لمّا أتيتَ كأنّ جدّكَ قد أتى مرتضى الشراري العاملي اجعلْ فمي بذرى الفصاحة ينطقُلكنْ ولو مُنِح الفصاحة أبحرًاسيظلّ في مدح الإمام كأنّــــــهخجِل يراعي أن يسيل مدادهفي ظلّ طودك للحضارة منبرللعلم ، للأخلاق ، للقيم التيحيث ُ الحياة هناك يسري ماؤها* * * * * *أنتَ الإمامُ على الورى ووليّهمما الشعر ما الشعراء عند مقامكمالشمس منكم تستمدّ ضياءهاوالنّور أنتم والفضائل أنتم ُجئتم إلى الدنيا فجاء بهاؤهاأنتم أساس الكون أنتم شرطهوبيمنكم رُزِق الورى وتمتّعواأقوالكم إلاّ المواعظ والهدىحركاتكم إلاّ بنيّة طاعةٍأسحاركم ميدان أدعية سمتْأرواحكم تهوى الخشوع لخالقٍ* * * * * *بولائكم كم من فتىً هو فائز ٌوببغضكم كم من شقيٍّ هالكٍهو مؤمن مَن في الورى تَبَع ٌ لكمأنتم سفينة بحرِنا المتلاطمِأنتم أنرتم للعبادِ طريقَهمأنت تراجمة الكتاب، وآيُه ُالطاهرون الصادقون أولو التقىالصابرون على الذي يهوي لهالفكر فيكم يستقلّ شراعه* * * * * *حنّ الزمان لمثل مولد أحمدللمولدين وعاء خير إنـــــــّهفلتفخري يا طيبة الهادي وقدولتفخري يا أرض أنّكِ كوكب ٌولتفخر الأكوانُ أنّكمو بهاأو ليس ذا معنىً تزامن مولدٍفبأحمدٍ قامت شريعة ديننالمّا أتيتَ كأنّ جدّكَ قد أتىكم من مضلٍّ قد كبحتَ جماحَهومخالفٍ أفحمتَه بسلاسةٍأخرستَ كلّ منابذٍ و معاندٍ* * * * * *لأبيكَ أنتَ وهل أبوكَ سوى العلاهو باقر العلم العظيم وإنّه* * * * * *ماذا أقولُ؟ وما المدائح في الذيإلاّ كلاماً ليس يبلغُ شمسهأنا لم أنمّق في المديح قصيدتيذكرُ الرسول وآلِه بقصيدةٍليس الوعاء يضوع عطرًا إنّما* * * * * *يا سيّدي فاشفع لأمتنا التيوتسام خسفًا شرقها أو غربهااشفعْ بفتح عاجل ومكلّلإذ ينشر العدل العميم على الورىيا سيّدي واشفع لخادمك الذيأن يترك الدنيا بصدق ولايةوصلاة ربّي والسلام عليكمُ كي يبلغنّك أيّهذا الصادقُو أتى بها فيّاضةً تتدفّقُقزمٌ إلى قمم العلا يتشـوّقُفي ذكر مَن ذكراه طودٌ شاهقُللعبقريّة عندما تتفتــــّــــقُتنمو كغاباتٍ بهديٍ تورِقُولها بذاك الظلّ نبع ٌ دافق ُهل يبلغ الشعر ُ المقامَ ويلحق ُإلاّ كجفنٍ بالشموس يحدّق ُوالبدر من أنواركم يتألّق ُوالحق ّ والنهج القويم الباسق ُوبنأي آخركم تراها تــُـصعقُلولاكم ُ ما كان كون يُــخلَق ُلولا عظيم وجودكم لم يُرزقواوفعالكم إلاّ السداد المطلَق ُوسكونكم فكر النّهى المتعمّق ُوضحاكمُ سعي وهدي شيـــّق ُوعظيم طاعته تروم و تعشق ُومن الّلظى كم من نفوسٍ تُعتَقُبجهنّمٍ في دركها سيُحرّق ُأمّا معاديكم فذاكَ الفاسق ُمن حادَ عنها فهو حتمًا غارق ُهلكَ الذي غيرَ المنارةِ يطرق ُبمقامكم بين الخلائق تنطق ُالمنفقون نفيسهم إذ أنفقواصَلْد الرواسي والصخور تشقّق ُو يجولُ دهراً دون شطّ يبرقفإذا بصادق آل بيته يشرق ُشهر على كل ّ الخليقة مغدقدون المدائن حلّ فيكِ الصادق ُبكِ أحمد ٌ مع آلهِ قد أشرقواوالعرشُ فليفخر وما هو أعرقُلإمامنا مع جـــدّه و توافق ؟؟وبجعفرٍ حُفظتْ وظلّت تخفق ُيحيي الرسالةَ ، والضلالةَ يمحق ُوقطعتَ شأفةَ ملحدينَ تزندقواداواهُ علم ٌ فاض منكَ ومنطِقُبالزيف والبهتان ِ دهرًا ينعقُوهل الجنا إلاّ بأصلٍ يلحق ُ ؟أهل ٌ لأنْ يُلفى بمثلِكَ يُرزَق ُجعل المديح بذكرِه يتألّق ُلكنْ على بعدٍ بضوئِه يشرقُذكرُ الإمام بها وحسبُ ينمّق ُيسمو بها نحو العلا ويحلّق ُما فيه من مسكٍ يضوعُ ويعبَق ُفي نار أعداء الفضيلة تُحرق ُو تُساق ذلاّ ً نحو موتٍ يحدق ُبظهور بلسمنا الذي نتشوّق ُويدكّ صرح الظالمين ويمحق ُتجتاحه فتن تضل وتسحق ُوعقيدة بها من جحيم يعتق ُما ظلّ قلب تحت ضلع يخفق ُ
https://telegram.me/buratha