مرتضى الشراري العاملي
الضلعُ يسألُ والفؤادُ يجيبُلمَ قد لبستَ من السعادةِ تاجَها؟لمَ عن ضفافِكَ قد نأى موجُ الأسىلمَ هذه الأنوارُ أنوارُ الهناوغدتْ ثغورُ المؤمنينَ حدائقاًرغْم الحياةِ كئيبةٌ من حولِناتتسابقُ الكرباتُ فوقَ ترابِهاردّ الفؤادُ وقد تمايل فرحة ً:في مثلِ هذا اليومِ هلَّ المجتبىفنما لأحمدَ فَرعُه العالي، وقد* * * *الروضُ يثمرُ فالطيورُ تؤمّهُما بالكم والروضُ روضُ محمّدٍسعدتْ بمولدِه الحياةُ لأنّهو الجنّة العلياءُ قد سعدتْ به* * * *يا شبهَ جدّكَ خِلقة ً و خلائقا ًو أبوكَ حيدرُ، مَن كحيدرَ والداً؟بشجاعةٍ بسماحةٍ بفصاحةٍوالأمّ فاطمة ٌ و أنت رضيعُهاللهِ من غذّاهُ ظِئرُ نبوّةٍ* * * *لكَ مولدٌ رمضانُ فازَ بنورِهيا مِنحة َ الزهراء ِ شِعري حائرٌيبقى البيانُ على ضِفافِك سابحالمّا اليراعُ يخطَ مَدحَك سيّديو مدادُنا لمّا يفيض بوصفكمأنتم شموسُ هدايةٍ سطعتْ وماو لأنتمُ نبعُ الحياة ِ وما لهُوالعينُ إنْ لم تبْكِكُم فعميّة ٌوالعقلُ ما لم يتخذْكم نجمة ًوالقلبُ ما لم يستطبَّ بطبِّكموالعرقُ إن لم يصطبغْ بولائكموضلوعُنا من غيرِ لحنِ هداكمُداء الضلالة ليس يقرع أضلعاًتلك الضلوعُ بسعدِهم فسعيدةٌفالله يرحمُها فليستْ تصطلي* * * *طيرٌ أنا قد أَمَّ دوحَ رياضِكمفيطير ينثرُ من شذاكم أحرفاً* * * *يلقاكَ مَن يلقاكَ يغضي هائبا ًكالطودِ يسكبُ هيبة بأضالع ٍ* * * *وفصاحة ٌ في ثغرِكم كالشهدِ في* * * *للهِ درُّكَ سيّدي مِن مُحسن ٍمَن جاد يوماَ مثل جودِك سيّديلمّا بذلتَ جميعَ مالِك، إنّهأمّا السحابُ، فجودُه هو دأبُه* * * *مَن ذا بجاهِكَ قد ترجّلَ باسماًو مَن الذي ردّ التحية َ مُعتـِقا ً* * * *وحججتَ مشْياً، طابَ بالخطوِ الثرى* * * *صالحتَ لا ذلاّ ،ً و لكنْ حكمة ًو صبرتَ صبْرَ أبيكَ، حالُكَ حالــُهُ* * * *وصفوكَ مِزواجاً، نعمْ ، لمكارمٍإذْ لم تجاوزْ عُرفَ عصرِكَ والتّقىإنْ كان من مُتَعٍ لكم فلِطاعةٍ* * * *اشفعْ لقلبٍ سيّدي اجتمعتْ بهإذْ ليس معصوماً، ولكنْ حبُّكمطهِّرْهُ كيما يستحقَ وِدادَكمفالدرُّ أولى أن يُصانَ بتحفة ٍنِعْم الجلاءُ لأنفسٍ من ريْنِها* * * *يرقى رقيَّ النجمِ تابعُ نهجِكملكنْ سيَهبطُ للأسافلِ مَن نأىفاهنأ أخي ياذا الموالي إنماواسعدْ فما أن تنتهي أعمارُنافي جنةٍ نعْم النعيمُ نعيمُهاهي جنةٌ ليستْ نصيباً للذيذاك الذي عاداهمُ وبحقدِه* * * *يا ابن البتولِ وإنّني متبتّلٌأن ينصرَ الإسلامَ يحفظَ أهلَهبظهور بدرٍ غاب عن أحداقنافيفيض غيثُ العدلِ في كلّ الربىو صلاةُ ربي والسلامُ على الذيو على الحبيب محمّد ٍ مع آلِه ِ لمَ قد علا يا قلبُ فيكَ وجيبُ؟وغدا التفاؤلُ في دماكَ يجوبُ؟و انسابَ موجٌ للحبورِ طـَروبُ؟ملأتْ فضانا والهواءُ طُيوبُ؟وانثالَ في كلماتها الترحيبُ؟فيها الضحى مثل الظلام كئيبُ!ما إنْ يغبْ كربٌ تطلُّ كروبُيا ضلعُ ، حقّ ٌ فرحُنا ووجوبُسبطُ الرسالة،ِ سيّد ٌ ونجيبُشُقــّتْ لكوثرِه العميمِ دروبُو به النسيمُ مع الأريجِ يطيبُأمّا الجنى :فالمجتبى المحبوبُ؟!شرط ٌ ليبقى في الحياةِ دبيبُهو سيّد ٌ لشبابها ونقيبُمَن ذا كأنتَ مطهّرٌ وحسيبُ؟!ذَلِق ٌ يحارُ بوصفهِ وخطيبُ!للعلم بحرُ للهدى يعسوبُللهِ من شرفٍ حواهُ حليبُ !للهِ مَن هو للبتول ِ ربيبُلتزيدَ سعْداً أنفسٌ و قلوبُماذا سيبلغُ والمحيط رحيبُ!مهما تعمّقْ شاعرٌ و أديبُفكأنَه غصنُ البيان ِ رطيبُفكأنّه مِسكٌ هناك سكيبُ!لشموسكم أبدَ الدهورِ غروبُحتى ولو نضُبَ الزمانُ نُضوبُوالقلبُ إنْ ما ودّكم فقليبُتَهديه في الظلمات فهو سليبُهيهاتَ يسمو في الهدى ويطيبُفلسوف نبرأُ منه وهو غريبُيجثو عليها للضلال نعيبُآلُ الرسول لها وحسبُ طبيبُوبحزنِهم تلك الضلوعُ نحيبُبالنار مع أعدائهم وتخيبُوالآن يخرجُ والجناحُ خضيبُتُجلى بها وسَطَ الضلوعِ كُروبُبأبي وديعُ النفس وهو مَهيبُو إلى ظماها سيلُه مسكوبُطبق ِ اللُّجين ِ برونق ٍ مصبوبُكفــّاهُ روضٌ واسعٌ وخصيبُمَن ذا كنفسِكَ نفسُه ستطيبُ؟!لو كان غيرُك باذلاً فعجيبُولذاك فهو الشامخُ المحبوبُيُدعى إلى كِسَر ٍ قستْ فيجيبُ؟!أمَة ً له حيّتهُ وهو يؤوبُ؟!لكنْ تحسّرَ للفراق ِ رَكوبُليبانَ مكرٌ للعيونِ ِ مُريبُلمّا أحاطَكَ خاذلٌ و كَذوبُللشرّ مِطلاقٌ، وعنه غريبُحيثُ التعدّدُ مَطلبُ مرغوبُما للهواءِ بلا العطاءِ هبوبُمع حُبِّكم ومع الولاءِ ذنوبُحاشا له وسَطَ السوادِ يجوبُكالعطرِ طابتْ إذْ حوتْهُ جيوبُلا أنْ يُرى في الرملِ وهو تريبُهذا الولاءُ به تزولُ عيوبُوالخيرَ كلّ الخير فيه يصيبُعنكم وتاهت في هواه دروبُهي غمضةٌ وإذا الجنانُ قريبُإلا وأنتَ لمن أطعتَ صحيبُإذْ لا زوالَ وإنه لعجيبُما كان للأطهارِ فيه نصيبُشُنّتْ حروبٌ ضدهم وحروبُمتوسّل بكَ للإله ِ دؤوبُفالعيشُ صعبُ والزمانُ عصيبُلكنْ عن الأرواح ليس يغيبُو يزولُ قفرُ الظلمِ وهو جديبُأكفانُه ُ قد رافقتها ثقوبُ !!ما ظلّ صبحٌ دائبٌ ومَغيبُ
https://telegram.me/buratha