هي رحلةٌ للدمعِ فوق جفونِنا د. مرتضى الشراري العاملي تكوي القلوبَ مآتمٌ فمآتمُما ظلّ رُزءٌ في الحياة ولم يكنوتَلَتْ مصائبَهم مصائبُ مثلمافكما همُ للناس أعظمُ مَعْلمٍظُلِموا وما ظَلموا وليس كمثلِهمعجبتْ حِرابٌ ظلّ تَدهمُ فضلَهموجراحُهم عجبتْ لطهرِ قلوبِهمهي رحلةٌ للدمعِ فوق جفونِناوعلى الضلوعِ نظلّ نعزفُ أهةًتتفكّر الأحزانُ في عليائِهمودليلُنا أنّ الحياةَ دنيّةٌوالعسكريُّ الطهرُ فرعُ جدودِهورثَ المصائبَ مثلما ورثَ الهدىوضعوا له في كلِّ دربٍ عثرةًما كان يلقى بالتحيةِ مؤمنًاكانوا له كالظلِّ حين نهارِهكادوا الصخورَ يسائلونَ عن الهدىولو انهم ملكوا النجومَ لسُخِّرتْومع الحصارِ القهرُ يصفعُ صبحَهقالوا سننسفُ نسلَ آلِ محمّدٍفاشتدّ عن شمسٍ ستُولدُ بحثُهملكنَّ مكرَ اللهِ أحبطَ مكرَهموكما حياةُ إمامِنا قد سُمّمتْكان الطغاةُ السُمُّ دأبُ أكفِّهمفسرى نقيعُ السمِّ في الجسدِ الذيومضى شهيدًا شأنَ آلِ المصطفى لبني الرسولِ فليس فيهم سالمُللآل في الرزءِ النصيبُ الأعظمُتلتِ المكارمَ في الكرامِ مكارمُفي الخيرِ، هم بذرى النوائبِ مَعلمُسيكونُ فوق الأرضِ نفسٌ تُظلَمُإذْ كيف محرابُ الفضيلةِ يُدهَمُإذ كيف أفئدةُ الطهارةِ تُكلَمُيحدو الولاءُ مسيرَها لا الدرهمُللحزنِ لا تخبو ولا تتلعثمُفتظلُّ والهةً لهم تتألّمُهو أنّ أكثرَ من أُصيبَ بها همُ !نالتْه من ذاتِ الكنانةِ أسهمُإنّ القِفارَ على الخصوبةِ تَنقِمُوبكل بابٍ كان يرقبُ مجرمُأو مؤمنٌ لمّا يراهُ يسلّمُوبهم لياليه البهيّةُ تُظلِمُفلحقدِهم ظنّوا الصخورَ تَكَلّمُكيما تبوحَ بما يقولُ الأنجمُ!ومساءَه ومع الشرابِ العلقمُوبقتلِه هذا الصراطُ سيُهدَمُكي يضمنوا أنّ الإمامةَ تُعدَمُوكما الكليمُ نجا كذاكَ القائمُبالقهرِ شِيءَ لهُ الطعامُ يُسَمَّمُوعلى ثغورِ الآلِ دأبٌ لازمُهو للطهارةِ والفضيلةِ مَنجَمُأعمارُهم بذُرى الشهادةِ تُختَمُ
https://telegram.me/buratha