( شعر : سيد مظفر الصافي )
ابلغ يزيداً او شبيهَ يزيدا....انّ الحسين مخلد وجديداهو سيد للثائرين و انتم....صرتم لأبليس اللعين عبيداربته طاهرة النساء و بعلٌها..فأذا به للمتقين عميداالله اكبر و الحسين مخلد....انْعِمْ به و المرسلون جدوداقلب رحيم كالنسيم عذوبة.. و تراه في سوح الوغى صنديداكتَبَ الحسين على الزمان ملاحماً...للأن لم يهدأ له تمجيدامذ كنْتَ في حجر الرضاعة شيطن..و هو الذي مذ كان كان شهيداقد كان من جسد الشجاعة قلبٌه...كفٌّ المكارم و العطاءٌ وريداقد نال وعداً جنةً من قادر........ و الخزيَ نلتم و الوعيدَ و عيدايا نسل هند يا ربيب لقيطها.....هذا الحسين من الرسول و ليداابشر بنيران السعير و حرها.....و قيودِ خزي في الجحيم حديداما زادك السلطان الا ذلة........و الموتٌ قد رفع الحسين سعيداان شاء ربك ان تكون مجنداً.....و له المشيئة ان يكون و حيدافأنظر لواقعة الطفوف فأنها.......خٌلِقَتْ فكانت في الوجود وجوداصَرَخَتْ بوجهك والزمان مردداً....و الكون يسمع تلكم التّرديداتعساً لأيام شَرِبْتَ خمورها .....و الأن تشرب حامياً و صديداماذا تقول أذا رأيتم جدَّه......و لقد نكثتم للرسول عهودااتقول قطّعنا الحسين نكايةً..... بك يا محمد كي تكونَ صٌدوداأم ان فيك و قاحة و تطاول....فتقول سمنا اهله تشريدايا عبد سادات اليهود و نعلَها...بل انت ارذل ان تكون يهوداما ذنب طفل في القماط قتلته....لكنه الحقد الدفين عنيداالناس تبكي مذ قتلتم اهله......و الدهر يوماً للطفوف مٌعيداالدهر لا يبقى على حال له.....فالشوك شوك و الورود وروداانظر لأمجاد الملوك تساقطاً......و انظر لأمجاد الحسين صعودالو كان عيشك في الجموع مناقباً.....ما ظرَّ عيسى ان يموت وحيدافالعيش بين الزانيات خساسة........و الموت بين الثائرين خلوداان كان قد طال الزمان لأننا.........شئنا فصيَّرْنا البعيد بعيداسنكون رعباً يا يزيد وان تكن.......لك من جنود الظالمين عديداسنعيد بدراً كالليوث و خيبراً........و يكون لله الجنود اٌسوداسيكون فينا حجة الله الذي....... له من ملائكة السماء جنوداجبريل فينا و المسيح و حيدر.....فيكون يوم الظالمين شديداالله قد خلق الوجود لحكمة....... والرأي في خلق الوجود سديدافالحق يَخْلِق مَنْ يكون حسينه......والناس تَخلق مَنْ يكون يزيدا__________________الشاعرسيد مظفر الصافي
https://telegram.me/buratha