زهراء محمد
بسم الله الرحمن الرحيمإنا لله وإنا إليه راجعون
إنتقل الى رحمة الله في أربيل باقر شاه محمد الفيلي (أبو زينب)في 26 / 10 /2013****أبا زينب يا إبن عمنا وأخينا الكبير أبا زينب.. وأي عبارة تستوفي لوعتنا فيك حين إختطفك الموت وعلى حين غفلة.. وأي كلام سيفصح؟ .. وأي بيان سيكشف؟.. وهل الشعر يجدي أم بضع أسطر نثر تنعي؟..
في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أَجِــدُ أهذهِ صَخرةٌ أم هذهِ كَبِـــدُ
قدْ يقتلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُـدوا عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِــدوا
أبا زينب رحلت ولم تتلاقى وجوهنا بعد ومنذ أكثر من ثلاثين عاماً.. نزحت الى أربيل بعد أن لم يتسع لك قلب بغداد وهجرتك مخالب الارهاب ثانية حتى بعد سقوط الصنمدوما كنا نمنّي القلب بلقاء يجمعنا..ولكن الآن.. هل ينفع الكلام وهو عاجز عن البوح؟.. أم الصمت أرفق من البوح وأنجع؟؟؟ والله لا ندري.. أنعزي أم زينب بهذا المصاب؟ أم فلذات قلبكما.. أم أنفسنا؟ بل نعزي عموم آل علي شيروانربنا ألهم عائلته، والجميع الصبر والسلوان .. ورحم الله أخينا وإبن عمنا باقر شاه محمد، أبا زينب.. وأسكنه جنان خلدهإنا لله وإنا إليه راجعون الفاتحة
صلاح كرم زهراء محمد والعائلة
https://telegram.me/buratha