بقلم عمار جبار خضير
باقٍ وصوتكَ بالكرامة يصدعُباقٍ و أنت إمامُنا والمقتدىحييت ذكراك التي هي بلسمٌيا داعيا نحو التحرر انماخمسٌ وعشرونٌ وعشقك لم يغبناديت للقدسِّ الضحية فاعتلتمن باعها ومضى يتاجرُ باسمهاوهي العروبةُ قطعت أوصالهاعند المحافلِ ينشجونَ عويلهمهم قدموها لليهودِ مواهباًوالرافعين شعارها كذباً بهاتاريخهم ينبي بذلك حافلٌتركَ الحياءُ وجوههم فتطرقواكفٌ تصافحُ لليهودِّ كريمةٌيا كبرياء جراحنا يا قدسنالا تأملي منهم خلاصك انهاملأ الإناءَ عمالة وسفالةًوترقبي زحفاً لأعظم قادمٍوليسُمعن نداء جبريلٍ اذاسنجوسُ في تلك الديار بصولةٍوهناك ترفعُ للأذان منائرٌعش خالداً فينا خمينيَّ الإباعش خالداً والقدسُ تبقى صرخة وضياءُ وجهكَ هاشميٌ يسطعفلك التحيةُ من رجالكَ ترفعُلنزيف امتنا الذي يتفرعصدقاً دعيت وليس ما يتصنعُفينا ووجهك كل يوم يطلعُأنفاسها أملاً بصوتكَ تطمعُومشنشناً فيها دعاهُ المنفعُومدغدغين مشاعر إذ يخدعوأو إذا دعا جِدٌّ هناكَ توزعواوعلى موائدِ شربهم يتورعواكقميصِ عثمانٍ هنا اذ يرفعواسودُ الصفاح بنشرهِ تتضلعُوبدا مجونُ نفوسهم فتخلعوافيهم وكفُّ (مقاوم) هي تُقطعُحتى متى بابَ العمالةِ تُقرعُدعوى كذوبٍ فارغٍ يتصنعُللغاصب المحتّلِ سؤرا يلطعُوله القلوبُ بشوقها تتطلعُظهر الإمامُ وجيشهُ يتجمعُوأنوفَ صهيونٍ هنالك نجدعُوكذاك أجراسُ الكنائس تُقرعُرغما على اهل الضلال وما دعواوبها وجوهَ الخانعينَ سنصفعُ
https://telegram.me/buratha