الشعر

الكتابة بالتباشير

3126 16:03:00 2014-01-15

أ.د. وليد سعيد البياتي المملكة المتحدة - لندن

في عصرِ الشُبٌهاتِتتناسلُ حَشَرات العُهرِتتناسَلٌ في كهف العتمةْويثورُ الجّهْلُيأشباهِ الفتوىفتُغَلُ آياتُ الأحكامِ وتصيرُ الشريعةُ إعلاناً مدفوعاً بالابيضِ والاسودْفالمُفتونَ يرابيعُ الرملِوبابُ العقلِ، بابٌ موصدْويجولُ دم باسم الشهادةْ في العرصاتِفلا يبقى من دين محمد إلا متشابهاتِ الآياتِ***أرادوا حبسَ العقلِ في قارورةِ خمرٍفلا يأتي بالفتوى إلا من يسكرْفآلُ ياسينَ مذبوحونَ بالفجرِ ودمُ الهامِ مخلوطٌ بالمِنْحرْومحمد نبيُّ الدُنيافلماذا بدينِ محمدٍ صرتم تلعبونَ؟ولماذا بدين محمدٍ أنتم تقتلونَ؟ولماذا صار القاضي نَخّاساً.والمُفتونّ في بارات العهرِ يفتونَأكان محمدُ نبياًأم مفتياً مما يظهرُ في الشاشةْأعمىً مَنْخورَ الاسنانِ، يلوك عفن الاوهامِقصير الدشداشةْفكيفَ صارَ الدينُ حلقات تلفزيونيةْ؟وفضائيات الاعرابِ تعجُّ بالراقصاتِوالداعراتِوفتاوىً إعلانيةْوفي الشَّامِقُبورُ الاولياء تُنبشُ جهاراً وعلى الطبيعةْوأُمراءُ الذبح يسِنّونَ سكاكينهم باسم الطاغوتِ واسم الشريعةْوالحاكمونَ مشغولونَ بندواتِ القيلِونمائمَ الليلِ، وكؤوسَ الخمرِووساداتِ القالِوالموتى سيموتونَ اليومَ أو بعدُ!!فلا تتعجلوا الاحكامَفَهُمْ موتى على أيّةِ حَالِ!!***عَجِبْتُ لتُجّارَ الدِينِكُروشُهم باسم اللهِجُيوبُهم باسم اللهِمشاريعهم، ندواتهم، عناوينهمباسم اللهِ، باسم اللهِ، باسم اللهِفكيف احتكرتم اللهَ؟***عَجِبْتُ ففي بورصةِ الدينِجُهّالٌ وأنانيونَ وسرّاقَ بإمتيازٍمُخَنَثونَ يعانونَ من كل مركباتِ النقصِوهو لا ينحازون إلا للإنحيازِفإن كان محمد نبي الرحمةفكيفَ أمسى الدينُ باسمِ التُجارِ دينُ النقمةوكيف صارَ الإرهابيونَ في سوريا أنبياءً معصومونَتحميهم آلهةٌ من آل سعودٍ ونبيهم يفتي بالطاعةْوكيف صار ثوارُ البحرين خارجونَوولي الامرِ سكرانٌ بالقاعةْفهل صار ابن سعودٍ آلهةً ونحن لا ندريأم أن داعشَ من أنبياءِ العصرِ والنصرةْأم هذا الذي يقتلُ الاطفالَ في بغدادَقد ينسى قتلَ الناسِ بالبصرةْأدين محمد يأمركم بالقتلِ؟ومحمد لو رآكم قد يُنْكِرُ نفسهْودينكُم هذا دينُ العُهْرِومحمدٌ لايكذبُ فيكم حِسهْ***أ.د. وليد سعيد البياتيالمملكة المتحدة - لندن14 كانون الثاني 2014م

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك