أ.د. وليد سعيد البياتي المملكة المتحدة - لندن
في عصرِ الشُبٌهاتِتتناسلُ حَشَرات العُهرِتتناسَلٌ في كهف العتمةْويثورُ الجّهْلُيأشباهِ الفتوىفتُغَلُ آياتُ الأحكامِ وتصيرُ الشريعةُ إعلاناً مدفوعاً بالابيضِ والاسودْفالمُفتونَ يرابيعُ الرملِوبابُ العقلِ، بابٌ موصدْويجولُ دم باسم الشهادةْ في العرصاتِفلا يبقى من دين محمد إلا متشابهاتِ الآياتِ***أرادوا حبسَ العقلِ في قارورةِ خمرٍفلا يأتي بالفتوى إلا من يسكرْفآلُ ياسينَ مذبوحونَ بالفجرِ ودمُ الهامِ مخلوطٌ بالمِنْحرْومحمد نبيُّ الدُنيافلماذا بدينِ محمدٍ صرتم تلعبونَ؟ولماذا بدين محمدٍ أنتم تقتلونَ؟ولماذا صار القاضي نَخّاساً.والمُفتونّ في بارات العهرِ يفتونَأكان محمدُ نبياًأم مفتياً مما يظهرُ في الشاشةْأعمىً مَنْخورَ الاسنانِ، يلوك عفن الاوهامِقصير الدشداشةْفكيفَ صارَ الدينُ حلقات تلفزيونيةْ؟وفضائيات الاعرابِ تعجُّ بالراقصاتِوالداعراتِوفتاوىً إعلانيةْوفي الشَّامِقُبورُ الاولياء تُنبشُ جهاراً وعلى الطبيعةْوأُمراءُ الذبح يسِنّونَ سكاكينهم باسم الطاغوتِ واسم الشريعةْوالحاكمونَ مشغولونَ بندواتِ القيلِونمائمَ الليلِ، وكؤوسَ الخمرِووساداتِ القالِوالموتى سيموتونَ اليومَ أو بعدُ!!فلا تتعجلوا الاحكامَفَهُمْ موتى على أيّةِ حَالِ!!***عَجِبْتُ لتُجّارَ الدِينِكُروشُهم باسم اللهِجُيوبُهم باسم اللهِمشاريعهم، ندواتهم، عناوينهمباسم اللهِ، باسم اللهِ، باسم اللهِفكيف احتكرتم اللهَ؟***عَجِبْتُ ففي بورصةِ الدينِجُهّالٌ وأنانيونَ وسرّاقَ بإمتيازٍمُخَنَثونَ يعانونَ من كل مركباتِ النقصِوهو لا ينحازون إلا للإنحيازِفإن كان محمد نبي الرحمةفكيفَ أمسى الدينُ باسمِ التُجارِ دينُ النقمةوكيف صارَ الإرهابيونَ في سوريا أنبياءً معصومونَتحميهم آلهةٌ من آل سعودٍ ونبيهم يفتي بالطاعةْوكيف صار ثوارُ البحرين خارجونَوولي الامرِ سكرانٌ بالقاعةْفهل صار ابن سعودٍ آلهةً ونحن لا ندريأم أن داعشَ من أنبياءِ العصرِ والنصرةْأم هذا الذي يقتلُ الاطفالَ في بغدادَقد ينسى قتلَ الناسِ بالبصرةْأدين محمد يأمركم بالقتلِ؟ومحمد لو رآكم قد يُنْكِرُ نفسهْودينكُم هذا دينُ العُهْرِومحمدٌ لايكذبُ فيكم حِسهْ***أ.د. وليد سعيد البياتيالمملكة المتحدة - لندن14 كانون الثاني 2014م
https://telegram.me/buratha