  المعارف  نعتلي  .. مقاعِدَ في أطرافها اهتزّ  منبرُولم   نكُ   مقهورين  فالحقّ  رافعٌ  ..  بيارقنا  الخضراء  واللهُ   ينصُرُلأنّا  عبرنا  البحرَ  والبحرُ  هائجٌ  ..  وخيرُ  انطلاقٍ  للغدِ  الحرِّ  حيدرُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجاسم
2013-05-27
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعدائهم وعجل فرجهم السلام عليك ياامير المؤمنين وسيد الوصيين ويعسوب الدين وامام المؤمنين وقائد الغر المحجلين .. رحم الله العلامه الفاضل الاستاذ الاديب الشيخ ضياء الدين الخاقاني رضوان الله عليه.. الفاتحه الى روحه الطاهره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك