تحنُّ قريحتي للإل شوقاأوجهُ نحوهم وجهـي مُنيباًتصــــــــاويرٌ أراها ماثلاتٌيهيمُ بوحيِّها فكري شروداًعبوسَ الوجه مكتئباً ترانيأخاطبُ سيدي المهديَّ دوماظُلامتُكم _إمامَ العصرِ _ نارٌفكلُ مصيبةٍ تمضي ولكنعلى عجّف النياقِ لكم نساءٌصريعاً في أديم الطفِّ دامٍبأسياف البغاةِ وكلُّ نصلٍلهذا أمةُ الطلقاء لاقت**********لقد بكتِ السماءُ على حسينٍوزُلزِلت المعارجُ عن مداهاوأملاكُ السماءِ تلت دعاءًلقد قتلوا الحسينَ وفي حسينٍلقد قتلوا الحسينَ وفي حسينٍلقد قتلوا الحسينَ وفي حسينٍلقد قتلوا الحسينَ وفي حسينٍجميعَ الانبياء ترى حسيناًفيامن قلبهُ يكتظ حزنــــاًتقبلني فديتُك يا ابن طهوسيفكَ للطغاة بما استباحواطغاة لم يراعوا الله فيكموعند بلاطهم علماءُ سوءٍبما فعلت بآل البيتِ قولي وخدي من هتونِ الدمعِ يُسقىوانهضُ والفـــؤادُ يضجُّ توّقاأمامَ العينِ أستجّليهُنَّ نُطقاويذهبُ آخذا للقلبِّ خفقاعليهم والاسى للنفسِّ شقابأوجاع تساقُ اليه سوقالها نفسُّ الغيورِ تضجُّ حرقامصيبتُكم بأرض الطفِّ تبقىمضينَ الى السبا والسبطُ ملقىوالفُّ جراحةٍ أدمتهُ رهقاتمزقَ والسهامُ عليه تُلقىجحيماً سامها تحتاً وفوقاوألقت من نزيف الحزن شهقاوتاه نظامُها غربا وشرقابطوفانٍ تراهم فيه غرقىرسولَ اللهِ هم قتلوه حقالإبراهيمَ شبّوا النارَ حرقالموسى كلُّهم بالعجلِ عقالعيسى شِمرَهُم بالسيف يرقىفكلٌ فوق ارضِ الطفِّ ملقىويامن أمرهُ حقاً وصدّقافأني صادحٌ فيكم سأبقىلقطع نحورهم يشتاقُ شوقاعليكم حقدُّهم ما زال يلقىتصدّرُ فتوةً والبعضُ حمقىالا يا أمةَ الطلقاءِ سحقا
https://telegram.me/buratha