مرتضى الشراري العاملي
اقترن غبيٌّ بغبيّةْشربا أنهاراً من حُمْقٍ سكنا أحقاباً دهريةْفي كهف الهَبَلِ المطبقْفي غاب الخبل المرهقْسكنا أحقاباً دهريةْيقتاتُ الضبعُ وضبعتُه من غابة جهلٍ أزليةْحملتْ ضبعته بذات مساءْولداً يتلوى كالحيّةْيلتفتُ بعين من صخرٍوالأخرى عوراء عميّةْجاء المشؤوم بأفكار ٍمن عند الشيطان دعيّةْفالجنّة لن تصبح مأوىإلا للراسمِ وجهاً للهِأمردَ لا لحيةَ فيهِويدين مع عشر أصابعْوجميعَ الأعضاء الحيّةْ !من أثبتَ جسداً للمولىمع قدمٍ قد لبستْ نعلاًقد وطئتْ ناراً تطفئهالتصير جهنّمَ شكليةْ ! أو أنزلَ ربَّ الأكوانِيتراكضُ مثلَ الإنسانِمن سابعةٍللأرضيةْ !!هذا المشؤوم تسمّىباسم ٍ مشؤوم ملعون ٍواتخذ القتل له عادةْفاجتاحَ الناس بكل مكانْفي الدربِ وفوقَ السجّادةْفجّر أسواقاً ومساجدومآذن عُليا قدسيةْمتّخذاً من ذاك عبادةْأجرى شلالَ دماءٍواحتزّ رؤوساً ساجدةًيذبحها تبعاً لهويةْ !!حتّى إذْ قضّى مِنسَكَهُفي الذبحِ وتفجير الناسِقدّم نافلةً وزيادةْفي ذبحِ صبيٍّ وصبيةْكانا بالصدفة قد مرّاقرب المذبحةِ الدمويةْ !قد أكملَ صاحبُنا المنسكْيحتاجُ إلى النوم الهادئكي يصحوَ يسجدُ لله بصلاة الفجر الروحيةْيأتي للمنزلِ يدخُلُهُيتمطّى مثلَ الثعبانِيُصبحُ قد نكحَ وسادتهُيتوضأ يتمنى شهادتَهيتحزّم مثل البدويةْيتفخّخُ بحزام ناسفْيلبسه تحت الصدريةْيتصوّرُ يحمل قرآناًوهناك وراءه يافطةٌتحتضن حروفاً قدسيةْيتمنّى أن يلقى سوقاًملآنَ شيوخاً ونساءًوصغاراً بقلوبٍ صغرىوفتاةً قد حملتْ زهراورجالاً قد كدحوا كدحاًوحناجرَ قد حملتْ ذِكرايتمنّى أن يلقى ذاكَكي يسحب صمّام أمانٍفيحيل السوقَ لبركانٍيفترسُ وجوهَ البشريةْكي يصنعَ صاحبُنا شهادةْويعانقَ أحلى حوريةْ
هذا الملعون تسمّى باسمٍ هو أقبحُ من إبليسْوأشدّ سواداً من عفريتْ بل أقبح جدّاً من نمرودْمن عادٍ وقرادِ ثمودْ بل أتعسُ من كل تعيسْوشبيهٌ بفحيحِ الحيّةْفالقتلُ لفارِسنا عادةْ !في المسجدِ .. فوقَ السجّادةْ !! هذا المشؤوم الأعمىسمَّوْهُ : الوهّاميةْ !!!سمّوه : السفكديةْسموه: الشيطان الأكبرْسموه: ناب الحيةْقنبلة ٌصُنعتْ من لحمٍحُقنتْ تاريخاً وغباءًومشتْ واضعةً إصبعَهافوق الصمّام الصمصامِكي تبدعَ مجزرةً كبرىما بين اللحظةِ واللحظةْوتقيمَ مراسمَ دمويةْ
https://telegram.me/buratha