للشاعر المبدع خادم اهل البيت عمار جبار خضير
قف بالطفوف وحييِّ الرآيةَ الحمراتعلو السماءَ كأن الأرضُ ساريةممشوقة الطول في سَيماءِ حلتِهاخفّاقة الهزج ما أحلى تلاوتِهاوعندها الريحُ تجري اينما ذهبتوصاغت الشمسُ سطرا خطَ صفحتهاعلى ضريحِ إبيِّ الضيمِ شامخةإن جنّها الليلُ فالأقمارُ زاحفةٌلن تنزل الأرض ألا حين تأخذها҉҉҉قد كان في الطفِّ كفوءٌ راحَ يحملهافي زحفه الموتُ أفنى جمعهم بدداوزلزل الأرضَ عباسٌ بهم ومضىأكرم أبا الفضل في التاريخ اركزهاذي رايةُ الحقِّ والرحمنُ ناصرهاقميصُ دنيّاي أني في محبتهاحمراء كالنزف عاشوراءُ يصبغهاخفّاقةُ الوجد للموعود تائقةٌمتى تسيرُ على البيداء فاتحةوتحتها البِيضُ ممن أصدقوا ووفواوصاحبُ الثأر يأتي كلَّ من قتلوا҉҉҉يا راية الطفِّ يا عنوان هيبتنامدي الجناح ودوّي كلَّ آونةٍاعداؤك اليوم من تلويحكِ انكسرواأغاضهم منكِ هذا الطول منطلقاهذي البيارق في التاريخ قد نزلتمُذ كنتِ في الطفِّ تعبيراً لملحمةِمُذ ذلك العهد يا طلاّعة إلقاًتجهزي الزحف فالميعادُ مقتربٌسيملئ الأرض نوراً بعد ظلمتها҉҉҉يا مشتهى العينُ هذي بعضُ ما نظرتتسابق الفكر يهدي من عقيدتهيا ليتني الريحُ ادنو منكِ مقترباًوامسح الخدَ والاجفان منسكباهي الشفاءُ وبرءٌ فيك ألمسهيا راية الطفِّ أني فيك منطوياشفاعة السبط ارجو نيلها قُدماًوأطيبُ الذكر عندي ذكرُ فاطمةٍمنابرُ الآل غذتني بعاطفةٍيا زائرَ الطفِّ إن جئت الضريحَ فخذوقل السلام على قبرٍ تضمنهُ وانظر الى المجد يمضي تحتها فخراوغدا الفضاءُ لها المعراجُ والمسرىعينُ السماوات طافت حولها نشراكأن في السمع راحت تُنشدُ الشعراحولَ الجهات رفيفٌ يُبهرُ الفكراهو ( يا حسين) فأحيى نُطقه الدهراكأنها النسرُ يلقي طرفهُ شزرامهابةَ النورِ فيها يُقعد البدراأكفُ من ظلَ للتوحيد منتَظراأطاح بالجيش يوم النهر إذ عبراوقادةُ القوم كلٌّ ولّت الدبرابها الى النصر فالأيمان قد ظفراوذبَّ عنها بكفينٍ لها نذراغاب الطغاةُ ولم تلقى لها ستراأذا عُميتُ فهذي ترجعُ البصراثأر الرسالات للمهديِّ إن ظهراوجدا كيعقوب حزنا يشتكي هجرافتحا يعيدُ الى أذاهننا (بدرا )في الانتظار وكان عدادهم حصراسبطَ الرسول مقيما حكمه جهراما هذه الأرض الا تحتكِ مجرىباسم الحسين وغطي البرَّ و البحراأدعو الاله يزيدُ لكسرهم كسراالى البروج ويرمي جمعهم ذعراالا علاكِ يمدُّ عنانه جسرااعطى الحسينُ لدين محمدٍ نحراتبقين للآن رمز ملاحمٍ أخرىوخالقُ الكون ربي بالغٌ أمرابقيةُ الله ماحي الظلمَ والجوراعيني اليك وروحي خالجت سِحرامع اليراع وكلٌّ صاغكِ الشعراالآمسُ المسك ضوعا فيكِ والعطراكلي عليك وعندي غايةٌ اخرىمن الحسين طبيبُ العلةِ الكبرىحتى الممات ويومَ نزولي القبرامالي سواه بيوم نشورنا ذخرابه لهجتُ وكنتُ أعايشُ الخطراكثيرةُ البحثُ فيهم تقتفي أثراالى الحسين تحية ملتمس اجراوعلى أخيهِ وحييِّ الراية الحمرا
https://telegram.me/buratha