الشعر

قصيدة الا يا أمةَ الطلقاءِ سحقا

2474 15:15:00 2013-10-14

تحنُّ   قريحتي   للإل    شوقاأوجهُ   نحوهم   وجهـي   مُنيباًتصــــــــاويرٌ    أراها     ماثلاتٌيهيمُ   بوحيِّها   فكري   شروداًعبوسَ   الوجه  مكتئباً   ترانيأخاطبُ  سيدي  المهديَّ  دوماظُلامتُكم  _إمامَ العصرِ _  نارٌفكلُ   مصيبةٍ   تمضي   ولكنعلى  عجّف  النياقِ لكم  نساءٌصريعاً  في  أديم  الطفِّ   دامٍبأسياف   البغاةِ   وكلُّ    نصلٍلهذا    أمةُ   الطلقاء    لاقت**********لقد  بكتِ  السماءُ على  حسينٍوزُلزِلت   المعارجُ  عن   مداهاوأملاكُ   السماءِ  تلت   دعاءًلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍلقد  قتلوا الحسينَ وفي  حسينٍجميعَ   الانبياء  ترى   حسيناًفيامن    قلبهُ   يكتظ    حزنــــاًتقبلني   فديتُك   يا  ابن   طهوسيفكَ  للطغاة  بما   استباحواطغاة   لم   يراعوا   الله   فيكموعند   بلاطهم   علماءُ   سوءٍبما   فعلت  بآل  البيتِ   قولي وخدي من هتونِ الدمعِ  يُسقىوانهضُ  والفـــؤادُ  يضجُّ   توّقاأمامَ   العينِ  أستجّليهُنَّ   نُطقاويذهبُ   آخذا   للقلبِّ    خفقاعليهم   والاسى  للنفسِّ   شقابأوجاع   تساقُ   اليه    سوقالها  نفسُّ  الغيورِ  تضجُّ  حرقامصيبتُكم  بأرض  الطفِّ  تبقىمضينَ الى السبا والسبطُ ملقىوالفُّ   جراحةٍ   أدمتهُ    رهقاتمزقَ   والسهامُ   عليه   تُلقىجحيماً   سامها   تحتاً   وفوقاوألقت  من نزيف الحزن  شهقاوتاه   نظامُها   غربا    وشرقابطوفانٍ   تراهم   فيه    غرقىرسولَ   اللهِ   هم  قتلوه   حقالإبراهيمَ   شبّوا   النارَ    حرقالموسى   كلُّهم   بالعجلِ   عقالعيسى  شِمرَهُم  بالسيف  يرقىفكلٌ  فوق  ارضِ  الطفِّ  ملقىويامن    أمرهُ   حقاً    وصدّقافأني   صادحٌ   فيكم    سأبقىلقطع  نحورهم  يشتاقُ   شوقاعليكم   حقدُّهم  ما  زال   يلقىتصدّرُ  فتوةً  والبعضُ   حمقىالا   يا   أمةَ  الطلقاءِ   سحقا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ما أبدع ذا الشعر معان ومبان فهل من صاح؟؟
2013-10-18
لا عجب من طغاةشقاة دناةحكمواالشعوب عبر التاريخ وما أكثرهم ولكن الدهشة والعجب العجاب ممن يروهم كراماويخلدوهم بتسميةالمواقع المشهورة وبتماثيل ونصب وهم بذلك يقودون الأجيال للأقتداء بهم وأمثلة ذلك شارع الرشيد وما هارون العباسي برشيد واعدادية يزيد ابن معاوية الطاغي الباغي وما تسمي بعض دول الجوار باسم طاغيةالعراق المقبور وما تؤوي بغاة دنسواالبشريةبالأهواء والطائفيات والتهجير وهتك الحرمات ومن أحب قوما حشر معهم فهل من غيارى يستبدلوا الخبيث بالطيب؟ من أربعين حرامي ومن تمثال المنصور قاتل أنوار الدين والخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك