الشعر

تتنفّسُ الأشعارُ ذكْرَ خديجةٍ (في ذكرى رحيل السيدة خديجة الكبرى عليها السلام)

2802 16:55:00 2013-07-19

مرتضى العاملي

سبعٌ  من  السنواتِ  قبل   دخولهمهذي  خديجةُ،  يا  يراعُ  ألا  انحنِتتنفّس   الأشعارُ   ذكرَ    خديجـةٍمَن  مثلُها  أعطى  الرسالةَ   مالَه؟مَن  مثلُها  الحِضنُ  الرؤومُ  لأحمدٍهي  دثّرتْ،  هي زمّلتْ، هي  آمنتْماصدّقتُه    لأنها    هي    زوجُـهلكنْ  هو  العشقُ  المقدّسُ  للهدىولذا  اصطفاها  الربُّ زوجاً  للهدىروّته    عزْماً،   ناصرتُه    بمالِـهانورانِ   خلْفَ  المصطفى   بصلاتِهِيا  شِعرُ،  هل تبغي مديحَ  خديجةٍ؟ألديكَ   أجنحةُ   البيانِ    أشدُّهــا؟ستكونُ  فحْلاً  إنْ  بلغتَ   سفوحَهازوجُ   الرسولِ.   ولا  يُثنّي   فوقَهاأمُّ   البتولِ.  كفى  به  من   مَحـتِدٍكم  مُدّعٍ  عشقَ  الرسولِ  وإذْ  بـهِفترى  سطوراً  أجدبتْ  من   ذكرهاعَجَباً  لهم!  وخديجةٌ  في   حِجرِهاهي  رابعُ  الكمِلاتِ،  أفضلُ  زوجةٍبِكْراً   تزوّجها  الرسولُ،  ولم   يكـنْإذْ  ليسَ  يُعقَلُ  أنّ  طهرَ   خديجةٍلقد    افترُوا   هذا   عليها    أنّهاظلّتْ    وحيدةَ    قلبِهِ     وفراشِـهِظلتْ   وحيدةَ   قلبهِ،   لم   ينسَهابل   ظلّ  يُكرمُ  صاحباتِ   خديجةٍنبعُ   الحنانِ   خديجةٌ،  بل   بحرُهُضمّختُ   قافيتي   بمدحِ   خديجةٍوغدتْ   قلوبُ   الحقِّ   أوتاراً   لهاوإنِ   القوافي  قصّرتْ  في   ذكرِهايا   أمَّ  فاطمةَ  البتـــولِ  وإنّ   ليتفريجُ    همٍّ    طالَ،   ثمّ    نهايةٌولكلِّ    إخواني،    فنحن    بحبـِّكمإذْ   حبُّكم  هو  من  قرونٍ   تهمـةٌطوبى  لها  من  تهمةٍ، هي  فخرُنامِنّي   السلامُ  عليكِ  زوجَ   رسولِنا في   الدِّينِ  صلّتْ  والإمامُ   محمّدُأولى   بحِبْرِكَ   من   بحـارٍ    يُرفَدُبمديحِها   غُررُ   القصائد    تُنشَدُالشِعبُ   يشهدُ  والصحيفةُ   تشهدُلمّا  الطغاةُ  قسَوا  عليه وهدّدوا  ؟!هي صدّقتْ، هي في النساءِ الأجودُما   هكذا   ثمرُ  الفضائلِ   يُحصَدُوصفاءُ    قلبٍ   للهدايةِ    مسجدُمهداً   به   فجرُ   الرسالةِ    يُولَـدُلم   تألُ   جُهداً  والأعادي   تَجهَدُأمُّ    البتولِ،    وزوجُها    المتفرّدُأنّى  إلى  أعلى السماءِ  ستصعدُ؟!أمْ  أنّ  قلبَك  من  عُلوٍّ  يَرعَــدُ   ؟فسفوحُها   فيها   النجومُ  تغرّدُ   !إنَّ    الكمالَ    بطبعِه   لا    يُرفَدُلمَن   البتولُ   لها   تُشِـعُّ    وتُولَدُعن ذكرِها –وهي الفريدةُ – يقعُدُ  !وحناجراً   بمديحِها   لا   تُنشِدُ   !فجرُ    الرسالةِ   قدْ   بدا    يتوقّـدُآوى     إليها    وانتقاها     أحمـدُبَعلاً   لها   إلاّ   الرسولُ   محمّـــدُقد   شابَهُ  الشِركُ  القبيحُ   الأسودُهي   أمُّ  آلِ  البيتِ  وهُمُ   الحُسّدُحتى   أتى  اليومُ  الذي  به   تُلحَدُأبداً،     وظلّ     لذكـرها     يتعهّدُويردُّ     قولَ     مسيئـةٍ     ويفنّدُأمُّ    الطهارةِ،   للطهارةِ    مَقصِـــدُفغدتْ   على   سمعِ  الخلودِ   تُرَدَّدُوغدتْ   تجودُ   بكـلِّ  أرضٍ   توجَدُتبقى   قِصـاراً   عن  قريبٍ   تخمُدُطَلباً   إليكِ   وأنتِ  نِعْمَ   المَقصِــدُحُسنى،  وعيشٌ  في الجنائن  أرغدُمستهدفون   من  الأعادي   نُضهدُكبرى  بها  الأعناقُ ظلتْ تُحصَدُ  !فوق  الصدورِ  هي الوسامُ  الأمجدُما   طار   طيـــرٌ   ثمّ  عادَ   يغرّدُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هل أشرف يا براثا وأسعف؟
2013-07-21
نسوك وهل تنسى السماء خديجة ألا لمن حرموا الرشاد وكانوا الأبكم لو لم تكوني غير أم للبتول ونسلها لكفاك فخرا ثم ذخرا شاهقا ومعظم لكن ضوء الشمس لا يراه مكمم سعداء نحن أذ حبينا ودك المتسنم وهو المحك لكل من يبغي الجنان ينعم يا أم كل المؤمنين سناك عز أسنم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك