الحق المهتضم
يا ســـليل التـُقى بكاك َ القصيـدُ ** وبكـــاك الخــوئيُّ وهــو فقيــد ُوبكتك المكرمات ُ وهي ســـجوم ٌ ** بعـد أن غالك المجرم الحقودُفقدتك الأيامُ إذ كنت ســـجلا ً ** لك في المكرمات ِ عائد ٌ ومـزيـدُكنت في الحسن في محياك بـدرا ً ** كيف تغفـو وأنت غصن ٌ تميـد ُمن خصال ٍ حســـان ٍ تجمعّـن فيه ** أصله قـد زكى وطابت جـدودمن غـدير الكــرار يُنهلُ علمٌ ** من رياض الخضراء تـُجنى ورودُإن ّ من كانت الـزعــامــة ُ فيه ** وتـّـــربى حتى إســـتقام له عـود ُفتخــال الطغـــاة ُ أن يتركــوه ** رأيُـه في الكفــاح ِ رأي ٌ ســــديد ُفلـذا بين الغـّـــري وكـــربـلاء ** غالــه خسـفه فغـاب َ الســعـــــودُمعــه عصبـة ٌ بنيــران ِ حقــــد ٍ ** ا ُضرمت وهـم عليـها قعــودُقتلوهــــم فالبـدر عانق شـمسـا ً ** في التلاقي إدلهّـم ا ُفق ٌ بعيـد ُقتـلوهم والنجــــوم ُ فيه تهـاوت ** وخبا الضــوء فإدلهـم الصعيــد ُركب ُ مجـد ٍ مع التقيّ (أمينٌ)** وهمـا في الجمال ِ درٌّ نضيـــدُفعروشُ الطغاة شـيدت بغـدر ٍ ** ومن الأبرياء ِ ســال النجــودُأيها المارقون ُ كيف غـدرتم ** في حمى حيدر ٍ ليُرضى حقـود ُقـد عهـدنا الغـرّي سـدا ً منيعـا ً ** مالها اليـوم تسـتباح الحـدودُقد عهدنا الغرّي كهفـا ًمجيرا ً ** كيف صـدام في الغـّري يســودُتلك أرض الحمى فكيف طغـاة ٌ ** يهتكــون الحمى فيُقتـل صيـدُويلكم فالرجيــلُ فيكــم جبـان ٌ ** يُرصـد العلمُ والتـُقى مرصـود ُولهـذا إغتالـوك تبــا ً لوغـد ٍ ** ولمن غيــل في الجنــان ِ خــلود ُلم يأدك الجنـاة في الذكــر ِ تبقى ** حســبهم أن قصــدهم مـؤود ُلم يأدك الحريق َيا عـود َطيب ٍ ** يهبُ الطيب َ في التحّرق عودُوسـألت ُ الخضراءَ مالك َ تبكي ** بعــويل ٍ يشـــوبـه التنهـيــدُيا تراب الخضراء قـُدست ِ لمّـا ** بين جنبيك قد أقام عقيــدُفأجاب الثكـــول أبكي زعيمـا ً ** هــو للعـلـــم سـيدٌ وعميــدُإن لفقـد الخـوئيُ أظـّـلم ا ُفق ٌ ** فالثرى مشـرقٌ علاه السـعودُيا سـليل التـُقى بكتك ربـوع ٌ ** موحشٌ روضها عفتـها العهــودُفتركتُ الـديارَ ثكلى بحزن ٍ ** كـُسـيت في البرود هاهي سـودُوبكاك الكتــاب ُ ينعى بحـــزن ٍ ** وبكاك الخـــوئيُ وهـو فقيــدُحلقات ُ الدروس ِ عطشى تنادي * من لنـا في الـرواء شـّح الورودُفلك الله عبد المجيد ُ بخطب ٍ ** ناء َ في حمله لرزء ٍ بـريدُيا مجيـدا ً يبقى التقيُّ مجيـدا ً ** فأبــو الأتقياء ِ نبـع ٌ مجيــد ُيا ثكـــولا ً غاب التقيُّ فصبـرا ً ** لعرين الخوئيّ ُ سـوف تعـودُفعلى المجرمين دفــع ُ حسـاب ٍ ** عن قريب ٍ يجّـد فيه ا ُســودُوتركت َ العيونَ تـُسـجلُ دمعـا ً ** ا ُحرقت في الهيب منها الخدودُيا تقيـّـا ً ما ضمّ جسـمَك قبـرٌ ** فقلوبُ العشــّاق دومـا ً لحـودُمن ســـخى بالعطـــاء يبـــقى فــأرّخفي سّـجل الفـدا ذاك النشـيد ُ90 93 116 721 395المجموع : 1415 هج
https://telegram.me/buratha