( شعر : محمد هاشم السهلاني )
لُذ ان دهتك نوائب الايامِبضريح موسى الكاظم الصوامِو استلهم القيم العظيمة عندهو انهل معاني الصبر و الاقدامرفض الحياة بذلة و مهانةو حياة خوف من اذى الاقزاملكنما موت الكرام على الابايحيي الشعوب بعزةٍ و تناميلم يعط للطاغين منه دنيةًحتى قضى في السجن خير امامان الحياة لموقف تسمو بهلا الاكتفاء بمشرب و طعاميابن الرسول و قد اغاظت انفساًهذي البنوة من ذوي الارحامراموا بقتلك ان تموت رسالةخسئوا فقد خلدت بالاسلاماين (الرشيد) قصوره و غرورهداست عليه حوافر الايامو بقيت عبر الدهر صوتا رافضايعلو ليسقط جائر الحكاميا سيدي يابن الكرام اليك قدسعت الحشود بموكب متراميمن كل فجٍ قد اتت افواجناتلقي السلام مواصلا بسلامو مجددين ولاءنا لامامنارغم الطغاة و رغم ذي الاسقامقد ارعبت هذي الالوف عدونافمضى يحارب مشية الاقدام
يوم الشهادة قد طبعت بافقنالونين من نور و من اعتاميوم به فقد الامام و انه يوم المآسي كان و الالامو به استبانت للخلود طريقةبابي الرضا مستودع الاسلامبجهاده و بصبره في سجنهباِبائه و برفض الاستسلامباب الحوائج يا ملاذ قلوبناجئناك نشكو من اولي الاجراممن طغمة حكمت بظلم شعبناو تجبرت بالقهر و الارغامقد حاربوا الدين الحنيف و صادرواحق العباد و ديس بالاقداملكنه عهد و حقك سيديلن نستكين لظالم و ظلامفلنحن شيعتكم و فضل ترابكمو يظل تابعكم رفيع الهام
محمد هاشم السهلاني
( كتبت القصيدة عام 2001 في العهد العفلقي البائد )
https://telegram.me/buratha