لو أنّنا لنبينا مرآتـــُه مرتضى الشراري العاملي أنعمْ بيومٍ يوم مولدِ أحمـــــــــــدامولودُه هو للبــــــــــــــريّة سيّد ٌفي كلّ يومٍ نحن نحيـــــا المولداهو خفقُ أفئدةٍ لنا ما أصبحــــتْهو طيبُ ألسنةٍ زكتْ في ذكرههو نورُ أحداقٍ تحنّ لموعــــــدٍنهواه أحمـــــــــدَ، إنّه ليستْ بنا* * * * * *وُلد الحبيبُ بمولدٍ ما شاهـــــدتْحيث الفضائل ُ قد تفجّرَ نبعُهــــاحيث المكــارمُ طوّقتْ جيدَ الدناوجهُ العدالة تاقَ لليـــــــوم الذيو دم الفضيلة ِ حـــنّ للقلب الذيو يدُ الصلاحِ تحرّرتْ من قيدِها* * * * * *وُلدَ الحبيبُ المصطفى وتنزّلتْلتهزّ مهـــــــــدا أو تناغي أعيناهو سيــــــد الكونين جاء إليهماهو سيّد الثقلين شـــــرّف نورُهو له الورودُ تفتّحتْ مُذ خلقِهــاوالشمسُ ضاءتْ للحياةِ و ضوؤها* * * * * *و الآنَ شِعري زاحــفٌ متوسّلٌفامسحْ –فديتُك – ثغره يا سيّديو اقبلْه عندكَ خالصا ومخلـَّصاألقاهُ في صفحاتِ سِفري أسطراً* * * * * *يحتارُ هذا الشِعــــر أيّ فضيــلة ٍفهو المحيطُ يحـــــارُ من يرتادُهو هو الكمالُ و كلّ ما فيه ارتقىلكنّ شِعراً في الحبيب ِ و إنْ هوى* * * * * *إنّ البيانَ يموجُ داخــــلَ فكرتيمتنقّلا في روض أحمـــــدَ آخذا ًيأتي إلى ورد الندى متعجّـــــباو الزهدُ وردٌ مذهلٌ في عطرهو سماحة ٌ وأمانة ٌ و شجـــــــــاعة ٌو تواضع رغم الجلالــــــة والعلىو فصاحة ٌ فوقَ الفصـــاحة أذهلتْو قيادة ٌ ليس الوعيدُ ركــــــــــابَهاو عدالة ٌ نُقشتْ بنور ٍ خالــــــــــد ٍوهناك رحمة ُ أحمد ٍ بحرٌ طمــــىهيهاتَ ندركُ شمسَه وضيــــــــاءَهفزهورُه لا كالزهــــور ِ و روضُهو حضورُه لا كالحضور وأرضُنامَنْ ذا يعدّدُ للحبيب مكــــــــــارما ً* * * * * *تتوثّبُ الكلماتُ في قلمي الـــــذيو تحنّ أسطرُ أضلـــــعي لقصيدة ٍفبأحمدٍ يرقى النشيـــــــــد ، وإنّه* * * *عُذراً أبا الزهراء ِ فينا عصبــــة ُزعموا بأنّ كؤوسَهم قد أترِعــتْجعلوا الكتابَ كحقــــــل ألغام ٍ بهكتبوكَ فوقَ سيوفِهم و صفوفهــمحتى استرابَ الناسُ فيكَ وشكّكواو رأوْكَ فيهم صورةً ممجوجــــةًنالتْ عِدانا مِن مقامِكَ سيّـــــــديلمـّا الخــوارجُ قدّمــــــوكَ كقاتل ٍعُـذراً أبا الزهــــراء قصّرنا بأنْو لقد تحتّم أن يظــــــــلَ ظلامُهمو لقد توجّبَ أن يظــــــلّ فسادُهملكنْ دجـاهم قد نمـــــــا حتى غداصبغوا شريعة َ أحمـــدٍ بظلامهمو لو انّهم ذاقوا حلاوة نبعــــــــِهلو أنـّــنا لنبيــــــــــــــّنا مرآتــُهلكنْ نأينا عن هـــــــــداه و جُـلّناغَيّ ٌ أطاحَ برشـــدِنا لـمّا الهوىلما تشتتنا و عـــــــــــدنا لا نرىلما رمانا السيل ُ عن قمم الهـدىفتشبّث الجهلاءُ بالزبــــــد الذيو المؤمنونَ تمسّـــــــكوا بنبيّهملم يبقَ للقرآن إلا رسمُــــــــــــهو الثغرُ يتلو والعقولُ ظواعـــــــــنٌهذا الكتـــــابُ ، وعِدْلــُه أهل ُ التقىأفهل نعـــــــــــرّجُ للرياض لنرتويهل نرتقي نحو الكمال كما ارتــَقوا؟أفنكتفي مِن حبّ آل محمّـــــــــــــد ٍو هم الذين لأجلنا ولرشـــــــــــــدِنا* * * * *ذاتُ الخوارج شوّهوا له مولـــــــداًأوَ بدعة ٌ فرَحُ العَطـــاشى في الفلاأوَ بدعة إحياء ذكرى مولـــــــــــد ٍأوَ لا نردّ ُ لأحمــــــــد ٍ بعضَ الذيغشّاه ُ ربّـــــــــــــه بالحفاوة ِ حينماسجدوا لآدمَ خشــّعــا ً إذْ قـــد حوىهذي الحفــاوة ُ كيف صارتْ بعدماليس الوفاءُ لأحمــــــــــدٍ هو بِدعة ٌيا ربّ صلّ على الحبيــــــب محمّد ٍ أنعمْ به يوماً عظيماً أمجــــــــــــــــداو لكلّ يومٍ قد غــــــــــــــــدا هو سيّداو نرى دمــــــــــانا في الوريد محمّداأو أليلتْ إلاّ و غنّتْ أحمــــــــــــــــداحتى غدتْ من طــــــول ذكرٍ مسجدالترى الحبيبَ و قد أنارَ الموعــــــــدامن ذرة ٍ إلا وتعشقُ أحمـــــــــــــــدامِثلاً له كلُ الخلائق مولــــــــــــــــداو غدتْ له كلُ المعــــــــــــالي سُجّداو سما العلا حتّى تجـــــــــاوزَ فرقداتأتيه شمسُ الحق كي يتـــــــــــورّدايعطي الحياة له لكي يتجـــــــــــــدّدابمجيء أحمدَ ثمّ لن تتقيّــــــــــــــــداخيرُ الملائك كي تعيشَ المشــــــهداو تشمّ – رغم عبيـــرها – تلك اليدايتنافسان: فأيّ كون أسعـــــــــــدا ؟أبناءَ آدمَ في الوجود و مجّـــــــــــداو الطيرُ شوقاً للهدى قد غــــــــرّداما كان لولا الطاهــــــــــرونَ توقّدافي باب مولدِ سيّـــــــدي كي يُنشداليصيرَ ما بينَ القصــــــــــائد سيّداألقاهُ في يوم القيامة شـــــــــــــاهداو يكونُ لي فوق الصــــراط القائداللمصطــــــــفى يختارُ كيما يقصداو هو الفضــــــاءُ أحارَ فيه الرائدانحو الكمـــــالِ إلى النهاية صاعداببيانِه ، فالطهرُ زان وأصعـــــــداهيمانَ يحضنُ شوقيَ المتوقّــــــدامن كلّ وردٍ عبقــــــــــريّ موردافهنا الندى يعلو على كــــلّ الندىكمحمّد ٍ لن نلـــــــــقَ يوما زاهدافي الروض تنسجُ حسنَه المتـأبداو عبادةُ أبكتْ جبالاً صُــلــــــــّداأهلَ الفصاحة سامعـــــاً و مردّدابل سيرة ٌ طـــابتْ فكانتْ مُقتَدىلتظلّ نورا في الخليقة ِ خالــــــداعجبا لها مِن رحمة ٍ تحوي العِدا!هيهاتَ ندركُ مجدَه المتفـــــــرّدايضفي على الدنيا العبيرَ الأجودابه فاخرتْ كلّ َ الكواكبِ في المدىهل ينتهي ، لو طول َ دهر ٍ عدّدا؟ليكادُ يغدو بلبلا ً كي يُنشــــــــداكالشهد ِ فيها أضلعي لن تشهـدايهبُ النشيدَ كــــرامة ً و المُنشداخلطتْ صباحَـــكَ بالدجى فتلـبّدامن حوضِكم و رَوَوا بها عطشَ الردىنسفوا سلاماً بالكتـــاب ِ تشيّدا !!و طراكَ فاسدُهم إذا مـــا أفسدا !و غدوتَ عند الناس ذاك المُفسِدا !!للقتل والعدوان ظــُنّتْ رافــــدا !لمّـا الخوارجُ جرّؤوا تلكَ العِِـــدافي كلّ عمرِكَ قد شهـــرتَ مهنّدالــُذنا بصمتٍ إذْ لهم جـــــــذرٌ بدابضحاكَ –لو عشنا ضحاكَ – مبدّدابقيود وعي المسلميـــــــنَ مصفّدامعه النهارُ مطـــارداً و مشرّدا !!فغدتْ شعوبُ الأرض تبغضُ أحمدا !!و دوائه لأتَوا إليه ِ توافـــــــــــــُدالرأى الورى فينا النبيَّ محمّــــــداأضحى على شمس الهدى متمـرّدا !!غلبَ النهى فينا و أصبحَ قائدا !!نورَ النبي لدى الشتاتِ مُوحّدا !سيْــــــــــل ٌ عتيّ بالضلالة أزبداظنّوه حبلا ً للنجـــــــاة مؤكّدا!!و بآلهِ الأطهار ِ و اتبعوا الهدىفمرتّلا يُتلى لنا ومُجــــــــــــوّداو من الخشوع ِ القلبُ صارَ مجرّدا !!مِن ماجد خَلــَــفٍ و خلــّــــــف ماجداشهدَ الأئمة هاديـــــــــاً لمن اهتدى ؟!هل مثلَ طاعتــــــــهم نطيعُ الواحِدا ؟إذ ْ قد بكينا أو أتيــــــــــــنا المرقدا ؟!بذلوا النفيس ، بل النفيسَ الأوحــدا !!و هم الذين يبدّعــــــــــون المولدا !!لما يروا من بعد لأي ٍ مَــــــــوردا ؟!أضحى لعدل ِ الله ِ فينـــــــــا مولدا ؟!له في الرقاب ِ فضــــائلا و روافدا ؟!أمر الملائكَ كلّها أنْ تسجـــــــــــــــدافي صُلبه خيرَ الخلائق أحمــــــــــــدانورُ الحبيــــب بخير شخْص جُسّدا ؟!بل إنّ أكبــــــــــــرَ بدعة ٍ أن يُجحدا !و الآل ِ ما ذكرَ اللسانُ محمّـــــــــــــدا
https://telegram.me/buratha