عمار جبار خضير
تعطرتِ القريحةُ والقصيدُويَممتِ المعاني ساعياتٍفحُيّرت البلاغةُ في بيانٍاذا بان الضريحُ لكلِ عينٍسمعنا الصوتَ في الافاق يدعوهنا سِفرُ البطولةِ والمعاليهنا الكفانِ قد صارا مزارافيحكمُ فيهما ربُّ البراياوذا يُنبيكَ شأنهما عظيمٌهنا نهر الفرات غدى اسيرابما اعطيتَ يوم الطفِّ يبقىملكت النهرَ مقتدراً بزحفٍعلى ظهر المطهم في لواءٍتدوسُ جماجما ملئت نفاقاسكوتٌ كلهم والحربُ خرساوكم ناديت تنصحهم بقولٍفما كانوا سوى عُّميٍ وصُمٍوهذي سنةُ الطلقاء فيهم***********فطيرت الرؤوس وأنت تمضيفتأخذَ ها هُنا ما شئتَ منهموصوتُك صاعقٌ فيهم يدويانا العباسُ سيدُّكم سأبقىوجئت النهرَ تنظرهُ مليّاهنا اركزتَ في التاريخ مجداًرميتَ الماءَ من كفيكَ تأبىحسينٌ كيف أشربُ وهو ظامٍفكانت وقفةٌ قدمتَ فيهاعطاءٌ اخجل الايثار حتىيكادُ بجنبهِ الطوفانُ نزرٌحملتَ الجودَ لا تخشى لقاءًحنوتَ بكل جارحةٍ عليهِبيمناك الحسامُ يشقُّ فيهمويسراكَ التي حملت لواءاًلأهل الحقِ و الايمان يبقى**********وجاءتك الشهادةُ في خشوعٍفيا نعمَ الذي واسى حسيناًويا نعمَ المحامي عن حسينٍويا باب الحوائجَ من أتاهُتجارةَ خادمٍ قد جئتُ فيها********** بمطلعها وأنت له النشيدُّالى مثواك يأسرها الشرودُحواضُنها المهابةُ والخلودُوقُبتهُ الشريفةُ والوفودهنا العباسُ فاخرس يا يزيدهنا الايثارُ والمجدُّ التليدُبهم في الحشرِ فاطمةٌ تعودُويأخذَ حقها اللهُ الحميدُهما للدين حاميةٌ وجودُوفضلُك يا ابا الفضل القيودُمَعينٌ لا يُخمصهُ الورودُتفرُّ أمامَ مسراهُ الحشودُكأن بنشرهِ نزلَ الوعيدُوسيفُكَ فيهمُ صيدا يصيدُوأنت خطيبُ ساحتها الوحيدُإلا لله والإيمان عودواوما كان الجوابَ سوى الصدودُوعادٌ قبلَ ذلكَ أو ثمودُتُبعجهُم وعزمك يستزيدُوترمي ها هُنا حتى أبيدواكما دوت بصاعقها الرعودُوأنتم حيثُ ما أمضي العبيدُوقلبُك ظامئٌ ماءا يُريدُتجلى فيه موقفُك المجيدُلأن تُروى وجهدكَ تستعيدُوزينبُ مسّها العطشُ الشديدُعطاءً لا تحدُّ به الحدودُغدى فيما أتيتَ هو الوليدُويخشعُ من جوانبهِ الوجودُوحولَك قد تكاثرت الجنودُوهمُكَ للخيامِ به تعودُكما للفجرِ ينبلجُ العمودُلنصرِ اللهِ مرتفعا يقودُتكللُ نصرها فيك العهودُفبوركتِ الشهادةُ والشهيدُوعن آل النبيِّ مضى يذودُفدتك النفسُ مني والجدودُبأذن الله مغتنماً يعودُوغيرَ رضاكَ حاشا لا أريدُ
https://telegram.me/buratha