الحق المهتضم
رزءٌ أصاب حمى الإسلام فإنصدعا * و خّـر نجم الدجى من هوله فـزعاو فقتُ مضطرباً فالصوت أذهلني * و صك سـمعي بأن العلم قد فجعـاو رحت أبحث عما دار ن حدثٍ * فـردد الصوت ناعٍ يُـظهـر الجـزعاو عدت و الروح بالأحـزان مثقلــةٌ * اغالط السـمع لا راءٍ كمن سـمعاو جال في الخـَـلد ما قد كنت أحسـبه * فعدت منكسـراً بالصبر مّـدرعايا دهـر مهـلاً فما أبقيت من أحــدٍ * به نلوذ و ما أبقيت متســــعاغاب العماد و شمس الكون قد كسـفت * فالموسوي بهـذا اليوم قد رفعافالعلم من بعده هُـدت دعائمه * و ا ثكل الدين مذ ناعي الحمام نعــاقد كان مسـجد خضرا ء به نضــراً * من فوق منبره فقه الهدى إرتفعاو اليوم عاد ليشكو الهجـر مكتئبـاً * فأجدب الربع منه بعد أن ينعــاقد كان يزخر بالأعلام تنهـل من * عبابه الفقه و التفسـير ما شــرعاوفىّ اليراع الذي في كفه و رعى * ثدي العلوم الذي من دَره رضعـايجري بأنمله كالسـيف تحسـبه * يسـتأصل الزيغ و الأهـواء و البدعامذ هّـزه لقلاع الظلم ساخ بها * فزلزل الأرض داعي الثأر حين دعامجالس العلم قد أثنت وســائدها * لمن بحــــوزة علم الله قد بـرعاإذ قام يهدر ليث الحرب منتفضاً * فكان صوت له في الساح مرتفعالكن لله في إحـــكــام قـدرته * يُجـري الامـور بميـــزانٍ لها وُضعـافمات في السّـم مظلوماً و مهتضماً * و عُطـّـل النعش فالتشـييع قد مُنعانيفٌ من الأهـل في تشـييعه حضروا * على عجالة في ملحوده وُضعاواروه في القبـر و الأحلام قد دفنت * من للعلوم فصرح العلم قد صـدعاو شددّ الوطأ ما لاقى خليفته * فــ ( السـبزوراي ) بمكر الوغد قد صُرعالا زال ينزف جـرح العلم في ألــمٍ * و حوزة العلم شـريان لها قطعــاو يأرز العلم من ظهـر الغـري الى *( قم ) بذاك لواء العـلم قد لمعــايا صاحب الأمر ضاق الصدر من ألمٍ * و ضاقت الأرض ذاك الرحب لن يسعاعذراً فديتك يا مولاي من عتــبٍ * فأنت للضـّر إن داعي الهموم دعـايعّـز و الله قد طال الصــــدى فمتى * نرى لواءاً لثـأر الله قد رفعـا
https://telegram.me/buratha