سـألتني وقـد غـزاني المـشيبُ كـيف أعـددتَ للجهاد الكـفائـي
قلت : بين الضلوع نبضُ شبابٍ فــــي ســويدائه ربـيعُ إبائـي
ناهلٌ من ظامئ الطف عـزما يُلهبُ الأرضَ عند بـدء اللقاء
ويَراعي مع الرصاص يدوّي ودمـي منهلُ الجريح الفدائـي
ورغيفٌ أشـدُّ بطني بـنصفٍ وبــنصفٍ أشـــدّ أزرَ ولائـي
ودعـاءُ الثغور فـي مـحتواه هـو أنشودتي وعـزفُ رجائي
وصدى صيحتي يجوبُ الفيافي مـُقحِما مَسـْمعَ العـدو نِدائي :
إنّ أرضـي عَصيّة ٌ وتـُرابـي فـي ثـناياه مَـوْطئ ُ الأوليـاء
ليس يجْدي التكفير في غزو قوم ســادهم حبّ ُخـاتم الأنبيـاء
خيمة المصطفى لقــاءُ إخـاءِ واعتصام ووحــدةٍ واقتــداء
لم يردْ في مصادر الذِكـْر نصٌّ فيـــه تـفريــقُ أمّـةٍ بـادّعـاء
كـلُ مـًسْعىً للطائــفيـةِ هـَـدْمٌ فيــه للاحــتلال طـولُ بـــقاء
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha