شعر/أحمد الحمد المندلاوي
مالـي أراكَ حزيناً أيُّها الجِسْرُ قد غارَتِ الشّمسُ في جنبَيكَ والنّهْرُ بغدادُ في جزعٍ ، والرّوحُ سائلةٌ ما حولَها:ما جَرى ما الخَطبُ ما الأمْرُ قالُوا : غريبٌ هُنـا لاقى منيَّتَهُ ما عندَهُ الأهـلُ والأحبابُ، بلْ وِتْرُ أجابَني هاتـفٌ : إنَّ أبا حَسَنٍ موســى طريحٌ هُــنا ،هذا هُو السّرُ يا قومُ إنتبِهُـوا هـذا إمامُــكُمُ موسى بنُ جَعْفرَ فِي هـامِ العُلا بَدْرُ هذا ابنُ فاطمةٍ ،والكونُ سمعتُهُ تغـارُ منْهُ نُجومٌ فـي السَّـما زُهْرُفي كلِّ علمٍ له فَصــــلٌ و تَزكِيَـةٌ فِي كــلِّ موهـبةٍ فُضلى لَـهُ ذِكْرُيا كاظمَ الغيظِ ،أنَّ الغيظَ مندَحرٌ لمّا رأى صبرَكُمْ فِي قاعِـهِ البَحْرُماذا أقـولُ وأنتَ جامـعٌ قِمَماً مِن المكارمِ مـا ليسَ لَـهـــا حَصْرُ المصطفى جدُّكم ؛والأمُّ فاطمـةٌ أمّـا عليٌّ أبٌ ،فِي كَـفِّهِ النَّصْرُمن أجلِهم أوجدَ الجبّارُ مَملكةً فيها الخلافـةُ للإنسانِ و القَدْرُما نالَ منهُ رشيدُ البؤسِ مأرَبَهُ بل مُنتَهى أمرِهِ الإذلالُ و الخُسْرُلن يَدركُوا المجدَ بانَ في منازلِهم و الّسِرُ في أمرِهم ،بل أمرُهم سِرُّلذا نراهم دروساً في مواقفهم ذاك البقيعً ،فأرضُ الطَّفِ ،فالجِسْرُ
https://telegram.me/buratha