الشراري العاملي
ما أضعفَ قوةَ إسرائيل !!فهمُ الجبناءُ بلا حدٍّيخشوْنَ فتيلاً في قِنديلْ !يرهبُهم صوتُ الترتيلْ يُرهبُهم حَجرٌ في كفٍّوصراخٌ من أمٍّ ثكلىوظلال ٌ تحت البرميلْيحيوْن حياةً ناعمةًجاؤوا من دولٍ وكهوفٍجاؤوا من حِقدٍ مسقوفٍبرؤوسٍ مُلِئتْ تضليلاًوقلوبٍ تهوى التضليلْجاؤوا للأرض المحتلةْزعموها بلداً عبريةْسمّوْها (دولة) إسرائيلْ !لكنْ مُذْ نزلوا في المرسىوجدوها أرضاً عربيةْوستبقى أرضاً عربيةْحتى أن ينفخَ إسرافيلْ* * * * *
من أوّل صاروخٍ تلقىمعظمَهم يحجزُ تذكرةًأو يقبعُ داخلَ مَلجئهِويعيشُ ذليلاً ابنَ ذليلْما أضعفَ قوة إسرائيلْ !!مشروعُ هياكلَ فارغةٍبل ملأى بالشرّ الصارخْوالحقد الآكلِ كلَّ جميلْ * * * * *كذبتْ للعالم كذبتَهاوالعالَمُ صدّق قصتَهاصدّقها نذلٌ سكرانٌصدّقها وغدٌ وجبانُصدّقها لُكَعٌ حيوانٌصدّقها عبدُ البرميلْصدّقها من باعَ القِيَماوجَشوعٌ لا يعرف أُمُّا لا يعرفُ للمبدأِ طعمالا يعرفُ حِلّاً أو حَرَمالا يعرفُ إلّا الأرباحاحتى لو حصدَ الأرواحابالكذبِ الجاهزِ والتطبيلْلايعرف إلاّ دولاراً وسكارى لا تبرحُ باراًوفماً يقتاتُ سيجاراًمجبولاً بدماء الجيلْ* * * * *
و العالَمُ كي ينجو منهاتلك المدعوّة إسرائيلْمن سُمٍّ يملأ مِخلبَهامن موتٍ يسكنُ عقربَهامن شرٍّ يلحقُ ناقدَهاداراها داراها جدّاً ... ما عادت تلك مداراةًبل صارَ العشقَ لإسرائيلْ !!= = = = = = =ما أعظمَ قوةَ إسرائيلْ !!نعمْما أعظمَ قوةَ إسرائيلْ !!والوضعُ الراهنُ خيرُ دليلْيدعمُهم فيتو أمريكيتدعمُهم شركاتٌ كبرىتجعلُهم في العالَم كِسرىتدعمُهم غاباتُ نخيلْ !!!يدعمُهم أكبرُ شيطانٍيدعمُهم وغْدٌ وعميلْما أكبرَ قوةَ إسرائيلْ !!أحبارُ العالَم في يدِهمْوجيوبُ العالَم في يدِهمْوبنوكُ فضائح في يدِهمْويكاد هواء كويْكبِنايُسحَبُ ويُغلّفُ لاسرائيلْما أكبرَ قوة إسرائيلْ !!فالشرق الأوسطُ فندقُهاوالشرقُ الأقصى منجمُهاوالغرب الأجمع خزنتُهاولها خارطةٌ طامحةٌيعلوها خطٌّ في الأعلىوكذلك خطّ في الأسفلْقال العرّافُ المسكينُ:خطٌّ مرسومٌ لفراتٍوالآخرُ معناهُ النيلْ* * * * *
ما أعظمَ قوةَ إسرائيل !! جُلُّ المعمورةِ تدعمُهمْوتزيّنُ قُبحَ جرائمِهمْوتبرّرُ كلَّ مجازرِهمْوالأدهى من هذا وذاكَهو ضَعْفٌ يسري في دمِناو هوانٌ يصهرُ أضلَعنايطعنُنا يقتلُ خطوتَنايركبُنا الجيلَ بإثرِ الجيلْوهْمٌ يتسكّعُ في غدِناشَرِهٌ يتجشّأُ أحلامايلتهمُ شخيراً وشخيراًيجعلُها مجداً ذهبياًمسكوباً زيتاً وظلامابرميلاً إثْرَ البرميلْ* * * * *والأدهى من هذا وذاكَهو نومٌ بشخيرٍ أبلهْفي حدْقةِ بركانِ جامحْسيذيبُ الأخضرَ واليابسْويذيبُ خشوعَ الترتيلْوالأدهى قومٌ في سُكْرٍرقصوا ما فوقَ مصائبِهمرسموا بالرقصِ مفاخرَهمنشروا للناس مهازلَهمغنّوا في عشقِ زبالتِهمدخلوا في جبهةِ أبرهةٍفئراناً في جيشِ الفيلْ !ضربوا في الذلة أمثلةًنادرةً حقّاً نادرةًفي الشغفِ المحمومِ القانيبقشورٍ من كلّ مكانٍفي الحرصِ على عيْشٍ تافهْكشياهٍ ترعى في مرعىمخضرٍّ تملؤه روْثاًتتكاثرُ ، تعشقُ سكيناًتترنّم في عشق نصالٍتذبحها صبحاً ومساءًتجعلًها عصفاً مأكولْ !!تستغربُ حتى أعرشُهموقصورٌ تشهدُ سوأتهممن هذا العشقِ المهبولْ !!* * * * *قصتُنا نحن الأعرابَأصحابَ البطنِ الممتلئةْوالمخِّ الفارغِ من تحليلْمع ابن الكلبة صهيونٍذاكَ (المنشكحُ) باسرائيلْهو أنّا شبْهُ جراثيمٍ تتضاءلُ كلَّ ضآلتِهاتتجاوزَ مليارَ ضئيلْولذلك يمسي برغوثٌعَفِنٌ منفوخٌ بالوهمِيغتصبُ عمقَ عروبتنايحسبُنا بعضَ تماثيلٍأو حتّى شبهَ تماثيلْولأنّا صدّقنا أنّاضعْفٌ من ضعفٍ من ضعفٍمن ضعفٍ ضعفٌ من ضعفٍفيظلّ ذاك البرغوثُ القزمُ الصلِفُ الصهيونيفي العينِ العربيّةِ فيلاًفليحيا البرغوثُ الفيلْ !!!
https://telegram.me/buratha