بقلم: فائق الربيعي
عينٌ للام ٍ وياء ٍ تزدهي النجفُ *** والكونُ يشهد والعلياء تعترفُلك الكواكبُ يا مولاي ساجدة ً *** والكائناتُ إلى ميلادكَ الشغفمدّ السحابُ إلى مجراكَ قِـرْبـَته *** وصار من بحركَ الفياض يغترفيا سيد الحقّ والأيمان ِ أكملهُ *** تـَهْدي الأنام وتسمو فوق ما أصف وكأن اسمُـكَ مشكاة ٌ يـُضئُ بها *** نورُ الإمامةِ والآيات والـلـُطـَفلأجلكَ الشعرُ نَسْـتذوقْ مَراحله *** فيما يـُقفى وما يَروي وما يَصِفلأنك القرآنُ أخلاصا ً بمنهجه *** وانكَ السيفُ والأخلاقُ والشرفوانكَ الحقّ ُوالأحقادُ جاثمــة ً *** وانكَ العدلُ منهُ الظلم يرتجفساءلتُ حقـّـكَ كم أعطتْ بدائـلهُ *** حقدا ً تربى عليهِ الباطلُ الصلفمن ذا بمدحِكَ أولى أنْ تشاطرهُ *** همّ الرسالة ِ والتاريخ ُوالهدف صنو الرسول قلوب الناس تعشقهُ *** وكعبة ٌ في هواه البيت ينتصفيا سيدَ السيفْ في ميدان محنتنا *** قلبُ العراق تشظى فوقهُ الدَنَف لهُ الهموم فراشٌ عند غفوتهِ *** وبالأنين وبالتفجير يـلتـَحَفيا صرخة َالوطن المجروح هيبته *** فقد تعاظمَ فينا الضيمُ والقـَشـَفأنت الملاذ ُ ولا نلقى سواكَ يداً *** تكفكفُ الدمعَ عن طفلٍ ومختطفعلمتنا الجود بالأرواح مكرمة *** وبالصمود سيأتي النصر والهدفيعيشُ في ظلكَ المظلومُ مغتبطا ً *** حتى تـَردّ لهُ المكيال منـْـتـَصِفهذي إليك أمانينا مـــوحـّدة ٌ *** بالشوق والحبّ للأعراق تـنكشفشدّ الحسامَ وأطلقْ صوت صَلصَلة *** ليُطـْربَ الترسَ مَنْ بالبذل ِ يتصفشدّ النصولَ وأنتَ الرافدان لها *** فليس يـَطلقـُها إلا فتىً دَلــِـفُغنى الفراتَ وأنتَ الشدو في فمهِ *** وليس دجلة َإلا لحـنــكَ الترفوالروحُ في حبـّكَ المهيوبِ ذائبة ً *** والعقلُ في نهجكَ الميمون ِينعرفأنـْصفتَ عدلا ً وأنتَ العدل سيدهُ *** والغيرُ للباطل ِالمدحور ينـْحرف فكنتَ بحرَ الأماني والغيرُ أتلافه *** فما تساوى لنا المرجانُ والصدفيا سيدي هاكَ عهدا ًمنْ ضَمائرنا *** حدّ المماتِ على منهاجكَ العَطـَفُأنـّي أتيتكَ في سؤلي ومسألتي *** وأنّ عطفـَكَ لي عند الردى هدفعين ٌ للام ٍ وياء ٍ تزدهي النجـف *** تلك الإمامة ُ تاجَ الدين ِتنو صف
فائق الربيعي / faek_h@hotmail.com ألقيت القصيدة بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين في مصلى خدام الإمام الحسين وكذلك في جمعية الإمام الحسين الثقافية بتاريخ 13 / رجب / 1428 هـ 2007-07-28
https://telegram.me/buratha