مرتضى الشراري العاملي
هذي البسيطةُ دمعةٌ كبرىصنعتْ أساها حين قد لهثتْوتئنّ والسكّينُ في يدِهافيها القنابل في الصدور نمتْما عاد ترسمُ للسرورِ فماًما عاد تعزفُ شهدَ أغنيةٍما بين قنبلةٍ وقنبلةٍما بين مشكلةٍ ومشكلةٍوالناس مثل فراشةٍ سقطتْكرةٌ تدورُ وليتها وقفتْولطالما دارت وما اضطربتْمن فجّروا للوردِ أحرفَهمَن حوّلوا الدنيا لمعركةٍمَن حرّقوا وجهَ الجمال، ومَنمَن كدّسوا الأموالَ في قبوٍكرةٌ تدورُ وليتها وقفتْتأسى بهم، يا ليتها نفضتْوتئنُّ تصرخُ، أين منقذُهايا سيّدي، أوَ لم يحِنْ عصرٌ؟أوَ لم يصلْ ظلمُ الحياةِ إلىأوَ لمْ يفُقْ فيضَ السيولِ دمٌوالصرخةُ الكبرى إليكَ سرتْوانفخْ بنا بعضَ الأمانِ ففي الــيرجوك روضُ الوردِ أن تأتييرجوك أطفالٌ جرى دمُهمترجوكَ أخلاقٌ أُطيحَ بهايرجوكَ دينُ الحقِّ نجدتَههناك ثأرٌ في الطفوفِ، ألاوهناك ذبّاحٌ بسكّينٍما بين مذبحةٍ ومذبحةٍيا سيّدي الآلامُ مكتبةٌيا سيّدي أرجوك أن تأتيوطَغَتْ على أحداقنا صوَرٌبصحونِنا الأحزانُ قد ربضتْصبغَ الفسادُ الأرضَ أجمَعهاونحن أمواتٌ وإنْ فينايا سيّدي أرجوكَ أن تأتيأنيابُهم بلحومِنا سكنتْالناس تضرعُ لا بألسنةٍيا سيّدي أرجوكَ أن تأتيخُذْ للظهورِ ظهورَنا التعبى قهرٌ يدورُ وآهةٌ حرّىخلفَ الدُّجى وأحبّت القِشراترويهِ من شريانِها نهرافيها البنادقُ فاقتِ الشجراما عاد تكتبُ للضحى شِعرابل تعزفُ الأحقادَ والشَرّاهناكَ قنبلةٌ تفجّرُ الأخرىهناك مشكلةٌ لا تعرفُ الصبرافي النارِ إذْ رامتِ الفجرا !كي توقِفَ الآلامَ والقهراحتى أتى مَن زلزلوا العصراوروّعوا الأغصانَ والثمرابنادقٌ لا بدّ أن تُشرىنحو المتاهةِ شرّدوا الفِكراوالناس فقْرٌ يجرعُ الفقراكي توقِفَ الآلامَ والقهراعن جلدِها قبل الأسى البشراحتّام يبقى سِرُّه سِرّا ؟!خُذْ ما تشاءُ لتصنعَ العَصراقطنِ السماءِ ولوّث القمرا ؟!من كلِّ عِرقٍ في الحياةِ جرىتعالَ أطفئْ شوقَنا الجمراأجفانِ خوفٌ يرعبُ الصخرا !والزهرُ. هل تسمعُ الزهرا ؟!لم يعرفوا يوماً لِما يُجرىتبكي وتبكي تلطمُ الصدرافالجِبتُ يلصقُ لِحيةً كبرى !تأتي لتدركَ ذلك الثأرا ؟!ممتدةٌ. لا يبرحُ القَصْرا !هناك مذبحةٌ له تُجرىولا يجاوزُ بَوْحُنا السطرا !صرنا نسيرُ ونحملُ القبرا !حمراءُ غالتْ صورةً خَضْرابكؤوسِنا. لا طعمَ للبُشرىلم تُبقِ ريشتُه لنا شِبرازيفُ الهواءِ يخادعُ الصدراملأ الفسادُ البرَّ والبحراوعلى الرقابِ مخالبٌ أضرىبوجوهِهم، بالأعينِ الحيرىخُذْ ما تشاءُ لتصنعَ النصراخُذْ مالَنا والوِلدَ والعُمْرا
https://telegram.me/buratha