الشعر

أقسمتُ باسمِكَ يا حسين وغايتي(1)

2438 23:09:00 2013-11-15

المرحوم ضياء الدين الخاقاني 1933 المحمرة- 2008 النجف الأشرف

أعددتُ   للذكرى   خيالاً  واهبا  ...  وحَدَوتُ  فجر  الطالعين   مواكباأيقظتُ  شوط  الغافياتِ  من  المنى ... لتلوحَ في الأفق المطلِّ  كواكباوسهرتُ  ليلَ  الصابرين  مرابطاً  ...  وسلكتُ  دربَ  الشاعرين مراقباأقسمتُ  أنتظر  انطلاقَ  عرائسٍ  ...  عند  الصباحِ  معاجزاً   وغرائباوبقيتُ   مرتقباً  هوايَ  مؤمّلا  ...  أن  لا  يلوح  كما  أحاذر   شاحباأِني   حشدْتُ   الذكرياتِ   صحائفا   ...  وحفظتهنّ  مفاخراً   ومعايبافرأيتُ   حلمي   كالجريح   مكابداُ   ...   ألم  الوقيعةِ  تستجدّ  نوائباأيقنتُ  أن  رؤايَ  دون  حقيقةٍ  ...  كبرى  رصدتُ لها اعتقاداً صائباذكراكَ  يابن  أبي  تراب  رسالةٌ  ...  تصل التراثَ بما استجدّ  مُصاحباومعينها  المعطاء  يحتضن  الرؤى ... عطشى فيسكبُ نبعهنّ  سحائباأقسمتُ   بالألم   الدفين   يهزني  ...  لأقول  ثمّ  يعود  مثلي   خائباأقسمتُ  باسْمك  يا حسين وغايتي ... غير الدجى فقد انتجعتكُ  طالباسيزيد   مظلمة  الدروب  مهاويا  ...  لتعود  أحلامُ  المسار   مكاسباأقسمتُ   أنّ   اليأسَ   أقعدَ   ثائراً  ...  وأماتَ  مرتقباً  وأجهدَ   واثباوجنى  علينا  فاستباح  رياضَنا  ...  وقسى  فأورَدنا  الحِمامَ   مشارِباما   عاد  هذا  الروض  اِلّا  بقعة  ...  تهِبُ  الربوعَ  أفاعيا  وعقارباليقارب  الأبناءُ  أولَ  فرصةٍ  ...  ولِدتْ في يوم مولدِكَ الخلودَ عجائباوأتوا   يباركُ   كلّ  مَنْ  عرف  الهوى  ...  للخالدين  أباعِداً   وأقارِبافطريقُ  مجدِكَ  يابْن  بنتِ  محمدٍ  ... ما ضمّ مثلَكَ في الحقيقةِ  راكباأبداً   لأنك  لستَ  غيرَكَ  شاهداً  ...  ولأنَّ  غيرَكَ  يستكينُ  اِذا  كبايا  روعة  الذكرى  اِذا  استنطقتها  ...  نطقتْ  لتلهم  شاعراً أو  كاتباماذا   جنينا   غيرَ   أنّ   حديثنا   ...   حلوٌ  يعانقه  الخيالُ   مآدباوبأنّ   عِزّتنا   وليدةُ  خطبةٍ  ...  عصماءَ  أو  شعرٍ  تفجّر   غاضباأمّا  حقيقة  ما  نريدُ  فدوحةٌ  ...  رعَتِ  القوافلَ  في  الزمان مصائبافمتى   تعودُ   الذكرياتُ   رسالةً   ...   للذاكرين  وفجرُها   المُتجاوِباومتى  يكون  اسْمُ  الحسين  شعارَنا  ...  فيما  تقولُ  وعدّةً  وتجاربامن حيث يحلو القولُ مهما استوحشتْ ... دِمَنٌ وأصبحتِ الربوعُ خرائباغنيّتُ  باسْمكَ  يا  حسين  فآمنت  ...  دنياه  تخلق  للنوابغِ  صاحباولنحنُ  صرحٌ  شاد  حبّكَ  جانباً  ...  منه  وصان  هداكَ  منه  جانبا

.........................................................1987مقصيدة: قسمتُ باسمِكَ يا حسين وغايتي/ديوان:مسيرة الى حوض الكوثرالشاعر: الأديب المرحوم العلامة ضياء الدين الخاقاني1933 المحمرة - 2008 النجف الأشرف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2013-11-17
الاخ عبد الله ارجع الى القران لترى ان الله تبارك وتعالى يقسم بما خلق فكيف تتوقع ان القسم لا يكون الا بلفظ الجلالة لاقسم بالشفق والضحى لاقسم بيوم القيامة والفجر وليال عشر والامثلة كثيرة
عبد الله ضراب
2013-11-16
القسم لا يكون الا باسم الله فاتقوا الله فان الحسين عليه السلام لا يقبل مثل هذا الكلام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك