شعر : محمد هاشم السهلاني
خطبٌ الم بأمة المزملِو اصابها جرح عزيز المدملِخطب اطاح عمادنا و سفيرنامن كان للاسلام خير ممثلفنعته من عمق الجراح ضمائر الـاحرار قد رحل الامام الوائليو لفكر اهل البيت لوعة فاقدينعاه مفجوعا بأنة ثاكلو المنبر المعطاء يبكي صنوهو عميده الفذ الذي لم ينكلفلتبكه كل العيون بأدمعحمراء حرّى من فراق الامثليا ملتقى فيك المواهب جمّعتدررا فوتر عقدك لا يليفلأنت في سوح الخطابة رائدبل انت فيها في المحل الاولنزهتها عما يشين سموّهاو بها سموت الى المقام الافضلو الشعر سلمك القياد فكانت الـكلمات تنساب انسياب الجدولو على لسانك كم جرت ترنيمةتروي لنا الام عشق انبلو رفعت للادب النزيه بيارقاتسمو على القلم الاجير و تعتليو الشعر عندك لم يكن للهو اوللبيع في سوق الطغاة الارذلبل كان فيك رسالة ابلغتهاللحق في ادب رفيع اجزلو بلغت بالفكر السديد مراتباجلت عن الفكر البليد الاهدلاخرجت فيه الحق من شبهاتهوازحت عنه ستائرا من باطلسخرت للاسلام عمرا كاملاافنيته في العلم علم العاملدافعت عن دين الاله قبالةالمد الغشوش و فكره المتحللو اللاهثين وراء كل بضاعةمزجاة تحملها رياح المأفلو طرحت في ثقة مفاهيم الهدىلا كالخجول و لا زعيق الفاشلو نشرت في الارجاء صوت محمدو العترة الغر الكرام الكمّلناصرتهم طول المدى بحماسةو بذلت في هذا السبيل الانبلاخرجت من بحر الولاء لآلئامكنونة شعت بنور اجملو دفعت عنهم من يروم جهالةًستر الشموس الطالعات بمنخلو بوحدة للمسلمين صحيحةناديت حقا لا مراء الباطلففضحت كل مضلِّل متصيدو نصحت كل مغرَّر و مضلَّليا راحلا هذي السنون عصيبةمرت على شعب ابيٍّ مثقلواجهت فيها كل طاغ تافهظن العقول تموت دون تعقّلو بعزمة علوية قارعتهملم تنثني لعتوهم او تنكلفمجاهدا في الله عشت بقربناو مهاجرا في الله لم تتبدلو ظللت تهفو للحسين و ارضهارض الولاء له و ارض المقتلو حنينك الطاغي لتربة حيدرعشق عميق الغور في معنى عليفهو الذي ملك الوجود بفقرهو اذلّ دنيا ترتجى بتذللحتى اذا ازف الرحيل اعادك الـالشوق الذي يبقى لاول منزلالقيت اخر نظرة في حضنهو قفلت مرتحلا و لم تتمهلو مضت ضمائرنا تشيع صوتهاقبل الحشود و زحفها المتواصلنحو الغري و بقعة ناغيتهاوادي السلام و غاية المتنقلفاهنأ بقرب المرتضى و هو الذييحمي الجوار و خير جار مُنزل
https://telegram.me/buratha