ضياء الدين الخاقاني 1933 - 2008
يا سيدي و الشمس باسمك تشرقُ ... والبحر في مجري سمِّوك يغرقُوأنا بحبلك ذرّة علقتْ وكم ... صلى بحبلكِ مَنْ بهِ يتعلقُيا سيدي وهنت قواي وخانني ... جلدي وجفّ عن التوهج منطقُعجباً لعينٍ لا تنام لأنها ... عشقتْ هواك و هل ينامُ مؤرَّقُعجباً لقلبٍ في هواكَ متيّمٌ ... يُظمى وأنت مَعينهُ المتدّفقُحاشا ولاءك أنْ يسامَ ولاؤه ... بالضعف وهو بما ذهبْتَ مطوّقُحاشا هواكَ بأنْ يكون روايةً ... لأذىً يعمًّ ومهجة تتحرّقُحاشاك ان لا تستضيف على الطوى ... جاراً يلوذ وسائلاً يسْترزقُأوَ لمْ تكُ الأخ والوصيَّ ألمْ تكنْ ... سيفا يذود وبيرقا يتفيلقُفيمن يلوذ العبدُ انْ هو لم يرقْ ... للعائدين وأيّ بابٍ يطرقُيا سيدي يا رحمة الله التي ... كانت على كفِّ النبيِّ تُصفقُاِنْ كان أحمد وهو منطلقُ الهدى ... نوراً فأنكَ يا عليُّ المشرقُاِني عشقتكَ يا عليّ حقيقة ... بيضاء من دون الحقائق تعْشقُاِني قصدتك يا بن عمِّ المصطفى ... نسباً وقلبي للشفاعةِ يخفقُفارحمْ بصبركَ صبرَ مَنْ فقدَ الرضا ... فهو لأنَّ شراعه المتمزقُاِني مددتُ يد الضعيفِ وكلما ... سجدَ الصعيف فللمساجدِ رونقُما قلتُ حسبي منه بلْ حسبي به ... اِذ كان لله الطريقُ الأسبقُما كنتُ يوم الزحف آهة واجد ... جرى ودمعة فاقدٍ تترقرقُولأنتَ من رؤيا محمد دوحة ... خضراءُ والأيامُ باسْمِكَ تُورقُاِني استقمتُ بما ارتويتُ اِذا اشتكى ... ومع الطريق مغرّبٌ ومشرّقُأسْلمْتُ عاقبتي اليك بعترةٍ ... بَقيتْ مع القرآن لا تتفرّقُصُنْ لي بقيّة ما ملكتُ من الهوى ... انّي لعطفك منقذا أتشوّقُميلادُك الغالي عليٌّ أهاجني ... فدع الفؤادَ على ضريحِك يُشنقُعوّذتُ باسْمك كلما ملكتْ يدي ماضٍ بطوّقني وآتٍ يُحدِّقُبُقيا كما استوهَبتُ منكَ كرامة ... نعم الصديق وفاز فيه الأصدقُ
https://telegram.me/buratha